ارتفاع الطلب على الدولار كملاذ آمن عالميًا.. ما هي الأسباب؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ارتفع مؤشر الدولار فوق 106، اليوم الإثنين، متوقفا عن انخفاض استمر ثلاثة أيام حيث أثار الصراع بين إسرائيل وحماس المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى زيادة الطلب على العملة الأمريكية كملاذ آمن.
وخسر الدولار ما يقرب من 1% مقابل سلة من أقرانه خلال الجلسات الثلاث الماضية حيث قلص المتداولون رهاناتهم على مزيد من التشديد النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وجاءت هذه الخسائر أيضًا حتى بعد أن أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة زيادة مفاجئة في الوظائف بلغت 336 ألف وظيفة في سبتمبر.
تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
توقعات سعر الدولارمن المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند 107.42 بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics، على أن يتم تداوله عند 111.46 نقطة خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر الدولار اليوم سعر الدولار اليوم الدولار عالميا مؤشر الدولار عالميا الدولار اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يكشف عن الحل الأمثل لمواجهة الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار (فيديو)
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الاقتصاد المصري يواجه معركة حقيقية تتعلق بنقص العملة الأجنبية، مؤكدًا أهمية زيادة موارد الدولار لتلبية احتياجات البلاد وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
السيسي للمواطنين: هل كان عندنا استعداد الكهربا تتقطع 7 ساعات على طول؟ السيسي: الدولة نجحت في القضاء على الإرهاب.. ومصر في رقبتنا كلناوشدد خلال حديثه في مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، والتي عرضتها قناة "إكسترا نيوز" على أن مصر تسعى لتقليل فجوة الطلب على الدولار من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات.
حل المشكلة الاقتصادية وارتفاع الأسعاروتابع: «عايزين المشكلة بتاعت مصر الاقتصادية تتحل والأسعار الغالية تتحل، لازم كلنا نشتغل على أن إحنا مواردنا من الدولار تكون أكبر من إنفاقنا».
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه في حال تم شراء المواد البترولية وتسعيرها وفقًا لسعرها الحقيقي، فإن السعر سيكون مختلفًا عن الوضع الحالي، مؤكدًا: "لدينا مشكلة في الطاقة، والدولة تخصص 20 مليار دولار لتحقيق توازن السعر".
وأضاف : "من المهم عند مناقشة موضوع مصر أن يكون لدينا سياق واضح، حتى نتمكن من إجراء نقاش موضوعي، وإلا سيكون الحديث غير دقيق وغير موضوعي".
وتابع: "الدولة التي تضم هذا العدد الكبير من السكان تحتاج إلى 10 ملايين طن من القمح، و13 مليون طن من الذرة، بالإضافة إلى فول الصويا وزيت الطعام، سواء من داخل مصر أو خارجها".
وأوضح أن "هذه الأزمة لم تكن موجودة في فترات سابقة من تاريخ الدولة المصرية، حيث كان حجم الطلب على الدولار والعملات الحرة أقل، لأن الريف المصري كان قادرًا على تلبية احتياجات الشعب المصري بالكامل".
ولفت إلى أنه كلما زاد عدد الشعب المصري وقل إنتاج الريف كلما زاد الطلب على الاستيراد وتلبية هذا الفارق من الخارج.