3 صدمات كهربائية تُنقذ حياة معتمر عراقي بـ"طوارئ الحرم"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نجح فريق طبي بمركز طوارئ الحرم من إنقاذ معتمر عراقي "سبعيني" من اضطراب نبضات القلب.
وأوضح الفريق الطبي أن المعتمر العراقي شعر بدوخة شديدة وضيق في التنفس يصاحبها آلم في الصدر بعد أن أتم فريضة العمرة.
أخبار متعلقة أكاديمية طويق تتعاون مع "CompTIA" لتقديم برامج متخصصة"أجياد" ينقذ حياة معتمر نيجيري من جلطة دماغيةوأضاف، أن المعتمر المصاب توجه بعدها لمركز طوارئ الحرم رقم 4، وتم التعامل معه من قبل الفريق الطبي وفريق التدخل السريع.
وبعد التشخيص الدقيق من الفريق اتضح بوجود عدم انتظام في ضربات القلب مع تسارع شديد في ضربات القلب مع هبوط في ضغط الدم حيث كان يعاني المعتمر من رجفان أذيني للقلب غير مستقر .
وأوضح الفريق الطبي أن المريض تلقى صدمات كهربائية متوافقة مع تشخيص الحالة وبعد إعطاء المريض المسكنات اللازمة، استقرت حالته تم نقل الحالة من مركز طوارئ الحرم 4 إلى مستشفى أجياد للطوارئ وتم التعامل مع الحالة وإدخالها إلى قسم العناية المركزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة إنقاذ معتمر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: قانون المسؤولية الطبية يحفظ حياة المريض وكرامة مقدم الخدمة
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ أنَّ موافقة مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، من حيث المبدأ على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن المسؤولية الطبية وحماية المريض، خطوة نحو تنظيم العلاقة بين مقدمي الخدمات الطبية والمرضى، خاصة أنه يهدف في المقام الأول لحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة، ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
وأضاف أن القانون نص على عقوبات حاسمة تلاحق المخالفين ليواجه بذلك جرائم الأخطاء الطبية، بعقوبة تصل للحبس لحد 7سنوات في بعض الحالات بجانب أنه فرض غرامات تصل إلى 500 الف جنيه، وبعض الحالات نص القانون أن عقوبة الخطأ الجسيم الذى يقع على أكثر من ثلاثة أشخاص قد تتراوح من عام ولا تزيد عن 10 سنوات.
المسؤولية الطبية وحماية المريضوأضاف «أبو الفتوح» في بيان له، أنَّ نصوص القانون التي تضمنت 30 مادة موضوعية مقسمة إلى 5 فصول، منها ما يتعلق بالتزامات مقدم الخدمة والمنشأة، والتعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، فضلا عن أنه يسهم في تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يرفع جودة الخدمات الصحية.
وتابع: يعمل مشروع القانون أيضاً على تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، كما تضمن مشروع القانون تحديد التزامات مقدم الخدمة والمنشآت الطبية بدايةً من تسجيل وتدوين كل إجراء طبي يتعلق بحالة متلقي الخدمة الطبية بالتفصيل في الملف الطي الخاص به.
أهمية القانونوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القانون ناقش إشكالية هامة وحسمها بعقوبات بالغة وهي جريمة الاعتداء على الفرق الطبية والمنشآت الصحية، بعدما انتشرت هذه الظاهرة مؤخراً وباتت وسيلة لبعض المرضى الذين يتطاولون على الطبيب أو طاقم التمريض دون وجود رادع لهم.
ولفت إلى أن القانون قد حفظ كرامة الطاقم الطبي وفرض عقوبات بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر أو بغرامة لا تتجاوز 10 آلاف جنيه، لكل من أهان الطبيب أو طاقم التمريض بالإشارة أو القول أثناء تأدية مهنته، وتعد هذه المواد فاصلة وتضع النقاط على الحروف غي العلاقة بين الطبيب والمريض، والحفاظ على سلامة مقدمي الخدمة من كافة جرائم الاعتداءات التي قد تلحق به بسبب عمله.
وأوضح أبو الفتوح أن مشروع القانون ناقش قضية هامة تحفظ سلامة المريض فقد ألزم مقدمي الخدمة الطبية، باستخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالته، والالتزام بتبصيره بطبيعة مرضه ودرجة خطورتها والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على موافقته قبل البدء في تطبيقه، كما حظر الامتناع عن علاج الخدمة الطبية في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطراً على حياته حتى تستقر حالته الصحية.
وأشار إلى أنَّ نصوص القانون حظرت الانقطاع عن علاج المريض دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء السر الذي تم الاطلاع عليـه أثناء تقديم الخدمة الطبية، والتي قد تعرض المرضى لجرائم الابتزاز وتكون نافذة قوية لتهديد المريض.