9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الاثنين، صدور أوامر استقدامٍ بحق 6 مسؤولين في مُديريَّة بلديَّة محافظة الديوانيَّة، لارتكابهم عمداً ما يخالف واجبات وظيفتهم؛ بقصد منفعة أشخاصٍ على حساب آخرين.

وذكرت الهيئة في بيان، أن “قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بقضايا النزاهة في الديوانيَّة قرَّر استقدام مدير بلديَّة سومر السابق ومسؤول الأملاك في البلديَّة؛ لقيامهما بتوزيع قطع أراضٍ ضمن شريحة السجناء إلى أسماءٍ غير الأسماء الوارد ذكرها في كتاب مُؤسَّسة السجناء السياسيّين”.

وأضافت أن “قاضي المحكمة ذاتها أصدر أمراً باستقدام (4) مديرين سابقين لقسم الأملاك في مُديريَّة على خلفيَّة إخلالهم بواجباتهم الوظيفيَّة، وعدم إيجار (1200) من الأملاك التابعة للبلديَّة خلال السنوات السابقة؛ ممَّا أدَّى إلى هدرٍ في المال العام الذي كان يمكن أن يتحقَّق من إيجار تلك العقارات”.

وتابعت أن “قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بقضايا النزاهة في الديوانيَّة أصدر أمري الاستقدام استناداً إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969) المُعدَّل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك

أفادت صحيفة نيويورك تايمز -اليوم السبت- بأن أوكرانيا تراجع مقترحا أميركيا معدلا بشأن صفقة المعادن النادرة التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتوقيعها مع كييف، مشيرة إلى أن المقترح الجديد يحوي البنود نفسها التي رفضتها أوكرانيا سابقا باعتبارها "مرهقة للغاية".

كما نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تضغط على كييف بشأن اتفاق المعادن وتهدد بقطع خدمة ستارلينك للاتصال بالإنترنت عنها، وهي قضية طرحها المفاوضون الأميركيون بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأول.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه القضية أثيرت مجددا أول أمس الخميس خلال اجتماع بين كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا وزيلينسكي، حيث تم إبلاغ الأخير بأن بلاده معرضة لإيقاف وشيك لستارلينك إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

وأضافت أن أوكرانيا تعتمد بالكامل على ستارلينك وتعتبره بوصلتها الرئيسية وفقدانه سيكون "ضربة هائلة" لها.

صفقة نهائية

ويتطلع الجانبان الأميركي والأوكراني إلى إبرام صفقة نهائية تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، مقابل ضمانات أمنية أميركية، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات.

إعلان

وقالت الصحيفة -استنادا إلى مسودة اتفاق يحمل تاريخ 21 فبراير/شباط الجاري- إن بعض الشروط في المقترح الجديد أكثر صرامة من النسخة السابقة.

وأشارت إلى أن الاتفاق قد يحرم أوكرانيا من أموال تستثمرها في الجيش وصناعة الدفاع وقد تسهم في إعادة الإعمار.

كما تتضمن شروطا تقضي بتنازل كييف عن نصف إيراداتها من الموارد الطبيعية، ومنها المعادن والغاز والنفط، وعن نصف إيراداتها من الموانئ والبنية التحتية الأخرى.

في المقابل، ذكرت نيويورك تايمز أن المقترح الجديد لا يشمل أي ضمانات أمنية طلبتها أوكرانيا بشأن أي عدوان روسي مستقبلي عليها.

كما سيتم توجيه الإيرادات وفق المقترح إلى صندوق تمتلك الولايات المتحدة فيه مصلحة مالية بنسبة 100%، ويلزم أوكرانيا بالمساهمة في هذا الصندوق حتى يصل إلى 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي طلبه الرئيس ترامب.

توترات سياسية

يشار إلى أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تأمين 500 مليار دولار من المعادن النادرة الأوكرانية، التي تعد ضرورية لصناعة المغناطيسات عالية القوة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة.

ورغم التقارير التي تشير إلى امتلاك أوكرانيا معادن نادرة تُقدر قيمتها بنحو 10 تريليونات دولار، فإن معظم هذه الاحتياطيات لم يعترف بها دوليا على أنها مجدية اقتصاديا، إذ تُعتبر في الغالب من المنتجات الثانوية لاستخراج الفوسفات. كما أن بعض هذه المناطق تقع تحت السيطرة الروسية، مما يضيف تعقيدات إضافية لأي اتفاق محتمل، بحسب وكالة بلومبيرغ.

ورغم التوترات السياسية الأخيرة، تواصل واشنطن الضغط على أوكرانيا للموافقة على الصفقة، حيث صرّح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت بأن زيلينسكي "طمأنه" قبيل مؤتمر ميونخ الأمني بأن أوكرانيا ستوقع الاتفاق، لكنه تراجع لاحقا عن هذا التعهد، مما أثار استياء الإدارة الأميركية.

ومع تصاعد الضغوط الأميركية، تسعى كييف إلى تحقيق توازن بين تأمين الدعم الأميركي والحفاظ على سيادتها الاقتصادية، حيث أكد زيلينسكي في خطاب له أن بلاده تحتاج إلى "اتفاقيات قوية مع الولايات المتحدة، تضمن مصالحها الأمنية والاقتصادية معًا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • هكذا تلاعب نتنياهو بالأرقام عندما زعم استعادة 147 أسيرا حيا من غزة
  • مصادر أمريكية: واشنطن تضغط بقطع الإنترنت عن كييف بهدف التوصل لاتفاق بشأن المعادن
  • واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك
  • إصابة هيثم عسيري بقطع في الرباط الصليبي
  • الديوانية.. نزاع على أرض يتسبب بمقتل وإصابة 4 أشخاص
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • زيدان يوجه المحكمة المختصة بقضايا النزاهة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الابتزاز الإعلامي
  • نتنياهو يوجه بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية
  • نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة
  • «الثقافة» تنتدب عبد الرحيم كمال رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية