“الاتحادية للضرائب”: 20.93 ألف مُشارك في 108 فعاليات توعوية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وسَّعت الهيئة الاتحادية للضرائب خلال العام الحالي قنواتها التوعوية باستحداث العديد من المُبادرات والآليات الجديدة، وكثفت حملاتها المتنوعة، ليبلغ إجمالي عدد فعالياتها التوعوية خلال النصف الأول من عام 2023 نحو 108 فعاليات.
وأعلنت الهيئة أن إجمالي عدد المُستفيدين من فعالياتها التوعوية بلغ نحو 20.93 ألف من المعنيين بالقطاع الضريبي، شاركوا في الفعاليات الحضورية وعبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد التي نظمتها الهيئة على مدى الشهور الستة الأولى من العام الحالي، وبلغت نسبة رضا المُشاركين عن هذه الفعاليات 91 %.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم أن عام 2023 شهد استحداث 9 حملات وبرامج وأنشطة توعوية جديدة بأساليب مُبتكرة تُلبي المُتطلبات المعرفية وتُناسب العديد من قطاعات الأعمال والمُجتمع الإماراتي بصفة عامة.
وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: “جاء التوسُّع في الآليات والبرامج التوعوية في إطار خطط التطوير الشاملة التي تُنفذها الهيئة، فتهدف الفعاليات المُستحدثة إلى مواكبة التوسع في الخدمات المُقدَّمة من الهيئة، والتطوير المُستمر لآليات العمل بهدف تسهيل وتسريع الإجراءات الضريبية، فتم تكثيف الحملات والبرامج التوعوية لتعزيز الثقافة الضريبية وإحاطة الخاضعين للضريبة والمعنيين بالقطاع الضريبي بالمُستجدات التي يشهدها القطاع لتوفير بيئة مُشجِّعة على الامتثال الضريبي الذاتي”.
وأضاف البستاني: “تحرص الهيئة على الوصول لقطاعات الأعمال المعنية بتطبيق النظام الضريبي عبر مختلف القنوات والوسائل المُتاحة، وفي هذا الإطار تم إطلاق الحملات والبرامج الجديدة بأساليب مُبتكرة لننشر الوعي الضريبي بين جميع فئات الأعمال، والتجاوب مع استفساراتهم، ومساندتهم للتغلب على أية تحديات قد تواجههم خلال إجراءات الامتثال الضريبي الذاتي الطوعي، وإمدادهم بالمعلومات اللازمة دون تكبدهم الوقت والجهد للحضور لمقر الهيئة، لضمان المُحافظة على التواصل الدائم مع ممثلي قطاعات الأعمال وفئات المجتمع الأخرى المعنية من خلال فرق الهيئة المُتخصصة، وذلك من خلال الفعاليات الحضورية أو عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد”.
وأوضح سعادته: “شهدت الفترة الماضية تطوراً وتوسعاً في القطاع الضريبي خصوصاً مع البدء في تطبيق ضريبة الشركات، فكثفت الهيئة حملاتها التوعوية بصفة عامة مع التركيز على فعاليات التعريف بضريبة الشركات وأهميتها وأهدافها ومتطلبات الامتثال، إضافة إلى التوسع في فعاليات التعريف بالتشريعات الضريبية بصفة عامة”.
من جانبها قالت زهرة الدهماني مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب: “شهد النصف الأول من عام 2023 زيادة كبيرة في عدد الندوات التعريفية وورش العمل المُنفَّذة ضمن الحملات التي تقوم الهيئة بتنفيذها مُنذ عدة سنوات، كما قامت الهيئة باستحداث مجموعة من البرامج التوعوية التي تميزت بتنوع آليات العرض، وابتكار أنماط جديدة لتقديم المعلومات الضريبية بأساليب غير تقليدية لتكون أكثر جذباً وسهولة في الاستيعاب من قبل المُتلقِّين”.
وأضافت الدهماني: “أظهرت المؤشرات أن البرامج والحملات التوعوية الجديدة شهدت إقبالاً كبيراً من الخاضعين للضريبة، والمعنيين بالقطاع الضريبي بصفة عامة، وساهمت مع الحملات والبرامج التوعوية الأساسية تي بدأ تنفيذها خلال السنوات الماضية في تعزيز الثقافة الضريبية لدى العديد من شرائح قطاعات الأعمال والفئات الأخرى المعنية”.
