اعلنت ادارة "دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية"، ان لبنان يصدر الى الاسواق العالمية 1179 سلعة تنتجها المصانع اللبنانية بمواصفات دولية بمبلغ يصل الى 3 مليار دولار سنوياً في حين تتعرض هذه السلع الى منافسة اغراقية داخل الاسواق اللبنانية اذ يتم استيراد مثيل لها بقيمة سنوية تبلغ خمسة مليارات واربعماية مليون دولار، ويلحق هذا الاستيراد الاغراقي لهذه السلع اضراراً مباشرة على الاقتصاد اللبناني على عدة مفاصل اقتصادية في لبنان وابرزها:

- 28 في المئة  من قيمة الاستيراد البالغ 19 مليار د.

أ.،

- 35 في المئة من العجز في الميزان التجاري البالغ 15.5 مليار د.أ. ،

- 90 في المئة من الهوة في الحساب الجاري والبالغة 6 مليار دولار.

وقال مدير شركة الدليل الصناعي التي تصدر دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية فارس سعد :"ان ردم هذه الهوة وتقليص العجز يتم عبر تخفيض استيراد هذه السلع (1179 سلعة) والتي يمكن استبدالها بمثيلاتها من الصناعة اللبنانية، عبر فرض رسوم نوعية وضرائب جمركية تسمح للسلع اللبنانية بمنافسة هذه السلع من حيث الكلفة والاسعار لانها اصلا تنافسها بالنوعية."

واوضح سعد ان "هذه العملية لا تكلف مالية الدولة والمسؤولين اية اعباء بل على العكس ستؤدي الى زيادة الواردات الجمركية. والى ردم الهوة في الحساب الجاري وتقليص العجز  والحد من التقلبات الوحشية لسعر الصرف".

وقال: "ان هذه الخطوات ستؤدي الى زيادة نمو القطاع الصناعي بنسبة تتعدى ال25 في المئة وستزيد ساعات العمل في المصانع من 8 ساعات يوميا الى 12 و 16 ساعة، مما يؤدي الى خلق 100 الف فرصة عمل في القطاع الصناعي والى ما يقاربها بقطاعات النقل والتجارة والخدمات، فتنخفض معدلات البطالة والفقر والهجرة" .

واضاف :" ان الخطوات المذكورة سترفع من القدرة التنافسية للقطاع الصناعي  وبالتالي سيزداد حجم الصادرات بشكل مضطرد مما يؤدي الى تقليص اكبر في عجز الميزان التجاري وصولاً الى التخلص منه بالكامل. وكذلك ستطلق سلسلة مترابطة من العمليات الاقتصادية، تبدأ باحداث صدمة تساعد على وقف الانهيار خلال السنة الاولى، ثم ستؤدي الى عملية نمو مضطرد في الاقتصاد الوطني خلال خمسة سنوات، خاصة وان  المادة 15 من اتفاقية التيسير العربية تسمح بفرض هكذا رسوم وضرائب جمركية، كما تسمح اتفاقية الشراكة الاوروبية-المتوسطية للدول التي تقع بازمات وانهيارات اقتصادية باتخاذ الاجراءات التي تساعدها على الخروج من هذه الاوضاع."
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ستؤدی الى هذه السلع فی المئة

إقرأ أيضاً:

كيف علق مغردون على عمليات ضبط الحدود السورية اللبنانية؟

وأعلن قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود السورية المقدم مؤيد السلامة عن إطلاق حملة تمشيط خلال الأسبوع الماضي لضبط الحدود الغربية للبلاد من عمليات التهريب، مؤكدا اشتباك قواته مع عصابات التهريب المسلحة في قرى حاويك وجرماش ووادي الحوراني وأكوم.

وتمكنت القوات السورية -وفق بيانات رسمية- من ضبط عدد كبير من مزارع ومستودعات ومعامل صناعة وتعليب مواد الحشيش وحبوب الكبتاغون، إضافة لمطابع مختصة بالعملة المزورة في منطقة ريف القصير بمحافظة حمص.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدراتlist 2 of 4ضبط شحنات أسلحة قبل تهريبها من سوريا إلى لبنانlist 3 of 4بدء الهيكلة العسكرية الجديدة بسوريا واستمرار حملة ضبط الأمن والسلاحlist 4 of 4سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية فورا من جنوب البلادend of list

ورصد برنامج شبكات بتاريخ (2025/2/11) جانبا من تفاعل المغردين مع هذه التطورات، حيث كتب عراقي "من حق سوريا أن تحمي حدودها مع لبنان حتى لا تكون ممرا آمنا لتهريب السلاح والمخدرات، ناس تريد تبني دولة حقيقية".

وغرد من سمى نفسه "نون" بأن إدارة العمليات العسكرية السورية "تضبط آليات لطباعة العملات المزورة من العملة المحلية والدولارات في حاويك على الحدود اللبنانية السورية، هذه البقعة الجغرافية هي مركز الموبقات".

بينما كتب عبادة "الحدود السورية مع لبنان كاملة يسيطر عليها تجار ومهربون بكافة أنواعهم ومن الجانبين، وسكان تلك المناطق واقعة ما بين سندانين، وجب تطهيرها وبقوة".

إعلان

وأشار محمود إلى أن "ضبط الحدود من بين أكبر التحديات الأمنية التي تواجه سوريا. التعاون مع لبنان والعراق يساعد الدولة السورية في حماية نفسها من المخاطر الأمنية المحتملة".

وفي تطور لافت، أكد مدير مديرية أمن الحدود في حمص نديم مدخنة -لوكالة الأنباء الفرنسية- أن العمليات العسكرية أوشكت على الانتهاء، مشيرا إلى وجود تنسيق جيد بين الجيش السوري وأمن الحدود والجيش اللبناني لضمان عدم تصاعد النزاع وتفادي أي حوادث على الحدود المشتركة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش يستكمل انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، بعد انسحاب مقاتلي أبناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش. في حين أكدت مصادر في إدارة العمليات العسكرية السورية نشر قوات من حرس الحدود التابع لها على الحدود مع لبنان من جهة قرى القصير بريف حمص الغربي.

11/2/2025

مقالات مشابهة

  • توقعات بتراجع التضخم لـ15%.. القطاع الصناعي وتنمية الصادرات كلمة السر للجهاز المصرفي لدعم الاقتصاد
  • شركات الطيران اللبنانية نفدت تذاكرها.. مصدر يكشف سبب زيادة الرحلات الجوية لبيروت
  • كيف علق مغردون على عمليات ضبط الحدود السورية اللبنانية؟
  • وكيل نقل النواب: البنية التحتية تسهم في زيادة حجم الصادرات والاستثمارات
  • اقتصادية حماة الوطن: زيادة الحد الأدني للأجور يعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع العاملين
  • أبوهيسة يبحث مع ائتلاف الشركات التركية آفاق الاستثمار في القطاع الصناعي الليبي
  • «سيراً على الأقدام».. إسرائيل تسمح بعودة سكان غزة للشمال عبر «محورين»
  • 10 مليار دولار حجم الصادرات الزراعية المصرية ..تفاصيل
  • في 5 أعوام صادرات تركيا لدول الخليج تلامس 127 مليار دولار
  • كامل الوزير: التكامل الصناعي بين دول الشراكة ضرورة ملحة لتعزيز التنافس في الأسواق العالمية