البحرين تستضيف النسخة الـ 9 من «المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مدريد/ وام
أعلنت منظمة السياحة العالمية عن اختيار مملكة البحرين لاستضافة النسخة التاسعة من المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة 2024، الحدث العالمي الأكبر في مجال سياحة الطعام.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن الإعلان جاء خلال النسخة الثامنة من المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة، التي نظمتها منظمة السياحة العالمية ومركز الباسك للطهي في مدينة سان سبستيان في إسبانيا خلال الفترة من 5 - 7 أكتوبر الجاري، بهدف تعزيز تبادل الخبرات بين كبار الخبراء والمختصين في مجال السياحة وفن الطهي، وتعزيز الوعي بأهمية الثقافة الغذائية وتراث المأكولات في تعزيز قطاع السياحة بوصفها عاملاً من عوامل تنمية الوجهات السياحية ومقاصد الجذب السياحي.
وستنظم هيئة البحرين للسياحة والمعارض، المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة 2024، في مركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير.
وقال زوارب بوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، بهذه المناسبة: «سعداء لجلب المنتدى إلى منطقة الشرق الأوسط لأول مرة عبر مملكة البحرين. ففي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تطوراً سريعاً في قطاع السياحة، نحن متحمسون لإبراز تراث مملكة البحرين الغني وروح المشاركة الفريدة والمتجسدة في سياحة الأطعمة والتذوق والطهي باعتبارها محفزاً للتنمية السياحية الشاملة».
من جانبه قال الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: «نحن فخورون باختيار مملكة البحرين لاحتضان فعاليات المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة».. مشيراً إلى أن المنتدى سيشكل منصة مثالية لطرح أفضل الحلول المبتكرة لتطوير مستوى سياحة الأطعمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البحرين مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
دحض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -الاثنين- الانتقادات التي ساقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتبرير سحب بلده من المنظمة، داعيا واشنطن إلى "حوار بنّاء لصون… العلاقات التاريخية".
وقال غيبريسوس في افتتاح دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف "قبل أسبوعين، وقّع الرئيس ترامب مرسوما أعلن فيه نيّته سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. نأسف لهذا القرار ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر فيه".
ودعا إلى "حوار بنّاء لصون وتعزيز العلاقات التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة التي أسهمت في إنجازات ملحوظة، كالقضاء على الجدري وأمثلة أخرى كثيرة".
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأميركية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.
وذكّر المرسوم الرئاسي بأن الولايات المتحدة قرّرت الانسحاب سنة 2020 بسبب "سوء إدارة" منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19 وأزمات عالمية أخرى و"عجزها عن اعتماد الإصلاحات اللازمة على وجه السرعة وعجزها عن التحلّي باستقلالية إزاء التأثير السياسي غير الملائم لدول أعضاء".
إعلانودحض تيدروس أدهانوم غيبريسوس هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه "في السنوات السبع الأخيرة… طبّقت منظمة الصحة العالمية أكثر الإصلاحات عمقا واتساعا في تاريخها".
وأشار إلى أن "تحوّل المنظمة طال نواحي عملنا كافة، من الإستراتيجية إلى نموذج العمل مرورا بالإجراءات والشراكات والتمويل وطاقم العمل وثقافتنا".
وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "نحن على قناعة بضرورة التحسّن باستمرار ويسعدنا تلقّي اقتراحات من الولايات المتحدة وكلّ الدول الأعضاء حول كيف لنا أن نخدمكم أنتم وشعوب العالم على نحو أفضل. كما إننا نرّحب بالاقتراحات الإضافية، حتّى لو كنا ننفّذ إصلاحات كثيرة".
ونفى غيبريسوس أن تكون المنظمة خاضعة لتأثير دول أعضاء، مشدّدا على "حياد منظمة الصحة العالمية"، ومؤكّدا "تطلب منا الدول الأعضاء الكثير ونحاول قدر المستطاع تلبية طلباتها. لكن عندما تكون هذه المطالب غير مدعمة بأدلّة علمية أو مخالفة لمهمّتنا القاضية بتعزيز الصحة العالمية، نجيب بالنفي بكلّ لباقة".