بدء تلقي التماسات الطلاب المستجدين للإقامة في المدينة الجامعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت إدارة المدن الجامعية في الإسكندرية، بدء تلقي إلتماسات الطلاب المستجدين خريجي الثانوية العامة، للإقامة في المدينة الجامعية خلال العام الدراسي الحالي، حيث يتم البدء بتلقي إلتماسات الطلبة والطالبات المستجدين ثانوية عامة، الذين لم يتم استيفائهم لشرط المجموع أقل من الحد الأدنى للقبول والتي اعلنت عنه المدن الجامعية من قبل، وذلك إعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية عمل يوم الخميس المقبل.
وأوضحت المدن الجامعية بالإسكندرية في البيان الذى صدر عنها اليوم، أن شروط الالتماس، تتضمن أن يقوم الطالب بطباعة طلب ونموذج الالتماس من الرابط التالي" رابط التقديم" وتجميع مرفقاته وتسليمها لقسم الرعاية الاجتماعية.
وحددت المدن الجامعية، الأماكن التي يتم تقديم الالتماس بها بالنسبة للطلبة للذكور، في قسم الرعاية الاجتماعية بمدينة سموحة طلبة مبنى بالدور الأرضي، أما بالنسبة للطالبات، يتم تقديم الالتماس في قسم الرعاية الاجتماعية بمدينة سموحة طالبات مبنى ج.
كما أعلنت إدارة المدن الجامعية بالإسكندرية، موعد تسكين مستجدين الثانوية العامة للعام الجامعي 2024/2023، حيث تقرر بدء تسكين من تقدموا بأوراقهم في المواعيد المعلنة بالمدن الجامعية للعام الجامعي الجديد، اعتبارًا من الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر الجاري.
واضاف البيان أن المصروفات المطلوبة يتم دفعها (بالجنيه) شاملة المصروفات الإدارية وإقامة وتغذية شهر أكتوبر، والتي تمثلت في مصروفات أول شهر بالتغذيه : 1390 + 1000 تأمين، ومصروفات أول شهر بدون تغذية : 1090 + 1000 تأمين.
وأشارت الإدارة المدن الجامعية خلال البيان، إلي أن علي الطلاب الملتحقين بالبرامج والأقسام الخاصة والطلاب المقيمين في المناطق النائية محافظة الإسكندرية مراجعة مسئولي التسكين، والتأكد من أن الطلاب مستجدين الثانوية العامة من المحافظات النائية غير مستوفي شروط المجموع، مراجعة مسئولي التسكين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدينة الجامعية العام الدراسي الحالي ثانوية عامة رابط التقديم الحد الأدنى للقبول المدن الجامعية المدن الجامعیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يناقش المدن الإسكانية وتداعيات الاكتتابات العامة ويستعرض ردود وزارية
عقد مكتب مجلس الشورى اجتماعه العاشر لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة (2023–2027م) برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء المكتب وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس.
استعرض المكتب خلال الاجتماع رد مجلس الوزراء بشأن الرغبة المبداة حول واقع المدن الإسكانية في سلطنة عُمان، والذي أوضح استمرار الحكومة في تنفيذ البرامج والخطط الاستراتيجية لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة، وتعزيز كفاءة استخدام الأراضي والموارد، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية 2040.
كما ناقش المكتب الرغبة المقدمة من اللجنة الاقتصادية والمالية حول تداعيات الاكتتابات العامة الأخيرة للشركات الحكومية على المشهد الاستثماري في بورصة مسقط، حيث تضمّن تقرير اللجنة آراء الجهات المستضافة، منها جهاز الاستثمار العماني وبورصة مسقط وهيئة الخدمات المالية، إلى جانب التوصيات المقترحة من اللجنة بشأن تعزيز ثقة المستثمرين وتحقيق أهداف التخصيص.
واستعرض الاجتماع كذلك رد الأمانة العامة لمجلس المناقصات على طلب الإحاطة بشأن تخصيص المشتريات والمناقصات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي تضمن إحصائيات وآليات متنوعة للتخصيص تم العمل بها وفق تعاميم صادرة عن مجلس المناقصات ووزارة المالية.
كما تم الاطلاع على رد معالي وزيرة التربية والتعليم حول مركز القياس والتقويم التربوي، والذي بيّن جهود الوزارة في تطوير منظومة التقويم وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، إلى جانب أسباب تأخر اعتماد هيكلة المركز وتحديد تبعيته الإدارية، إضافة إلى خطة تطوير أدوات التقييم.
وفي السياق ذاته، ناقش المكتب رد الوزارة بشأن طلب الإحاطة المتعلق بإحلال المهندسين الوافدين، حيث تضمن الرد إحصائيات بالتوظيف وجهود الإحلال والتحديات المرتبطة بتوظيف العمانيين في الوظائف الهندسية.
كذلك اطلع المكتب على رد معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بشأن برامج الإحلال الوطني في الجامعات الخاصة، وعلى رد معالي وزيرة التنمية الاجتماعية بخصوص قانون الحماية الاجتماعية والمزايا التي كان يتضمنها قانون الضمان الاجتماعي السابق.
واختتم المكتب الاجتماع بمناقشة عدد من أدوات المتابعة المقدمة من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وإقرار إحالتها إلى الجهات المعنية لمزيد من الدراسة أو الرد.
وفي جانب متصل، استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، ضمن اجتماعها الثاني عشر، برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري، لمناقشة واقع الرياضة في سلطنة عُمان.
استعرض سعادته جهود الوزارة في تطوير البنية الأساسية للقطاع الرياضي، وتعزيز الاستدامة، وتقديم الدعم الفني للأندية والاتحادات، إلى جانب خطط تعظيم العوائد الاقتصادية للقطاع الرياضي من خلال التعاون مع جهاز الاستثمار العماني وإطلاق مشاريع مثل "المختبر الرياضي".
كما تطرق النقاش إلى أهمية الصناديق الوقفية في دعم الأندية مالياً وتنظيمياً، وتشجيع القطاع الخاص على عقد شراكات طويلة الأمد، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بالرياضات الفردية، وتنويع الألعاب بما يسهم في تحقيق إنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد أعضاء اللجنة في ختام اللقاء أهمية تطوير المرافق الرياضية بما يلبي طموحات الشباب، وتعزيز استقلالية الاتحادات وبناء قدراتها الاستثمارية والمالية، بما يسهم في إيجاد بيئة رياضية محفزة ومواكبة لرؤية عُمان 2040.