يقام اليوم الأثنين العرض الخاص لفيلم "جزيرة الغفران" للمخرج الكبير رضا الباهي وفريق عمل الفيلم الساعة السابعة مساءً بقاعة سينما الكوليزيه بتونس العاصمة، والفيلم عُرض من قبل بالقاهرة ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الرابعة والأربعين، في عرضه العالمي الأول، تفاصيل الحياة في تونس بين الماضي والحاضر، وكيف تغيرت مع التطور التكنولوجي.

تدور أحداث الفيلم حول "أندريا"، وهو كاتب بارع يبلغ من العمر 60 عاماً، يعود إلى جزيرة جربة بتونس، موطنه الأصلي، لينفذ آخر أمنيات والدته "روزا"، وهناك تستيقظ بداخله ذكرياته القديمة، لتدفعه إلى ماضٍ مؤلم، ويبرز الفيلم جمال وسحر جزيرة جربة التونسية الملقبة بجزيرة الأحلام وكيفية تجاوز بعض الصعوبات وتعايش وتسامح سكانها رغم اختلاف جنسياتهم من تونسيين وأجانب (خاصة الجالية الإيطالية في تونس) واختلاف أديانهم.

والفيلم من بطولة الفنانة العالمية الإيطالية التونسية كلوديا كاردينالي، وعلي بنور، ومحمد علي بن جمعة، والإيطالية كاتيا جريكو، كما ضم فريق العمل مهندس صوت معز الشيخ، وهندسة الديكور توفيق الباهي، ومصممة ملابس ليليا لاخوه، وموسيقى ماركو ويربة، ومدير تصوير نيفين الباهي، وهو إنتاج رضا الباهي، وزياد حمزة، ونيكول كماتو، ومنتج مشارك عماد الدين بلقاسم، وتأليف وإخراج رضا الباهي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: أهل غزة لن يسمحوا بتكرار سيناريو جزيرة السلحفاة

نشر موقع "فلسطين كرونيكل" مقالا للأستاذة الجامعية بيناي بليند، تناولت فيه مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة.

وقالت بليند إن الخطة تواجه مقاومة من الشعب الفلسطيني الذي يتحدى محاولة القضاء عليه، تماما مثلما فعلت الشعوب الأصلية بجميع أرجاء العالم في نضالها ضد محاولات محو هويتها ووجودها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تفاعلت أوروبا مع تهديدات ترامب بشأن غزة؟list 2 of 2أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين من أرضهم غير مقبول للعربend of list

وأضافت أن ترامب صاغ خطته بما يتوافق مع الأجندات الاستعمارية الاستيطانية السابقة.

أغلى شيء

وردا على تصريحات أدلى بها ترامب بأن الفلسطينيين يستحقون ما هو أفضل من حظهم السيئ وأن قطاع غزة بأكمله الآن يرزح تحت "فوضى حقيقية" تحدث فتحي أبو السعيد البالغ من العمر 72 عاما وهو ينظر إلى حي الكتيبة في خان يونس، الذي استحال الآن أنقاضا، إلى بليند قائلا "هل ترين كومة الأنقاض عديمة الجدوى هذه؟ إنها أغلى من الولايات المتحدة وكل ما فيها".

وتعليقا على ذلك، نوهت بليند -التي تعمل أستاذة مساعدة لتاريخ السكان الأصليين الأميركيين في كلية المجتمع التابعة لجامعة نيو مكسيكو في مدينة البوكيركي بالولاية- إلى أن التهجير ليس غريبا على أبو السعيد وعائلته والعديد من الفلسطينيين الذين يعيشون الآن في غزة.

وبعد أن عاصر كثيرا من الاضطرابات، يرفض أبو السعيد الرحيل مجددا، "أتدرون ما الذي لن يتكرر أبدا؟ رحيلنا" وهو تصريح -وفق المقال- يدل على ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه.

إعلان

وبحسب الأكاديمية الأميركية في مقالها، فإن إجبار الفلسطينيين على التنقل باستمرار إلى مكان آخر ليس فقط وسيلة يستخدمها الإسرائيليون للاستيلاء على مزيد من الأراضي، بل هي أيضا انعكاس لسياسة "فرِّق تسد" التي تنتهجها الدول الاستعمارية الاستيطانية ليسهل عليها السيطرة على الشعوب.

إبعاد السكان الأصليين

وتستعرض الكاتبة في المقال سياسات التهجير القسري عبر التاريخ، مثل قانون الإبعاد الهندي الأميركي لسنة 1830، وتربطها بواقع الفلسطينيين اليوم، مؤكدة أن تهجير السكان الأصليين والفلسطينيين كان أداة للسيطرة، لكن صمودهم حال دون محوهم.

ويوضح أبو السعيد بأن مثل هذه السياسات هي التي شكلت الوعي الفلسطيني مبكرا، مما عزز الإدراك الجمعي بأن التهجير ليس عرضا بل هو نهج متعمد، "ولهذا السبب كانت المقاومة دائما فعلا جماعيا وليس فرديا".

كما يشدد المقال على أن الفلسطينيين متحدون رغم محاولات الاحتلال تفريقهم، مشيرا إلى تنامي الحركات المناهضة للاستعمار عالميا.

واعترفت بليند أن تاريخ الولايات المتحدة هو بالفعل سجل للاستعمار الاستيطاني، مثلما هو حال التاريخ الإسرائيلي "وكلاهما ينطلقان من أيديولوجيات تؤمن بتفوق العرق الأبيض والإبادة الجماعية وسرقة الأراضي".

جزيرة السلحفاة

وأشارت الكاتبة إلى أن قانون إبعاد الهنود الذي أصدره الكونغرس الأميركي في 28 مايو/أيار 1830، إبان إدارة الرئيس أندرو جاكسون، نص على ترحيل قبائل الهنود الحمر الأصليين في "جزيرة السلحفاة" مرات عدة لإفساح المجال للمستوطنين الذين أرادوا الحصول على أراضٍ بالمجان، والقضاء على القبائل التي تعيش هناك.

وجزيرة السلحفاة مصطلح يطلق على مختلف أراضي الغابات الشمالية الشرقية في أميركا الشمالية التي تقطنها قبائل الهنود الحمر، وهم سكانها الأصليون.

وكان الرئيس جاكسون قد أجاز في ذلك الحين التفاوض مع القبائل الأميركية الأصلية المعروفة محليا بالهنود الحمر والمنتشرة جنوب الولايات المتحدة لإبعادهم إلى أراض فدرالية غرب المسيسيبي مقابل التخلي عن أراضيهم الأصلية.

إعلان

وخلص مقال "فلسطين كرونيكل" إلى أن عصر التهجير القسري بالنسبة للفلسطينيين وسواهم حول العالم سينتهي بفضل صمود وشجاعة المقاومة العالمية المناهضة للاستعمار.

مقالات مشابهة

  • موقع أميركي: أهل غزة لن يسمحوا بتكرار سيناريو جزيرة السلحفاة
  • بمشاركة مراد..انطلاق أشغال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • التاريخ والمعنى وراء تقليد عمره قرون.. كل ما تريد معرفته عن سنة اليوبيل
  • من يحتل جزيرة سقطرى الإمارات أم أمريكا؟
  • غدًا انعقاد الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • جزيرة سانتوريني اليونانية تسجل هزة أرضية
  • غدا.. بدء فعاليات الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • سلطنة عُمان تُشارك بعد غدٍ في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • مواعيد مباريات اليوم الجمعة في أهم البطولات العالمية