إسرائيليون عالقون في الخارج بعد تعليق الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إنها تلقت مئات الاستفسارات من إسرائيليين في الخارج يقولون إنهم غير قادرين على العودة إلى بلادهم، بعدما ألغت شركات طيران أجنبية رحلاتها إلى إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن "الحرب الصعبة" التي أودت بحياة ما لا يقل عن 700، دفعت العديد من الإسرائيليين الموجودين في الخارج إلى المطالبة بالعودة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن كثيرين مهتمون بالعودة للخدمة في الاحتياط والتطوع في الجيش.
وفي الاستفسارات التي تلقتها "إسرائيل اليوم"، يزعم أصحابها أنهم غير قادرين على للعودة، ما تركهم أمام خيارات محدودة للغاية.
حزام ناري مستمر على الحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة pic.twitter.com/3O7l7SuqEf
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) October 9, 2023خطوط معلقة
وفقاً للصحيفة، من الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل، الفرنسية، والهولندية، والبريطانية، وفيرجن، ويونايتد، ودلتا، وويز إير، وإيزي جيت، وترانسافيا، وطيران الهند، وطيران الخليج، وأيبيريا، ولوفتهانزا، والسويسرية، والنمساوية، وبروكسل، ورايان إير والعديد من شركات الطيران الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، ألغيت رحلات شركات الطيران الإسرائيلية باستخدام طائرات مستأجرة من شركات أجنبية، لأن الطواقم الأجنبية لا ترغب في السفر إلى إسرائيل بسبب الوضع الراهن فيها.
55 طائرة
وتقول الصحيفة، إن الوضع الحالي يترك 55 طائرة لشركات الطيران الإسرائيلية لا تزال تطير إلى إسرائيل، باعتبارها الخيار الوحيد للإسرائيليين للعودة.
وأضافت يسرائيل هيوم أن في هذه المرحلة، تشغل شركات العال، ويسرائير، وأركيا، رحلات إجلاء من وجهات عديدة في العالم، معظمها في أوروبا.
طلب مرتفع
وتقول شركات الطيران إنها تستخدم طائراتها بالحد الأقصى وأن الطلب على العودة إلى إسرائيل مرتفع للغاية، وفي هذه المرحلة، يقدر أن يستغرق الأمر بضعة أيام على الأقل حتى يعود معظم الإسرائيليين إلى بلادهم.
وأفادت الصحيفة بأن شركات الطيران تطالب الإسرائيليين في الخارج بالتحلي بالصبر، على أمل عودة الحركة الجوية إلى إسرائيل إلى طبيعتها في الأيام المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل الطيران الإسرائيلي شرکات الطیران إلى إسرائیل فی الخارج
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
اعتبر محللون إسرائيليون بث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيلا من المقاطع المصورة لأسرى محتجزين لديها أنه يزيد الضغط الشعبي الإسرائيلي على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تنهي الحرب، ومؤشرا على حرب نفسية ضارية.
وبالتوازي مع مقاطع حماس، اتهمت عائلات أسرى وزراء وأعضاء في الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم بأنهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وبالتخلي أيضا عن الأسرى.
وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية موريا أسرف وولبيرغ إن الفيديوهات تشير إلى رغبة حماس في ممارسة ضغط شعبي على الحكومة الإسرائيلية حتى توافق على الشروط التي ترفضها.
ووصف مراسل الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية أوهاد حمو ما تقوم به حماس بـ"حملة حقيقية تصدر بشكل متتابع"، ويشير إلى أمرين اثنين هما:
وضع المفاوضات التي تراوح مكانها، إذ تريد حماس نجاح المفاوضات وإبرام صفقة. إغلاق المعابر وسط مجاعة حقيقية تستشري في قطاع غزة.بدوره، أعرب محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف عن قناعته بأن حماس تحاول التأثير على المفاوضات من أجل إبرام صفقة.
ووفق سيمانتوف، فإن حماس تستغل الأسرى الأحياء لتوصيل رسائل للرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يضغط على إسرائيل لإبداء مرونة في شروط الصفقة لتكون مريحة أكثر لحماس.
إعلان
من جانبها، نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن حماس هي من ستحدد من سيطلق سراحهم من الأسرى أولا، في وقت لا تزال تتحدث فيه إسرائيل عن صفقة جزئية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سافر الخميس إلى قطر، في خطوة "قد تمثل عودته إلى طاولة المفاوضات بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين".
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري، أكد رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، وتتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد الحية على أن حماس لن تكون "جزءا من سياسة الاتفاقات الجزئية التي يتخذها نتنياهو غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه".
وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت في 18 مارس/آذار الماضي الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأمواتا)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.