"بعد فوز الفيلم بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان زيورخ السينمائي".. معلومات تجعل" Hollywoodgate" فيلمًا أستثنائيًا في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ينافس فيلم Hollywoodgate في مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تقام فعالياتها في الفترة ما بين 13 وحتى 20 أكتوبر الحالي، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبعد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا وفاز مؤخرا بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم روائي أو وثائقي بمهرجان زيورخ السينمائي.
ويعتبر فيلم Hollywoodgate فيلمًا استثنائيًا يُشارك في المهرجان، نظرًا لصعوبة تصويره، والتحديات التي واجهها مخرجه إبراهيم نشأت الذي وضع حياته على المحك من أجل التقاط بعض الصور من معقل حركة طالبان، وإليك 6 نقاط تجعل من الفيلم تجربة مختلفة تستحق المشاهدة في المهرجان.
• جولة في مهرجانات سينمائية عالمية بدأ فيلم HOLLYWOOD GATE جولته في المهرجانات السينمائية بعرض عالمي أول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ليستمر في انطلاقته بمهرجانات مثل تيلورايد السينمائي، وزيورخ السينمائي والذي حاز فيه على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم روائي أو وثائقي، وأديليد السينمائي حيث ترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي، وفي مهرجان وودستوك، ترشّح لجائزة Leon Gast كأفضل فيلم وثائقي، ولجائزة الجمهور، وتم اختياره رسميًا في مهرجان Hot Springs للأفلام الوثائقية، بجانب عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمهرجان الجونة السينمائي.
• التصوير لمدة عام كامل في أفغانستان بدأ إبراهيم نشأت تصوير الفيلم دون أن يدري متى سينتهي، تكوّنت قصته تدريجيًا وهو في معقل حركة طالبان التي رفضت التصوير مع المدنيين وجعله تحت المراقبة، ويقول إبراهيم نشأت "كل يوم، كان هناك تحدي نفسي للاستمرار، وهو التخلص من أي مشاعر أو احتياجات إنسانية، وقبول حقيقة أنك جزء من هذا المجتمع وتحتاج إلى العيش كما يعيشون. لقد كان تثبيطًا مستمرًا للذات".
• التصوير داخل أفغانستان وتتبع حركة طالبان تمكن إبراهيم من العثور على بطل قصته، وتمكن بسببه من تتبع أحد قادة حركة طالبان، ورصد تحوّلهم من ميليشيات إلى تنظيم عسكري، ونقل صورة حيّة غير مسبوقة لتفاصيل حركة طالبان، وما يحدث بداخلها.
• البطل الأصلي هو القاعدة الأميركية Hollywood Gate الحكاية لها بطل أصلي Hollywood Gate، التي أعتقد المخرج إبراهيم نشأت أن طالبان سوف تجد بعض البنادق وتقوم بإصلاحها، لكن الأسلحة أصبحت أضخم، ووجدت نفسي أصور كيفية عثور طالبان على الأسلحة، ثم إصلاحها، وكيف يهددون باستخدامها، ويقول إبراهيم نشأت حول دخوله هذه القاعدة الأميركية "لقد دخلت عالمًا متعدد الطبقات وتتصادم الثقافات فيه، منذ اللحظة التي دخلت فيها، علمت أن هذا هو المكان الذي يجب أن يكون فيه فيلمنا، شعرت وكأنني أليس في بلاد العجائب، و عندما رأيت الشامبو الأمريكي وكرات السلة والكتب المُحبطة في غرف النوم المتروكة خلف الجنود، وبعد موافقة كل من مختار ومولوي منصور على التصوير، تأكدت من بقائي لتصوير قصة القاعدة الأمريكية HOLLYWOOD GATE وسردها حتى لو توقفت الشخصيات عن التصوير معي، سأحاول الوصول لشخصيات أخرى لتصوير قصة هذا المكان".
ماذا يستعرض الفيلم؟
ويستعرض الفيلم فترة تاريخية حربية، عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان بعد "الحرب الأبدية" التي استمرت 20 عامًا، سيطرت طالبان على هذه البلد المنكوبة، ليعثروا سريعًا على قاعدة عسكرية أمريكية محملة بأسلحة تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار أمريكي.
