قال الصحفي الفلسطيني مثنى النجار إنّ المقاومة الفلسطينية أهانت جيش الإحتلال الصهيوني الذي يوصف بأنّه جيش لا يقهر، من خلال عملية طوفان الأقصى التي أكّد أنّها كانت  مباغتة ومفاجئة للجميع بمن فيهم الفلسطينيون أنفسهم.

وصرّح الصحفي الفلسطيني في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس" الإثنين 9 أكتوبر 2023  إنّ قوّة ضربات الإحتلال التي يشنّها على قطاع غزّة في كلّ الاتجاهات تظهر مدى تفاجئه ومدى تأثير العملية  التي نفّذتها المقاومة عليه.

 

وقال مثنّى إنّ المقاومة حقّقت نصرا لم يسبق له مثيل منذ حرب أكتوبر 1973.

وتابع ''لأول نشاهد مظليين وطائرات فلسطينية من صناعة محلية تحلّق في فضاء الأراضي المحتلة وتطلق صواريخ على الدبابات وأسر أكثر من 100 في صفوف العدو''.

وأشار من جهة أخرى إلى أنّ الطيران الحربي للكيان الصهيوني ما يزال يواصل عدوانه على قطاع غزّة، مؤكدا استشهاد 30 فلسطينيا في القصف الذي استعهدف القطاع من بينهم عائلة بأكملها.
كما أكّد ارتكاب مجازر عديدة في حق الفلسطيننين بالقطاع، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 400 شهيد في يومين.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

عدوانُ الكيان الصهيوني على لبنان

د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

كانت الحربُ على لبنان لا بُـدَّ أن تحدُثَ، ولكنها كانت في حُكم المؤجَّلة، وكل طرف كان يستعدُّ لها، وما حدث في غزةَ خلالَ (طُـوفَان الأقصى) خلط الأوراقَ وأرغم الكيان الصهيوني على دخول الحرب قبل أن يستعدَّ لها بشكل كامل، وكان هدف الكيان الصهيوني من حربه على لبنان هو القضاء على قدرات حزب الله الممثِّلِ الرئيس للمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، ولكن على مراحل، وفي هذه المرحلة من الحرب يطمحُ الكيان الصهيوني إلى دفع المقاومة الإسلامية إلى خلف نهر الليطاني، خَاصَّةً بعد عملية تفجير (البيجرات) وأجهزة المنادَاة ثم قتل العديد من قادة الحزب وعلى رأسهم أمينه العام السيد حسن نصر الله، ولكن المفاجأة التي تلقاها العدوُّ خلال هذه المرحلة هي صمودُ المقاومة على أرض المعركة ومنعُها جيشَ العدوّ من التوغل داخل جنوب لبنان، وكذلك كمية الصواريخ والمسيَّرات التي تنطلقُ يوميًّا نحو الأراضي المحتلّة؛ مَا دفع العدوَّ إلى أن يلجأ إلى التدمير الممنهج لمنازل المواطنين وللمؤسّسات الخدمية في الجنوب وفي الضاحية الجنوبية؛ بهَدفِ الضغط على بيئة المقاومة حتى تقدم تنازلات.

ويراهن الكيان الصهيوني على المجتمع الدولي وعلى المعارضة اللبنانية لتحقيق أهدافه التي فشل في تحقيقها من خلال الحرب؛ ولذلك بدَأَ المجتمعُ الدولي -وخَاصَّة أمريكا وفرنسا- بتقديم المبادرات لإنهاء الحرب بما يتلاءمُ مع أهداف العدوّ وبشروط مجحفة في حق المقاومة وفي حق لبنان؛ مما دفع الحكومة َاللبنانية ورئيسَ مجلس النواب إلى رفض تلك المبادرات والاكتفاء بالموافقة على تطبيق القرار الدولي رقم 1701 من قبل الطرفَينِ، وكان العدوّ يعتبر تحَرُّكُ المجتمع الدولي جزءًا رئيسًا من خُطَّةِ الهجوم العسكري على لبنان، وفي البداية رفع المجتمعُ الدولي سقفَ التفاوض؛ باعتبَار أن المقاومةَ في طريقها إلى الانهيار، وعندما لم يتم ذلك بدَأ بالتنازل عن بعض الشروط، وأهمُّ شرط يركِّزُ عليه العدوُّ هو فرض انسحاب المقاومة إلى جنوب نهر الليطاني، على أن يعملَ في المستقبل على تجريدها من السلاح، وإبقاء لبنانَ من دون درع واقٍ.

وكانت المقاومةُ تعي مخطّطاتِ العدوّ الصهيوني من خلال تحَرّكات المجتمع الدولي، وتعلم أن ما سيمنعُ العدوَّ من تحقيق أهدافه هو الصمودُ في الميدان، والعملُ على إيلامه، من خلال القصف اليومي للمناطق المحتلّة، والعمل مع جبهة الإسناد؛ لإرباك العدوّ وإجباره على وقف عدوانِه في لبنان وفي غزة.

مقالات مشابهة

  • إصابة مصور صحفي فلسطيني برصاص العدو الصهيوني جنوب جنين
  • إصابة مصور صحفي فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين
  • استشهاد حوالي 12 ألف طالب فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
  • سماحة المفتي يشيد بالمقاطعـة الصامدة للشركات التي تدعم الكيـان الصهيــوني.. عاجل
  • بمواصفات لم يسبق لها مثيل.. إطلاق أفضل هاتف لشركة هواوي
  • الرئيس الفلسطيني يُطالب بمحاسبة إسرائيل: قتلوا وجرحوا أكثر من 150 ألف فلسطيني
  • منذ 5 أكتوبر..1800 قتيل و400 ألف فلسطيني بلا طعام في شمال غزة
  • وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: نتنياهو "أوقح" من أنجبه الكيان الصهيوني
  • عدوانُ الكيان الصهيوني على لبنان
  • مسئول فلسطيني يشيد بدور مصر للتوصل إلى التوافق الفلسطيني