أكدت وكالة أنباء رويترز أنه لا مؤشرات على انفراجة في مفاوضات تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وأوضحت الوكالة أن قطر تجري اتصالات مع حماس لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين بالتنسيق مع واشنطن.

وأشارت إلى أن حماس تتفاوض للإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين مقابل إطلاق 36 امرأة وطفلا فلسطينيا.

.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

12 شهراً من الحرب في غزة .. ولا مؤشرات على هدنة

سرايا - دخلت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، شهرها الثاني عشر، من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة والافراج عن رهائن.

يأتي هذا بعد يوم من مقتل ناشطة أمريكية-تركية، أمس، خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، وأسفت واشنطن «للخسارة المأسوية».

وتسبّبت الحرب في قطاع غزة، التي بدأت بعد هجوم دام لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.

وقبل الفجر وفي الصباح الباكر، هزَّت عدة غارات جوية وقصف مدفعي القطاع الفلسطيني الذي تحوَّل إلى أنقاض، بحسب ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس في الموقع.

وقال شهود ومسعفون إن 16 فلسطينياً على الأقل قُتلوا، بينهم نساء وأطفال، في جباليا ومدينة غزة في الشمال، وكذلك في النصيرات والبريج في الوسط.

وكتب مفوض عام الأونروا، فيليب لازاريني، في تغريدة على موقع «إكس»: «أحد عشر شهراً. كفى. لا أحد يستطيع أن يتحمل هذا الأمر فترة أطول. يجب أن تنتصر الإنسانية. يجب وقف إطلاق النار الآن».

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل الى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم الحركة الإسلامية.

مذعورون

وإلى القتلى الذين سقطوا خلال القصف عند الفجر، أفادت مصادر طبية أن 33 فلسطينياً على الأقل أصيبوا بجروح في غارة جوية إسرائيلية على منطقة سكنية في بيت لاهيا، ويتلقون العلاج في مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي.

وفي مخيم حباليا، قصفت خيمة للنازحين داخل مدرسة حليمة السعدية التي كانت تؤوي نازحين، بحسب شهود عيان.

وقال أحمد عبد ربه لوكالة فرانس برس: «يوجد ما بين 3000 و3500 شخص في هذه المدرسة. كنا نائمين عندما سقط علينا صاروخ فجأة. استيقظنا مذعورين. وجدنا شهداء، بينهم أطفال ونساء».

وأظهرت صور بثتها وكالة فرانس برس الخيمة محترقة وآثار دماء على الفرش والأرض، وسط بعض الممتلكات البسيطة التي دُمرت أو احترقت.

وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بكى فلسطينيون أمام جثث خمسة من أقاربهم قتلوا في النصيرات.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية. ويشمل هذا العدد الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

وتسبّبت حملة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40939 قتيلا على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

إقرأ أيضاً : عائلة عائشة نور تطالب بتحقيق مستقل بمقتل ابنتها برصاص القوات الإسرائيلية بالضفةإقرأ أيضاً : مدير (سي.آي.إيه): نعمل على مقترح "أكثر تفصيلا" بشأن وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : مدير الاستخبارات البريطانية: حماس حركة وفكرة لا يمكن قتلها




مقالات مشابهة

  • تحقيق جديد يؤكد استخدام إسرائيل بروتوكول هانيبال وحماس تعلق
  • عضو في وفد إسرائيل المفاوض: لن تكون هناك صفقة تبادل قريبا
  • الصحة العالمية: السودان بحاجة لمساعدات عاجلة لأكثر من 14.7 مليون شخص
  • عضو في الوفد الإسرائيلي المفاوض: لا صفقة تبادل أسرى في الأفق
  • «الدويري»: المفاوضات بين إسرائيل وغزة صعبة للغاية ومعقدة
  • الجهاد: الاحتلال حاول التفاوض معنا ونؤكد تفويضنا لـحماس بقضية تبادل الأسرى
  • تجدد المظاهرات الضخمة في تل أبيب للمطالبة بإبرام الصفقة (شاهد)
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية
  • 12 شهراً من الحرب في غزة .. ولا مؤشرات على هدنة