احذر من الإنفلوانزا يقتل 500 ألف شخص سنويًا.. إليك نصائح مهمة للوقية منه
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يصاب الكثير من الناس بالإنفلوانزا الموسمية خاصة في أشهر سبتمبر وحتى ديسمبر من كل عام، ويتعين على الجميع الحصول على لقاح الإنفلوانزا الموسمي للوقاية من الإصابة بالفيروس الذي يتطور كل عام.
خطورة الإنفلوانزاوتُوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الحصول على اللقاح المضاد للإنفلوانزا خاصة وأن الفيروس يصيب سنويًا مليار شخص حول العالم، وتصل الإصابات إلى حالات خطيرة لنحو 5 ملايين شخص، فيما يموت منهم نحو نصف مليون سنويًا.
وأكدت منظمة الصحة العالمة، أن الحصول على اللقاح السنوي يعد هو الوسيلة الأكثر فاعلية لمنع الإصابة بفيروس الإنفلوانزا وتدهور الحالة الصحية، مشددةً على ضرورة أن يحصل الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات خطيرة للفيروس ومنها: التهاب عضلة القلب، والتهاب الدماغ، والعضلات، إلى جانب فشل الأعضاء المتعددة، كما يمكن أن تحدث عدوى بكتيرية ثانوية، والتهاب رئوي، والتهاب الأذن، وذلك كله نتيجة الإصابة بعدوى الإنفلونزا.
لقاح الأنفلونزا الموسميةوتعد اللقاحات أهم وسائل الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا الموسمية، كما أنها غير مرتبطة بموسم محدد، فيمكن الحصول عليها في بدايات فصلي الشتاء، والخريف؛ إذ تزداد عوامل انتشار الأمراض التنفسية خلالهما مثل: الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، والفيروس التنفسي المخلوي.
اقرأ أيضاً منظمة الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة وتدعو الدول للاستعداد تحذير من دواء ملوث موجود في اليمن.. والصحة العالمية تدعو لسحبه من الأسواق فورًا منظمة الصحة العالمية : تنبيه هام بشأن تداول أدوية أطفال (ملوثة) “الصحة العالمية” تحدد الأمراض المسؤولة عن أغلب الوفيات حول العالم مع نهاية فصل الصيف.. “الصحة العالمية” تصدم العالم بخصوص فيروس كورونا وفاة أكثر من 70 يمنيًا بسبب الفيضانات إعلان مهم لمنظمة الصحة العالمية في اليمن منظمة الصحة تؤكد أن فيروس “ماربورغ” يفتك بالمصاب في 3 أيام “الصحة العالمية”.. توقعات متشائمة بخصوص جائحة كورونا طبيب يمني يخطف ‘‘جائزة التميز العالمية’’ في الشرق الأوسط «الصحة العالمية» تستبعد أن يتحول انتشار {جدري القردة} إلى وباء الصحة العالمية: إنشاء نظام ترصد للكشف المبكر عن حالات سوء التغذية في اليمنيُشار إلى أن الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الممرات الهوائية في الرئتين، وتسبب: السعال، والحمى وآلام الجسم، إلى جانب أعراض أخرى، ويحتاج بعض الأطفال إلى دخول المستشفى للعلاج؛ بسبب مضاعفات الإنفلونزا في بعض الأحيان.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا
أعلنت وكالة الصحة الإفريقية، عن تسع وفيات بسبب “فيروس ماربورغ”، في دولة تنزانيا، منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة الصحة الإفريقية، “تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة “كاجيرا” في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وأعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر”.
ووفقا لتقرير صحيفة “ذا صن”، قال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي. وقد حددت السلطات “نحو 281 شخصا” كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.
وأضاف نغونغو: “تم إجراء 31 اختبارا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية”. ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى. وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.
هذا وأصاب “فيروس ماربورغ”، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
و”فيروس ماربورغ”، هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، “فإن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم، وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا”.
وفي مارس 2023، “شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا”، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: “نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض”.