أعلنت الهيئة القومية للبريد، أسماء الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لمتحف البريد والتي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي بعنوان «متحف البريد بعيون مبدعة»، بهدف إلقاء الضوء على متحف البريد ومقتنياته الأثرية الفريدة بطريقة مبتكرة تعتمد على الإبداع.

شارك في المسابقة أكثر من 150 مصورًا هاويًا ومحترفًا، بصور فنية تبرز وتعبر عن مقتنيات المتحف بطريقة إبداعية متميزة تستحق التقدير، واستقبلت لجنة التحكيم نحو 250 صورة؛ ووقع الاختيار على 39 صورة قدّمها 34 مصورًا، وفازت 9 صور مقدمة من 9 مصورين بالمراكز الأولى، وطبعت جميع الصور التي اختيرت لتعرض داخل المتحف خلال الفعاليات.

فاز بالمركز الأول وجائزة مالية قيمتها 10 آلاف جنيه وشهادة تقدير، المصور محمود وجدي السيد، وفاز بالمركز الثاني وجائزة مالية قيمتها 7 آلاف جنيه وشهادة تقدير، المصور أحمد محمد بركات، وفاز بالمركز الثالث وجائزة مالية قيمتها 5000 جنيه وشهادة تقدير، المصور عبدالله محمد أحمد؛ كما تم منح 6 جوائز إضافية قيمتها 1000 جنيه لكل فائز، إضافة إلى شهادات تقدير لجميع المصورين المشاركين في المسابقة تقديرًا لجهودهم وإبداعهم الفني.

يذكر أنّ لجنة التحكيم تضم الدكتورة هبة بركات، مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد للشئون المتحفية، والدكتورة هبة حمدي، مدير عام خدمة هواة الطوابع بالهيئة، وهند سليمان، مدير عام الاتصالات التسويقية بالهيئة، والمهندس هشام توحيد، مصور وموثق فوتوغرافي للمباني التراثية، والمصور المحترف كريم نبيل؛ وجرى اختيار الصور الفائزة بناءً على المبدأ الفني والتعبير الإبداعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة القومية للبريد متحف البريد المصري مسابقة التصوير الفوتوغرافي

إقرأ أيضاً:

ضرورة تقدير الموقف

لا تزال بعض العقول السياسية في العالم العربي – للأسف الشديد – تعيش في عالم من «أوهام العنتريات» اللغوية؛ مثل ترديد عبارات «سنحطم أمريكا» و«سندمر الاقتصاد الإمبريالي».

من استمع الأسبوع الماضي إلى خطاب زعيم الحوثيين الذي يتوعد فيه الولايات المتحدة والغرب وأساطيلهم، وسمع التهديد بإيقاف الملاحة وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وعند باب المندب، سوف يكتشف أننا بالفعل أمام أزمة كبرى في «تجسيد الأوهام».
من الممكن – بالتأكيد – الإضرار بالغير، هذا ممكن من أي طرف ضد أي طرف في أي زمان ومكان، لكن أن تعتقد أننا في هذا الزمن نستطيع أن نهزم أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية في العالم بأدوات بدائية، فهذا أمر شديد الخطورة.
خطورة الأمر تنبع من أننا نعرّض شعوبنا وأرضنا ومكتسباتنا ومواردنا إلى إلحاق خسائر جسيمة نتيجة مناطحة هذه القوى.
ومهما كان الشعار، ومهما كان القصد من المواجهة، فإن العقل وحسابات المنطق والواقع والموازين العسكرية تتطلب منا أن نقوم بتقدير موقف قائم على العقل والمنطق وحسابات الأرباح والخسائر.
مصائر الشعوب وأمن الدول لا تقوم أبداً على مواقف شعبوية وتصريحات عنترية.

مقالات مشابهة

  • قضايا قيمتها 7 مليون جنيه.. الأمن العام يوجه ضربات ضد مافيا العملات
  • قيمتها 35 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بالفيوم
  • تكريم الفائزين في مسابقة “الملحم” لحفظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • ضرورة تقدير الموقف
  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
  • ربط إلكتروني بين الداخلية والخارجية لتوفير خدمتي تصديق المستندات وشهادة بحث الحالة الجنائية
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • مصور يرصد لحظات عفوية بين مناطق دبي الشعبية خلال شهر رمضان
  • احتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالوادي الجديد