الجامعة العربية تشارك في أعمال النسخة الثانية من أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي في أعمال النسخة الثانية من أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة العربية السعودية والذي انطلقت أعماله، أمس، ويستمر خمسة أيام بالرياض بصفتها منظمًا إقليميًا لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة السفير المالكي: إن تنظيم تلك الفعاليات في الأقاليم المختلفة من خلال التشارك الدولي، مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وباستضافة من المملكة والشركاء الإقليميين الرئيسيين، هدفها أن يكون هناك مركز لبناء الشراكات وعرض الإجراءات الرائدة في المنطقة العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من آثار التغيرات المناخية، ومناقشة الاتفاقيات الخاصة بالمناخ وكيفية إدماجها في اقتصاديات الدول الناشئة والعربية، والتحضير للدورة 28 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تعقد نهاية هذا العام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبيّن المالكي أن أسابيع المناخ الإقليمية توفر فرصة للمضي قدماً في أعمال العمل المناخي على المستوى الوطني والإقليمي مع مراعاة الاحتياجات والأولويات الإقليمية، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي من تنظيم تلك الأسابيع هو العمل كمنصة فريدة للحكومات وجميع أصحاب المصلحة المشاركين في العمل المناخي لاستكشاف الإستراتيجيات التي من شأنها تعظيم استخدام الموارد المتاحة لتحقيق أهداف اتفاق باريس والحد من الاحتباس الحراري وتعزيز المرونة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة