خليج تايمز: إنشاء ثالث الجسور الجوية الإماراتية لإغاثة منكوبي ليبيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته صحيفة “خليج تايمز” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية الضوء على إسهامات سلطات دبي في إغاثة متضرري ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد إنشاء ثالث جسر جوي لإرسال شحنات المساعدات الإغاثية من دبي إلى ليبيا، كاشفًا عن وصول طائرة حاملة لأكثر من 90 طنًا متريًا من المساعدات الحيوية في الـ6 من أكتوبر الجاري للأراضي الليبية.
ووفقًا للتقرير تضمنت هذه المساعدات مواد الإغاثة والإيواء الأساسية وأدوات المطبخ والبطانيات والأوعية وغيرها من المستلزمات الضرورية لصالح مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية “جوزيبي سابا”:” تماشيًا مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نبقى ثابتين في مهمتنا لدعم الأشخاص في سياق مساع تعاونية يبذلها مستجيبون إنسانيون دوليون ونعززها للحفاظ على الأرواح بسرعة وكفاءة”.
وقال خالد خليفة كبير مستشاري وممثل المفوضية بدول الخليج:”ممتنون لشراكتنا الإنسانية مع المدينة ودعمها المستمر استجابة لحالات الطوارئ في ليبيا فمساهمتها سخية عبر تغطية تكاليف النقل ما ساعد في تعزيز دعم جهودنا في توزيع مواد الإغاثة على المناطق الأكثر تضررًا”.
بدوره أوضح رئيس المركز اللوجستي العالمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دبي “إلير كوشاج” بالقول:”نواصل عملية الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية جوًا إلى ليبيا وشاركنا في تسهيل وصول طائرة إلى بنغازي”.
وتابع “كوشاج” قائلًا:”ضمت الشحنة الجوية الـ3 للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من مركز دبي مستلزمات منزلية وبطانيات وأدوات مطبخ وحاجات الصرف الصحي للمياه لـ12 ألفًا و500 متضرر ممن فقدوا أسرهم ومنازلهم في المناطق المتضررة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول" تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.
وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر".
أخبار ذات صلةوقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.
وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.
المصدر: وام