البلاد- جدة تتجه أنظار العالم وعشاق الرياضات البحرية إلى المملكة العربية السعودية، وتحديداً مدينة جدة- عروس البحر الأحمر- الساحرة، التي تستعد لاستضافة الحدث الأهم عالمياً في مجال الرياضات البحرية- إحدى مباريات كأس أمريكا السابعة والثلاثين- الذي يجمع نخبة من بحارين العالم، في وقت لاحق من هذا العام، وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023، حيث يعتبر هذا السباق الطريق للحدث الرئيس في برشلونة في عام 2024.

وسيأتي السباق التمهيدي الثاني لكأس أمريكا الذي يُعد أقدم كأس رياضي في العالم ويعود تاريخه إلى عام 1851، إلى الشرق الأوسط، بفضل وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، في نادي ومارينا جدة لليخوت، وهو منشأة حديثة على البحر الأحمر؛ أثبتت بالفعل قدرتها على استضافة أحداث عالمية المستوى، بعد أن استضافت سباق الجائزة الكبرى السعودي منذ نسخته الأولى في عام 2021، الذي يأتي متماشياً مع جهود الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، ووزارة الرياضة الهادفة الى دعم الرياضات البحرية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

 

وقال السيد جرانت دالتون الرئيس التنفيذي لـ AC37 Event في تصريح صحفي: إن استضافة هذا الحدث الدولي المرموق للإبحار يضع المملكة العربية السعودية؛ كمركز عالمي للرياضات المائية. “هذا هو أول سباق دولي للإبحار الشراعي على البحر الأحمر. ليس ذلك فحسب، بل إنها قمة هذه الرياضة” كأس أمريكا”. نحن رواد في منطقة تمثل مستقبل هذه الرياضة، وأنا فخور جدًا بكوني جزءًا من ذلك”.

 

وأضاف: “إحدى المزايا العظيمة لمدينة جدة هي أنه يمكنك الإبحار بالقرب من الشاطئ؛ لأن المياه عميقة جدًا. وعادةً تحتاج إلى الخروج في قارب للدخول الى عمق البحر للمشاهدة، ولكن لأن الفرق ستبحر بالقرب من الشاطئ، سيتمكن المتفرجون من مشاهدة مراحل السباق بأكملها من الكورنيش.” وتابع: من الممكن أن يجلس في تلك المدرجات البحار السعودي العظيم القادم، وهذا هو الدافع الرئيس وراء عرض الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، لاستضافة هذا الحدث. يعتقد دالتون أن هناك فرصة ذهبية للنمو في المنطقة، “عندما تنظر إلى فئة الشباب، إلى جانب مياه البحر الأحمر الفيروزية، تجد أن الظروف مثالية لنمو جميع أنواع الرياضات المائية”، ومن خلال تضافر الجهود المشتركة بين “وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للملاحة الشراعية وكأس أمريكا”، سنعمل معاً لتحقيق أهداف وزارة الرياضة، وزيادة المشاركة ورفع معايير الإبحار داخل المملكة العربية السعودية. ومع مرور قوارب AC40 على الكورنيش بسرعة تزيد عن 90 كيلومترًا في الساعة، سيصبح سباق القوارب في جدة تجربة مثيرة للمشاهدين والبحارة على حدٍ سواء.

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جدة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو

يمانيون../
لم تكتفِ حكومة صنعاء بإعلان التهاني والتبريكات بعد انتصار حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وارغام الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانهاء العدوان والحصار، بل جددت تأكيدها على استمرار الوفاء.

وأمام الانتصار التاريخي العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة ضد آله القتل الإسرائيلية، أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب النصر، الاثنين 20 يناير، أن اليمن وجيشه وشعبه في جهوزية مستمرة وأياديهم على الزناد وعملياتهم مرتبطة بمدى تنفيذ العدو للاتفاق، موضحاً أن صنعاء تحولت من مرحلة الهجوم قبل وقف اطلاق النار، إلى مرحلة الرصد والمراقبة لتنفيذ الاتفاق داخل غزة، وسط استعداد كامل للتصعيد في أي مرحلة يعود كيان العدو الصهيوني إلى التصعيد ويتراجع عن تنفيذ الاتفاق”.
وباعتباره رجل القول والفعل، وأمل الأمة، فإن مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مرهون بأمن واستقرار غزة، مالم فإنه سيظل محرماً عليه، باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية والتزام أخلاقي حرص الشعب اليمني اتباعها منذ بدء عملية طوفان الأقصى البطولية.
بأمر اليمن .. سيكون البحر الأحمر الورقة التي يخضع من خلالها الكيان الصهيوني لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدوان والحصار على شعب غزة، هكذا تحدث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن جبهة الإسناد في يمن الإيمان التي فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي، مؤكدًا أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس ومسؤولية دينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بالشعب اليمني من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات، لافتا إلى أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وعقب ساعات قليلة من خطاب السيد القائد، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الشركة البريطانية في تصريح الثلاثاء، أن السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحذرت شركة أمبري من أن الشحن المرتبط بـ “إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا في غزة وسط استمرار المفاوضات الثانوية.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن “جاكوب لارسن” مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم قوله، إن وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد عودة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في اليمن.
في السياق أكد مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC‏” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعاً.
وكانت حكومة صنعاء قد أعلنت عن استمرار استهداف السفن الإسرائيلية وحظر الملاحة الصهيونية والأمريكية أو السفن المرتبطة بهما في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في حال استمر العدوان على غزة واليمن.

هاني أحمد علي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • بدء المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين
  • سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • الفريق أسامة ربيع يبحث مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية مستجدات الأوضاع في البحر الأحمر
  • حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • إنقاذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • شركات بريطانية: سفن الحاويات ستتأثر بشدة من الشحن في البحر الأحمر 
  • وزارة التعليم العالي تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في دورته الأولى
  • طقس مستقر في الغردقة وعودة الملاحة البحرية لطبيعتها