برنامج الأغذية العالمي: نواصل استجابتنا الإنسانية لكارثة فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ليبيا – نشر برنامج الأغذية العالمي في ليبيا تقريرًا إخباريًا بشأن التحديث الـ3 المبين لمدى استجابتها للفيضانات الضاربة لمناطق في شرق البلاد.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد وصول البرنامج حتى الآن وبعد أسبوعين من الكارثة إلى أكثر من 21 ألفا و500 شخص في 11 منطقة لتقديم الدعم الغذائي الطارئ لهم رغم الوضع المضطرب على الأرض من خلال 131 طنا متريا من المواد الغذائية.
وتطرق التقرير إلى النتائج الأولية للتقييم السريع عن بعد الذي أجراه البرنامج في 3 بلديات مشيرا إلى محدودية قدرة الأسر التي تمت مقابلتها على الوصول إلى الغذاء بسبب اضطراب السوق ما يبرز حاجة غذائية وللمياه والمأوى والرعاية الصحية والدعم اللوجستي.
وبحسب التقرير تم عبر شركاء محليين مثل الوكالة الليبية للشؤون الإنسانية والإغاثة “ليب أيد” تقديم طرد غذائي لكل أسرة متضررة يحتوي على الرز والمعكرونة ودقيق القمح والفاصوليا والسكر ومعجون الطماطم والزيت النباتي والبسكويت عالي الطاقة لمدة 15 يوما.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": أسواق غزة بحالة مزرية والأسعار بمستويات قياسية
روما - صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب بالسماح لفريقه بالوصول إلى المواطنين الأكثر حاجة في القطاع، مبينَا أن "نقص المساعدات يزيد صعوبة الحياة بالنسبة إلى العائلات".
وكانت منظمات دولية وأممية قد حذرت من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة، جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق، أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق أن عانى سكان غزة والشمال مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين، ما تسبب في وفاة عدد كبير من الأطفال وكبار السن.