بتمويل كويتي.. مؤسسة الجبل تدشن عمليات إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خالد عباد
استمراراً للعطاء اللامحدود والدعم السخي من الأشقاء في دولة الكويت دشنت صباح اليوم بمستوصف العين التخصصي بحي عمر المختار بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن مؤسسة الجبل التنموية بتمويل من الجمعية الكويتية للعمل الإنساني عمليات إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات لـ54 مستفيد من الرجال والنساء بمحافظات (عدن _ لحج _ أبين) والتي يجريها الدكتور الماهر صالح حسن زين.
وفي تصريح خاص لمدير مؤسسة الجبل التنموية منتصر فريد أشار إن اليوم يتم تدشين عمليات إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات لـ 54 مستفيد من الرجال والنساء بمحافظات عدن ولحج وأبين والتي تجري على يد الدكتور المتميز والمتخصص صالح زين حسن.
مقدماً جزيل شكره وتقديره للجمعية الكويتية للعمل الإنساني على دعمها في إقامة هذا المخيم الذي خفف كثيراً عن المرضى من تكاليف العمليات والعلاج.
فيما تقدم عدد من المستفيدين بالشكر والعرفان لمؤسسة الجبل التنموية والجمعية الكويتية للعمل الإنساني على قيامهم بمثل هكذا أعمال يستفيد منها المواطن في ظل الوضع والظروف الإقتصادية الصعبة.
مشيدين بمهارة الدكتور صالح حسن زين الذي يجري عمليات إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات بمهارة وتمكن.
سائلين من الله تعالى إن يجزيهم خير الجزاء ويبارك لهم في أعمالهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أكاديمي وسياسي جنوبي معلقاً على أحداث ساحة العروض : الانتقالي يستنسخ طريقة ” صالح ” في التعامل مع الحراك الجنوبي
حيروت – عدن
علق السياسي وأستاذ الفلسفة والمنطق بجامعة عدن الدكتور سامي عطا على احداث ساحة العروض ، مشاركاً منشوراً للصحفي فتحي بن لزرق قال فيه : ” لو انني في مكانهم لرحبت بالمليونية وتصدرتها وحشدت جماهيري فيها ورتبت لها وامنتها ونظمتها لان في الأخير المتظاهر لن يفعل شيء سوى التظاهر لكن يبدو انهم يفتقدون الى الناصح المحب ” ،في معرض تعليق الصحفي بن لزرق على قمع الانتقالي للمتظاهرين في ساحة العروض وسقوط عدد من الشهداء والجرحى .
وقال الدكتور سامي عطا : هذا المنشور لبن لزرق معلقاً بالقول : ” نفس غباء علي عبدالله صالح في التعامل مع الحراك يستنسخه الانتقالي الآن ، وهذا يؤكد أن نفس النظام لا زال يحكم وإن ادعى غير ذلك” .
عطا أكد قائلاً بأن ” بيان اللجنة الأمنية الهزيل ، يذكرنا بلجنة هلال باصرة ولجنة معالجة أوضاع العسكريين الذين فقدوا وظائفهم بعد حرب 1994م ، والتي لم تنته إلى شيء ، وكان القصد منها إمتصاص غضب الشارع وإيهامه بأن السلطة في طريقها للإصلاح والمعالجات، وكلها في الأخير مسكنات ومهدئات تلجأ لها سلطة الفاسدين .