أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة العمل لوقف التصعيد بين الفلسطينين والاسرائليين في الأراضي الفلسطينية حقنا للدماء، لافتا إلى أن المواقف الإسرائيلية المتطرفة قنبلة موقوتة وحذر منها مرارا

وقال الأمين العام للجامعة العربية خلال المؤتمر الصحفي له مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، إن الانتقام من المدنيين في ‎غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل وغياب التفاوض السبب الرئيسي في تدهور الوضع بالأراضي المحتلة.

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين خلال استقباله الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في موسكو أن روسيا والجامعة ستعملان على "وقف إراقة الدماء" في إسرائيل وغزة.

وقال وزير الخارجية الروسي "إنني واثق من أن روسيا والجامعة العربية (ستعملان) أولا لوقف إراقة الدماء" بالتعاون مع الدول التي تريد "سلاما دائما في الشرق الأوسط".

واعتبر "من الضروري ليس فقط وقف القتال وحل مشكلة المدنيين" بل أيضا "تحديد السبب وراء عدم إمكانية حل المشكلة (الإسرائيلية-الفلسطينية)".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول   

27 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في الوقت الذي تسود فيه التحولات السياسية في المنطقة العربية، يبرز موقف جامعة الدول العربية تجاه سوريا والعلاقات مع إيران كأحد القضايا الساخنة التي تشغل الأوساط السياسية في الشرق الأوسط. حيث جاء البيان الأخير من جامعة الدول العربية ليؤكد رفضها للتصريحات الإيرانية التي اعتُبرت محاولة لخلق فتنة بين السوريين، خاصة في ضوء التوترات المستمرة التي تشهدها مناطق متعددة في سوريا.

البيان الصادر عن الجامعة العربية شدد على موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، حيث أكد على ضرورة تقديم الدعم اللازم له، فضلاً عن احترام إرادته وخياراته.

هذا الموقف يعكس تحولا في سياسات الدول العربية التي بدأت في إعادة النظر في علاقاتها مع دمشق عقب سنوات من القطيعة على خلفية النزاع الذي أدمى البلاد.

لا شك أن المواقف بين الدول العربية حيال الملف السوري تختلف بشكل ملحوظ.

ففي العراق، حيث يظل الموقف السياسي حذراً، يبدو أن الحكومة العراقية تسعى للتوازن بين دعم سوريا والمحافظة على علاقاتها مع إيران التي تلعب دوراً مهماً في المنطقة.

هذا الموقف يعكس التحديات التي يواجهها العراق في محاولته الحفاظ على علاقات جيدة مع كلا الجانبين.

أما في مصر، فيستمر القلق والحذر في المواقف السياسية. القاهرة تراقب الوضع عن كثب وتحرص على التأكد من أن أي تطورات في سوريا لا تؤثر سلباً على الأمن الإقليمي.

ورغم ذلك، تظل مصر تتطلع إلى استعادة العلاقات الطبيعية مع دمشق في حال استقرت الأوضاع بشكل نهائي، الأمر الذي يظل معلقاً على كيفية معالجة الملف السوري داخلياً ودولياً.

أما الدول الخليجية، وعلى رأسها الإمارات، فقد أظهرت بعض التحفظ تجاه تعزيز العلاقات مع سوريا، بالرغم من محاولات بعض الأطراف الأخرى في المنطقة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. التحليلات تشير إلى أن دول الخليج لا تزال غير متحمسة للتطبيع الكامل مع دمشق في ظل الوضع الحالي، خاصة مع التوترات المستمرة بين سوريا وإيران، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على الأمن الإقليمي.

إيران، التي كانت الداعم الرئيس للنظام السوري خلال سنوات الحرب، تبدو في موقف دفاعي بعد هذا البيان العربي، وسط توقعات بأن يكون هذا الموقف خطوة إضافية في إطار التأثير على العلاقة بين طهران ودمشق.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يوافق على استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف في بلاده
  • الأمين العام للجامعة العربية يدين إحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان بغزة
  • الرئيس الروسي يوافق على استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن
  • الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول   
  • أبو الغيط يدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى
  • أبو الغيط يُدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى
  • وزير الخارجية الروسي: نحن على تواصل مع سلطات سوريا الجديدة عبر سفارتنا في دمشق
  • نداء للتدخل العاجل: سد جبل أولياء، قنبلة موقوتة في السودان
  • وزير الخارجية الروسي: لا مكان للهدنة في أوكرانيا.. ونحتاج لاتفاقيات ذات ضمانات دائمة