وأكدت مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة مواصلة التوسع في فعاليات نشر الوعي الضريبي والحرص على تنويعها وتطويرها بصفة مستمرة داعية المعنيين لحضور هذه الفعاليات التي يتم تنظيمها حضورياً بجميع إمارات الدولة، وعبر الاتصال المرئي عن بُعد.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للضرائب أنه من بين الحملات والبرامج التوعوية الجديدة التي تم استحداثها وعُقدت فعالياتها خلال النصف الأول من عام 2023؛ تنفيذ 25 ورشة عمل للتعريف بـ “ضريبة الشركات” (22 عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد و3 ورش حضورياً) شارك فيها 8,919 من ممثلي قطاعات الأعمال، و4 جلسات في إطار “مجالس المتعاملين” شارك فيها 105 من متعاملي الهيئة للتعرف على مُلاحظاتهم وآرائهم في خدمات الهيئة لتلبية مُتطلباتهم والارتقاء المُستمر بتجارب المُتعاملين، كما تم تنفيذ 3 جلسات في إطار فعالية “سؤال وجواب” التي تعتمد على تقديم المعلومات بأسلوب مُباشر حول أسئلة مُحددة، فيما تم إطلاق حملة “الدعم الضريبي” للرد على استفسارات دافعي الضرائب في جلسات تفاعلية يعقدها معهم فريق عمل الهيئة في مكاتب تسهيل المنتشرة في إمارات الدولة، وتم من خلالها تنفيذ 9 جلسات شارك فيها 581 من المعنيين بالنظام الضريبي.
وأشارت إلى أنه من الفعاليات المُستحدثة كذلك ورشة ” مخاطر التهرب الضريبي” التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بهدف زيادة وعي الجمهور بمخاطر التهرب الضريبي، وشارك فيها 88 من المعنيين، كما تم عقد ورشتي عمل حول “الخدمات الإلكترونية” عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد للتعريف بخدمات الهيئة وشرح كل خدمة ورحلة إنجاز الطلب الخاص بها، وشارك فيها 3,350 من المعنيين، و5 ورش ضمن حملة “معلومة ضريبية” التي تم استحداثها لتوعية المُسجلين الجُدد عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد شارك فيها 306 من المُسجلين الجُدد.
وأضافت أنه تم تنظيم حملة التعريف بـ “باقة موفق” لتسهيل امتثال الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتم من خلالها تنفيذ 9 جلسات شارك فيها1,624 من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى حملة التعريف بمبادرة “الوكيل الضريبي المُتخصص” لتسهيل اختيار الوكيل الضريبي المناسب لمجال عمل كل دافع ضريبة والتي حظيت بمشاركة كبيرة من قطاعات الأعمال والوكلاء الضريبيين المعتمدين.
وأوضحت أن هناك العديد من الحملات والبرامج التوعوية التي بدأت الهيئة في تنفيذها خلال السنوات الماضية، وواصلت تنفيذها العام الحالي بُمشاركة كبيرة من المعنيين؛ فقد عقدت الهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي 6 ورش عمل شارك فيها 211 من المعنيين عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد في إطار حملة “مسكني” لنشر الوعي الضريبي بإجراءات استرداد المواطنين لضريبة القيمة المضافة المدفوعة عن بناء مساكنهم الجديدة، وحملة “بُناة المساجد” للتعريف بإجراءات استرداد ضريبية القيمة المضافة المدفوعة عن بناء وتشغيل المساجد.
كما عقدت الهيئة 26 ورشة عمل شارك فيها 5,188 من المعنيين عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد في إطار حملة التعريف بآليات وإجراءات تنفيذ المُعاملات عبر منصة “إمارات تاكس” للخدمات الضريبية الرقمية، بالإضافة إلى عقد جلسة ضمن مُلتقى الوكلاء الضريبيين تم خلالها مُناقشة الأمور الخاصة بهذا القطاع ومُستجدات التشريعات والإجراءات الضريبية، وورشة عمل ضمن فعاليات نشر الثقافة الضريبية بين طلاب المدارس والجامعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیئة الاتحادیة للضرائب قطاعات الأعمال النصف الأول من العام الحالی من المعنیین العدید من شارک فیها شارک فی فی إطار من خلال عام 2023 من الم
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.