جدة.. الوجهة البحرية الأولى لتصفيات لكأس أمريكا لليخوت في دورته الـ 37
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
البلاد- جدة تتجه أنظار العالم وعشاق الرياضات البحرية إلى المملكة العربية السعودية، وتحديداً مدينة جدة- عروس البحر الأحمر- الساحرة، التي تستعد لاستضافة الحدث الأهم عالمياً في مجال الرياضات البحرية- إحدى مباريات كأس أمريكا السابعة والثلاثين- الذي يجمع نخبة من بحارين العالم، في وقت لاحق من هذا العام، وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023، حيث يعتبر هذا السباق الطريق للحدث الرئيس في برشلونة في عام 2024.
وقال السيد جرانت دالتون الرئيس التنفيذي لـ AC37 Event في تصريح صحفي: إن استضافة هذا الحدث الدولي المرموق للإبحار يضع المملكة العربية السعودية؛ كمركز عالمي للرياضات المائية. “هذا هو أول سباق دولي للإبحار الشراعي على البحر الأحمر. ليس ذلك فحسب، بل إنها قمة هذه الرياضة” كأس أمريكا”. نحن رواد في منطقة تمثل مستقبل هذه الرياضة، وأنا فخور جدًا بكوني جزءًا من ذلك”.
وأضاف: “إحدى المزايا العظيمة لمدينة جدة هي أنه يمكنك الإبحار بالقرب من الشاطئ؛ لأن المياه عميقة جدًا. وعادةً تحتاج إلى الخروج في قارب للدخول الى عمق البحر للمشاهدة، ولكن لأن الفرق ستبحر بالقرب من الشاطئ، سيتمكن المتفرجون من مشاهدة مراحل السباق بأكملها من الكورنيش.” وتابع: من الممكن أن يجلس في تلك المدرجات البحار السعودي العظيم القادم، وهذا هو الدافع الرئيس وراء عرض الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، لاستضافة هذا الحدث. يعتقد دالتون أن هناك فرصة ذهبية للنمو في المنطقة، “عندما تنظر إلى فئة الشباب، إلى جانب مياه البحر الأحمر الفيروزية، تجد أن الظروف مثالية لنمو جميع أنواع الرياضات المائية”، ومن خلال تضافر الجهود المشتركة بين “وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للملاحة الشراعية وكأس أمريكا”، سنعمل معاً لتحقيق أهداف وزارة الرياضة، وزيادة المشاركة ورفع معايير الإبحار داخل المملكة العربية السعودية. ومع مرور قوارب AC40 على الكورنيش بسرعة تزيد عن 90 كيلومترًا في الساعة، سيصبح سباق القوارب في جدة تجربة مثيرة للمشاهدين والبحارة على حدٍ سواء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.