المهرجان الختامي لنوادي المسرح فى دورته الـ 30 يعرض العرض المسرحي "صندوق سوتانا"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قدمت فرقة أسيوط أمس الأحد العرض المسرحي "صندوق سوتانا" في ثامن أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح فى دورته الـ 30، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصورالثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
و بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حداد على روح كل من المخرج حمدي طلبة، والفنان "محمد البطاوي نجم فرقة السامر المسرحية.
أنطلاق أحداث العرضثم بدأت أحداث العرض بحضور لجنة التحكيم المكونة د.
تدور القصة حول فتاة تدعى "هي" التي وجدت نفسها داخل صندوق للموسيقى وضميرها متجسد معها، وتأكل من التفاحة المتدلية من أعلى رغم اعتراض ضميرها علي ذلك، لتكن هذه القضمة بمثابة نقطة البداية التي تنطلق منها أحداثها الحياتية، ورحلتها للبحث عن الذات، فكلما كانت متناغمة مع نفسها وأهدافها كلما تحرك الصندوق نحو أهدافها وحقيقتها.
فكرة الطموح الإيجابي من خلال " هي"
ويؤكد العرض على فكرة الطموح الإيجابي من خلال " هي" الفتاة الطموحة التي انتقلت من قلب الصعيد لرغبتها في الالتحاق بمعهد السينما، ولكنها تتعرض لكثير من الصراعات والتحديات، منها صراعها مع ذاتها بين أن تحقق ما ترغب به وبين التمسك بالعادات والتقاليد التي نشأت عليها.
فريق العمل
العرض بطولة دميانة سمير، محمد لطفي، يس رأفت، كارولين عماد، ماريا جاورجي، مينا خيري، محمد عبد العال، إضاءة مايكل يعقوب، تصميم ديكور أية عمار، تنفيذ ديكور أحمد الدسوقي ومحمد علي،إعداد موسيقي محمود حسام، مخرج منفذ بسمة الوردي، دراماتورج وإخراج مادونا هاني.
وأعقب العرض ندوة نقدية أدارها الكاتب سامح عثمان، بحضور الناقدة المسرحية د.سامية حبيب، والمخرج المسرحي حمدي حسين.
وفي كلمته قال المخرج حمدي حسين: العرض من تأليف مروة فاروق التي تمرست من خلال نوادي المسرح، وفي هذا العرض تمكنت من إبراز الفكرة بشكل جيد، من خلال امرأة تتصارع مع ذاتها ومع المجتمع مما جعل المشاهد يتجاوب معها.
وعن الديكور قالت د.سامية حبيب إن الديكور المستخدم ليس له علاقة بالعرض، وكذلك الملابس، فالرؤية المسرحية لا بد أن تتحقق على مستوى كافة العناصر الموجودة على خشبة المسرح، ولكن لا يمكننا أن نغفل الجهد الرائع المبذول بالعرض، موجهة التحية لفريق العمل.
من جانبه أشار الكاتب سامح عثمان أن المخرجة نجحت في تقديم العرض بعيدا عن فكرة "الفيمنست" (النسوية) المتعارف عليها ووضعته في إطار إنساني حقيقي، مبديا إعجابه بالعرض وخاصة للاستخدام السينمائي.
"المهرجان الختامي لنوادي المسرح""المهرجان الختامي لنوادي المسرح" يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها ١٥ أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح الفنان تامر عبد المنعم المهرجان الختامي لنوادي المسرح عمرو البسيوني خشبة المسرح العرض المسرحي المهرجان الختامی لنوادی المسرح من خلال
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.