سيناوية تحكي نضال المرأة البدوية وما فعلته والدتها في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لعبت المراة السيناوية دورًا بارزًا ومشاهدًا بطوليةً في حرب أكتوبر، فكانت ترعى الإبل والغنم وتقوم بإخفاء أثار المجاهدين الذين يقومون بعمليات فدائية، بالإضافة إلى مساعدتها في نقل الطعام للجنود على الجبهة الشرقية، ونقلها للمعلومات التي كانت تترد عن تحركات العدو.
ومع الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي اندلعت في عام 1973، استرجعت "البوابة نيوز" مع باحثة التراث "نادية عبده" من طور سيناء، الدور الذي لعبته المرأة البدوية إبان الحرب فماذا قالت؟
تقول "نادية عبده" : “نصرأكتوبر سيظل اكليلًا يتوج به جبين كل مصري، وعلينا جميعصا استلهام معانيه لنثبت للعالم اجمع أن ما حققته مصر في حرب أكتوبر 1973 تستطيع وبنفس الكفاءة أن تحققه في كل ميادين الحياة ، فكل حسب موقعه عليه واجب لا يعفيه منه أن أداه السابقون على قدر استطاعتهم، حتى نعيد لامنا مصر مكانتها اللائقة التي تستحقها وهي جديرة بذلك”.
واشارت نادية إلى أنه من المعروف أن المرأة البدوية في كنف زوجها لاتستطيع ان تخرج بدون إذنه ولكن عندما كان يطلب منها خدمة وطنها فهي لاتتوانى في تنفيذ هذه الأمور المهمة، فكانت جنباًا إلى جنب بجوار المجاهد من ابناء سيناء، كما كن حائط صد للرجال الذين كانوا مكبلين بكل القيود التي تعيقهم إما بالقتل اوبالأسر اوالمراقبة التي كانت تفرض عليها وهذا ما تعلمه النساء اولا طاعه لله ثم الوطن ثم حفاظا على هذا الوطن ، مؤكدة أن القوات المسلحة لها الدورالأعظم في ربطهن بالوطن الأم ولهذا انهم يحتفظون ببعض صورهم معهن .
وعن دور المرأة البدوية في حرب أكتوبر تقول " نادية عبده": نعلم أن المرأة في البادية راعية للغنم وهذا اعطاها فرصة عظيمة لمعرفة الدروب المستحيلة وكانوا يستخدمونها في أمورعدة لاتحتمل ذرة شك كانوا يحملون الرسائل من مكان إلى آخر وكانوا يصرون على مساعدة الجنود إلى البر التاني من القناة، وكانت منهن أيضا الطبيبة التي تضمد جراحهم دون خوف اوأنها تفرط يوما في هذا الامانات مقابل المال، معللة بان شريعة العدوالصهيوني هي كيفية تغير ذممهن مقابل المال.
وتحكي"نادية" عن والدتها قائلة : " كانت السيدات تخبئن الضباط المصرين في بيوتهن (الحلج) وهي عبارة عن مدينة أو قرية تابعة للعاصمة طور سيناء تقع بين قرية الجبيل والمدينة، وهذا ما حدث مع والدتي، عندما دقوا الباب يبحثون عن الضباط المصريين، انكرت والدتي وجودهم مما جعل الجندي الاسرائيلي يحاول اقتحام الدار ودفعته والدتي مما جعله يضربها على وجهها ومن شد فرطه في الضرب غطى الدم وجهها ، فخاف الجندي اليهودي وفر من امامها ، ودخلت والدتي الدار مما جعل والدي يطيب خاطرها وقال لها "إن الله سينصرهم والله غالب لامره"، وكل هذا من أجل حماية ضباط وجنود مصر ، لافتة إلى أن هؤلاء الضباط هم من مدوا لوالدها يد العون عندما حدثت هجرة ٦٧ وهكذا هم المصريين.
Glorious-October-victory Egyptianbridge 310862142_438833551572705_456201737444800868_n 310490193_994209591977869_1994630572710859352_n 287995
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة السيناوية حرب أكتوبر طور سيناء فی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
كشف الفنان محمد رجب، عن أن والدته كانت تعاني من مشكلة نفسية في التعامل معه خلال طفولته بسبب وفاة 8 أشقاء له، قائلا: "كنت من أسرة متوسطة ووالدتي ست بيت وهي توفى لها 8 أولاد قبلي وكان عندها مشكلة نفسية أنى أفارق عينيها فقررت تعين نفسها في المدرسة بأنها توصلني وتدخل تنتظرني".
وأضاف محمد رجب، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن والدته كانت تدخل الفصل وتظل واقفة عند الشباك والمدرسة منعت هذه التصرفات، مضيفا: "وقت الفسحة كانت تيجي تحكي لى معاناتها والفسحة بالنسبة لها كانت توتر أني اتوه وسط الأولاد واخواتي اللي ماتوا منهم اللي مات جنين ومنهم توفى بعد الولادة بفترة".
وتابع: "أمي مرت بمعاناة رهيبة وتعذبت ولما أنا اتولد كانت منتظرة نفس الحدث يتكرر لكن ربنا كتب لي العمر، وأنا كان عندي وسوسة الخوف عليها وعلى أبويا وكنت لازم اكلمها 3 او 4 مراتي في اليوم خوفا عليها".