العراق يعيد طفلة مغربية إلى بلادها كانت مع والدتها في السجن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، اليوم الاثنين (9 تشرين الاول 2023)، بإعادة طفلة مغربية تدعى (ر.م) إلى تراب المملكة، بعدما كانت تقيم مع والدتها المعتقلة في سجن بالعراق.
وأبرزت المندوبية في بلاغ لها، أنه" تم نقل الطفلة المذكورة، خارج أسوار السجن وأعيدت إلى أرض الوطن، استجابة لرغبة أسرتها وبموافقة من أمها".
كما أكد البلاغ ذاته، أن هذه المبادرة الإنسانية، جاءت مراعاة لمصلحة الطفلة الفضلى ولتمكينها من النشأة في بيئة سليمة وفي ظروف ملائمة.
وذكرت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، أنه تمت مصاحبة الطفلة المغربية في رحلتها من طرف خالتها التي كانت مرفوقة بمساعدة اجتماعية.
وتقدمت المندوبية الوزارية، بجزيل الشكر لسلطات العراق على المجهودات التي بذلتها من أجل إنجاح هذه المبادرة الإنسانية.
ولفت المصدر، إلى أن السلطات المغربية، قامت باتخاذ جميع التدابير اللازمة بهدف ضمان المصلحة الفضلى للطفلة المعنية.
وتابعت المندوبية، أن تعمل على مواكبة الطفلة على المستويات النفسية والاجتماعية والتربوية، كما تعمل أيضا على إدماجها في محيطها الجديد وفي الوسط التعليمي والتربوي.
المصدر: ناظورسيتي المغربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لقاء نيابي قيد التحضير: لا فائض قوة بعد اليوم
أكد مصدر نيابي معارض "أن إتصالات واسعة سوف تحصل في اليومين المقبلين بين مكونات المعارضة كافةً وربما تتوسع لتشمل عددا من النواب المستقلين والأحزاب التي تتموضع في الوسط وذلك من أجل التحضير للقاء موسع تطرح فيه خارطة طريق بخطوط عريضة للمرحلة المقبلة وبالتحديد بعد وقف إطلاق النار والشروع بالتسوية".
وقال المصدر "إن جدول الأعمال اللقاء المرتقب سيشمل بنودا عدة، ولكن الأساس فيه سيكون العمل والتعاطي السياسي بين كل المكونات اللبنانية من اليوم وصاعداً على أساس المساواة وإحترام الدستور والقوانين وضرورة أن يكون الجميع تحت هذا السقف، مع التشديد على ان زمن الإستقواء وتثمير فائض القوة في السياسة وداخل المؤسسات لن يكون له أي وجود نهائياً بعد اليوم".
وقال مصدر نيابيّ إنّه يجب العمل فورا على إنتخاب رئيس للجمهوريّة من دون تضييع وقتٍ إضافيّ، على أنّ يتمّ عقد طاولة حوار وطنيّ تُعالج أبرز المشاكل وفي مقدمتها موضوع السلاح والإستراتيجيّة الدفاعيّة.
وأكّد المصدر النيابيّ أنّ الحوار عندما سيحصل يجب أنّ يتناول أيضاً موضوع تقويّة الجيش وتعزيز دوره.
المصدر: لبنان 24