روسيا: لا حل عسكرياً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعا السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف الفلسطينيين والإسرائيليين إلى وقف العنف، والعودة إلى المفاوضات.
وقال فيكتوروف لقناة "روسيا 24" إن موسكو لا ترى أي حل عسكري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.وأضاف "من الضروري وقف إطلاق النار وضبط النفس وإيقاف العنف، بما في ذلك ضد المدنيين، والعودة إلى طاولة المفاوضات"، حسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال السفير الروسي: "لا يوجد حل عسكري لهذه القضية".
وأضاف فيكتوروف، أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجرى محادثة هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري. ودعا الدبلوماسيان إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء الجهود السياسية والدبلوماسية لحل القضية".
كما استقبل لافروف اليوم الإثنين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في موسكو، مشيراً إلى أن روسيا والجامعة ستعملان على "وقف إراقة الدماء" في إسرائيل وغزة.
???? Russia's Foreign Minister Sergey #Lavrov and Secretary-General of the Arab League Ahmed Aboul Gheit
???? Moscow pic.twitter.com/7eEh5fRSAO
واعتبر أن "من الضروري ليس فقط وقف القتال وحل مشكلة المدنيين" بل أيضاً "تحديد سبب منع حل المشكلة" الإسرائيلية الفلسطينية.
فيديو متداول لنيران تلتهم مركبات في أسدود الإسرائيلية بعد قصف صاروخي من قطاع غزة pic.twitter.com/mRFFu53Al0
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، في دورته العشرين بشأن الوضع في غزة، والذي عقد، أمس الجمعة، في جدة.
وفي هذا الاجتماع الاستثنائي، الذي حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، ألقى المرر كلمة الإمارات، والتي أكدت على أنّ هذا الاجتماع الاستثنائي يُعقد في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتعين فيه اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة تحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية، واستقرار المنطقة وأمنها.
وقال خليفة شاهين المرر في الكلمة إنّ "الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنظمة باتباع مسار مختلف يغلّب الحلول السياسية والسلمية للصراع، بدلا من المواجهة والدمار، فليس مقبولاً العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".
وفي ضوء ما شهده قطاع غزة والأرض الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومع استمرار العنف والهجمات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عبّرت الكلمة عن إدانة واستنكار الإمارات لتلك الأعمال، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.
كما أكد المرر على رفض الإمارات القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، الأمر الذي يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
وشدد على أن الحلول المؤقتة لغزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل قطاع غزة بل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وبما يؤدي إلى حل مستدام يوفر الاستقرار والازدهار للمنطقة ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أنه لن يكون متاحاً العمل على إعادة إعمار قطاع غزة دون وجود أفق سياسي يؤمن حلاً مستداماً للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فلا تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقبولاً، ولا مقبولا بقاء قطاع غزة دون سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفوءة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وعلى توفير الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
وأكد المرر أن "الإمارات لن تدخر جهداً في استمرار الدعم الإنساني والاغاثي للفلسطينيين، وأن عملية "الفارس الشهم 3" مستمرة ومتواصلة لتوفير المستلزمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وبكل الطرق الممكنة البرية والبحرية والجوية".