حازم حسني يكرم مندوب الاتحاد الدولي للرماية خلال البطولة الأفريقية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حرص اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للرماية، على تكريم روبرت فرنشاك المندوب الفني للاتحاد الدولي للرماية والمشرف على البطولة الإفريقية للرماية ال16 التي أقيمت بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، في الفترة من 1 وحتى 10 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 250 رامٍ ورامية من 15 دولة أفريقية، والمؤهلة لأوليمبياد باريس 2024.
وأكد حسني، أن فرنشاك ساهم بشكل مميز وبالتعاون مع مسؤولي الاتحاد المصري للرماية في خروج البطولة بأفضل صورة ممكنة.
وفي نفس السياق، أشاد حسني بنتائج الفراعنة خلال منافسات البطولة، مؤكدا أن جميع اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية وهو ما انعكس على حصيلة الميداليات في المنافسات.
وارتفعت حصيلة مصر في البطولة الأفريقية إلى 38 ميدالية، بواقع 20 ذهبية و7 فضيات و11 برونزية، ليتصدر الرماة المصريون الترتيب العام لجوائز البطولة.
وأعرب حسني، عن سعادته بتأهل 11 راميا مصريا لأولمبياد باريس 2024، مؤكدا أن هذا الإنجازات لم تأت من فراغ ولكن نتيجة جهد وعمل جماعي من منظومة الرياضة المصرية، بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية المصرية بقيادة المهندس هشام حطب.
يذكر أن البطولة الافريقية السادسة عشر لرماية المسدس والبندقية بالعاصمة الادارية الجديدة تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي الاتحاد المصري للرماية الاتحاد الدولي للرماية البطولة الأفريقية للرماية
إقرأ أيضاً:
ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستغل الجماعات المتطرفة والإرهابية العديد من المصادر المختلفة في تمويل أنشطتها التخريبية والتدميرية في البلاد الأفريقية التي تنتشر بها، وتعمل الجهات الأمنية الدولية على عرقلة ومنع تمويل أنشطة الجماعات المتطرفة لوقف تنامي الإرهاب في الدول الأفريقية.
في نيجيريا مثلا فإن الجماعات المتطرفة والمتمردة تعمل على تعزيز مصادرها المالية من خلال سرقة الماشية، واختطاف النساء لطلب الفدية، وابتزاز المزارعين وسرقة بعض المحاصيل، والاستيلاء على مناجم الذهب الحرفية، إذ فرضوا بعض الجبايات على عمال المناجم، كما سيطروا على بعض المناجم ونهبوها،
وتفيد بعض التقارير أن جماعات متطرفة على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي عملت على الاستفادة من قاطعي الأشجار وبائعي الخشب، إذ تسيطر الجماعات على مناطق الغابات فتعمل على تهريب الأخشاب وبيعها للاستفادة المباشرة من أموالها المساعدة في الأنشطة الإرهابية.
وعلى الرغم من أن موزمبيق كانت قد فرضت حظرا على تصدير الأخشاب منذ العام 2017، لكن هذا لا يمنع أن الجماعات تمكنت من بيع كميات هائلة من الخشب المحظور.
وأفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الأفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.
ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها.
وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما.
ونقلا عن موقع "الانتربول" فإن شل حركة تمويل الجماعات الإرهابية ضرورة لا غنى عنها لتقويض أنشطتها، وأنه يمكن استغلال أي جريمة تعود بالأرباح لتمويل الإرهاب، وهذا يعني أن البلدان قد تواجه مخاطر تمويل الجماعات الإرهابية وإن كان خطر وقوع اعتداء إرهابي فيها ضئيلاً.
ووفقا للانتربول فإن من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية نذكر مثلاً لا حصراً الأفعال الاحتيالية الصغيرة والاختطاف طلباً للفدية واستغلال المنظمات غير الربحية والاتجار غير المشروع بالسلع كالنفط والفحم والماس والذهب وأقراص "الكابتاجون" المخدّرة والعملات الرقمية.
وأوضح الانتربول أنه من خلال تقويض حركة أموال الجماعات الإرهابية وتكوين فهم عن تمويل اعتداءات سابقة، نستطيع أن نساعد في منع وقوع اعتداءات أخرى في المستقبل.