و في هذا الفيلم، يقضي المخرج إبراهيم نشأت، بجرأة غير مسبوقة، عامًا داخل أفغانستان، يتابع فيها طالبان وهم يستولون على ما تركه الأميركيون خلفهم، ليتحولوا من ميليشيا أصولية، إلى نظام عسكري مدجج بالأسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورة السادسة من مهرجان الجونة تمكن الدورة السادسة فينيسيا السينمائي الدولي صول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المشاهد فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يهدد تعليم الأفغانيات
بعدما منعت حركة طالبان الأفغانيات من الذهاب إلى المدرسة، تخشى النساء أن يؤدي تعليق الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأجنبية إلى حرمانهن من فرصة أخيرة للتعليم.
وبعد الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد في عام 2021، وإغلاق طالبان اللاحق للمدارس الثانوية والجامعات للنساء، سمحت المساعدات الأمريكية لآلاف الطالبات بمواصلة دراستهن عبر الإنترنت أو البحث عن منح دراسية في الخارج.
لكن صحيفة "واشنطن بوست" تلفت إلى أن العديد من هذه البرامج تم تعليقها، وفقًا للطلاب والإداريين، بعد توقف دام 90 يوماً لمعظم المساعدات الدولية.
واتهم الأمر التنفيذي، الذي وقعه ترامب بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية بالترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخلياً وفيما بين البلدان".
وردًا على أسئلة حول تعليق تمويل التعليم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "تعاني النساء الأفغانيات لأن الانسحاب الكارثي لجو بايدن من أفغانستان سمح لطالبان بإجراء استيلاء عدائي على حكومة البلاد وفرض سياسات الشريعة الإسلامية في العصور الوسطى".
Trump’s foreign aid pause imperils education programs for Afghan women https://t.co/pVDP5Itlk2 via @washingtonpost
— Nino Brodin (@Orgetorix) February 21, 2025وبالنسبة للنساء الأفغانيات، اللواتي خاب أملهن بالفعل بسبب تراجع أمريكا عن وعودها، هناك شعور مؤلم بالتخلي.
وقالت طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً، في إشارة إلى "الأيام المظلمة" قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما بدأت الحكومة الأفغانية الجديدة في إغلاق المدارس: "التاريخ يعيد نفسه المرة أخرى".
ومنذ عودتها إلى السلطة، فرضت الجماعة قواعد صارمة على النساء، خاصة في مجال التعليم.
$120M was sent to Nigeria & Afghanistan for schools. nothing to show. $5M for Afghan women’s education, still banned. $50M for crisis-area learning, vanished. Instead, funds fueled terrorism & sponsored Boko Haram. Why keep sending aid? Trump Cutting aid off from Africa & afghan pic.twitter.com/9qVnwXD19p
— Extraordinary Ustaz ????????♂️???? (@bapphah) February 15, 2025وتقوم شرطة الأخلاق بدوريات في الحدائق ومراكز التسوق لفرض قواعد صارمة للفصل بين الجنسين، مما يؤدي فعلياً إلى محو النساء من الحياة العامة.
وبين عامي 2005 و2019، استثمرت الولايات المتحدة حوالي 167 مليون دولار في الجامعة الأمريكية بأفغانستان.
والجامعة مخصصة في الغالب للتعليم عن بعد، وهي من بين أكبر مقدمي الفصول الدراسية عبر الإنترنت للنساء الأفغانيات.
وتقول إشعارات على موقعها على الإنترنت إنها "قررت تعليق الفصل الدراسي لربيع 2025"، مما أثر على حوالي 700 طالبة.
ورفضت الجامعة التعليق على القرار.
وأدى توقف المساعدات الأمريكية أيضاً إلى تحطيم آمال النساء الراغبات بالدراسة في الخارج، واللواتي يلجأن إلى جامعات بنغلاديش بسبب قيود طالبان على التعليم العالي للنساء.