“غرف دبي” تستقطب فى “كامبدن” أكبر تجمع للشركات والمكاتب العائلية حول العالم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت غرف دبي من خلال مركز دبي للشركات العائلية عن نجاحها في استقطاب أكبر مؤتمرات الشركات العائلية حول العالم إلى دبي، وهو مؤتمر “كامبدن” العالمي لمالكي الشركات والمكاتب العائلية الذي عقد اليوم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة ممثلي ما يزيد على 300 شركة عائلية خاصة
وذلك بالتعاون مع مجموعة “كامبدن ويلث”.
ويتضمن المؤتمر الذى يستمر حتى 13 أكتوبر الحالي جلسات حصرية مغلقة لتبادل المعارف والخبرات والنقاشات، واستكشاف أفضل الممارسات في مجال إدارة الشركات العائلية، والحفاظ على الإرث العائلي المؤسسي، ومناقشة أساليب التفكير المستقبلي في بناء العلاقات في الشركات العائلية.
ويشهد المنتدى مشاركة شركات عائلية ذات ملاءة مالية عالية، حيث جاء اختيار دبي لاستضافة هذا الحدث الهام نتيجة عدد من العوامل الأساسية أبرزها موقع الإمارة الاستراتيجي كمركز للأعمال العالمية، وسمعتها المتميزة كبيئة حاضنة للاقتصادات الخضراء والرقمية الجديدة، فضلاً عن مكانتها كبوابة إلى الاقتصادات الأفريقية الصاعدة. ويستقطب المؤتمر الذي تنطلق فعالياته اليوم الإثنين مشاركين من كافة انحاء العالم، حيث تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على حوالي 18% من إجمالي المشاركين، و22% من أمريكا الشمالية، و26% من أوروبا و16% من الهند و15% من منطقة آسيا والمحيط الهادىء و3% من كندا.
ويمثل المشاركون قطاعات متنوعة أبرزها العقارات وراس المال الاستثماري والخدمات المالية والطاقة والتكنولوجيا والتقنيات المالية والبلوك تشين بالإضافة إلى التشييد والبناء والبنية التحتية والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات والتعدين والمعادن، حيث يتصدر قطاع العقارات المجالات التي يمثلها المشاركون في المؤتمر من الشركات العائلية.
وقال يحيى سعيد لوتاه، رئيس المؤتمر وعضو اللجنة الاستشارية للشركات العائلية التابعة لمركز دبي للشركات العائلية: “تعد الشركات العائلية الدعامة الأساسية للعديد من اقتصادات العالم اليوم، ومن ضمنها دولة الإمارات، وبينما يشهد العالم العديد من المنعطفات على صعيد السياسات النقدية والتضخم والنمو الاقتصادي، تعمل الشركات العائلية على تعديل خططها وأصولها الاستراتيجية لمواكبة المتغيرات المتسارعة”.
وأضاف : “مع تغير ديناميكيات السوق، ستتغير حتماً متطلبات وتحديات الشركات العائلية؛ ويتمثل دورنا في مركز دبي للشركات العائلية بتحفيز النمو المستقبلي للشركات العائلية بما يضمن استمراريتها وتنافسيتها وقدرتها على تحقيق النجاح الاقتصادي، ولا شك أن التعاون مع مجموعة ’كامبدن ويلث‘ واستضافة فعاليات متميزة كهذه يوفر للشركات العائلية منصة مثالية للتعلم والنمو والازدهار”.
ويتناول المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار “نموذج المكتب العائلي: ابتكار خطة نمو للأجيال المستقبلية”، باقة من الموضوعات المتعلقة بالإرث العائلي، وخطط تعاقب الإدارة، واستراتيجيات الاستثمار والآفاق المستقبلية بما في ذلك قضايا الحوكمة والمخاطر الجيوسياسية وإدارة المحافظ الاستثمارية. ويشهد المنتدى مشاركة فعالة وواسعة للشركات العائلية في دبي والمنطقة، في حين سيشارك محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في جلسة نقاشية خلال فعاليات المؤتمر. ويعتبر مركز دبي للشركات العائلية الذي يعمل تحت مظلة “غُرف دبي”، الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية. وتعد مجموعة “كامبدن ويلث” شبكة خاصة يتم الانتساب إليها بدعوات حصرية، وتعمل منذ عام 1987 على توفير المعارف والمعلومات لمجتمع من أغنى العائلات والشركات العائلية والمستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للشرکات العائلیة الشرکات العائلیة
إقرأ أيضاً:
“أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
مصر – صرح أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية
وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون “حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية”، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.
وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة “لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية”.
وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.
وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.
ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.
ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.
والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.
ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.
المصدر: تاس