استهدفت قوات الدعم السريع صباح اليوم الإثنين، مستشفى النو بام درمان بقذائف صاروخية أدت إلى مقتل شخصين وجرح آخرين.

الخرطوم: التغيير

وقال مصدر طبي بمستشفى النو إن قوات الدعم السريع استهدفت المستشفى صباح اليوم بعدد من القذائف الصاروخية، ما  أدى إلى مقتل شخصين مرافقين للمرضى وجرح آخرين بعض اصابات خطيرة.
وأضاف المصدر، إن احد القذائف وقعت في البوابة الرئيسية لمدخل المستشفى.


وكشف المصدر الطبي، عن بدء إخلاء المستشفى من المرضي منذ صباح اليوم.
ووصف الوضع بالكارثي الذي يطلب تدخل الجهات المحلية والإقليمية والدولية لانقاذ المرضى.
وأكد أن مستشفى النو هو الوحيد الذي يعمل في منطقة ام درمان بمحلياتها الثلاث (ام درمان، ام بدة، كرري)، وبه كل الاقسام (عناية مكثفة، جراحة، نساء وتوليد وعدد من التخصصات الأخري).
ونادي المصدر الطبي بضرورة ايقاف استهداف المرافق الصحية والخدمية لتخفيق المعاناة عن المواطنيين.
استهداف سابق
وسبق أن استهدفت قوات الدعم السريع مستشفى النو التابع لمحلية كرري بمدنية ام درمان بعدد من القذائف الصاروخية، التي خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وحذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، في وقت سابق من أن العنف الدائر في السودان مع دخوله، الشهر السادس، يهدد مستشفى “النو”، الذي أكدت أنه يمثل “شريان حياة أساسي” للسودانيين في أم درمان شمال غربي الخرطوم.
وقالت المنظمة، في بيان”إن “القتال في أم درمان بشكل خاص اشتد، خلال الأسابيع الأخيرة، مع الغارات الجوية والمعارك بالأسلحة النارية والقصف، مما تسبب في ألم عظيم ومعاناة وموت.

ويتعرض المئات من الرجال والنساء والأطفال للإصابة، فضلا عن أن العنف المستمر يُصعّب وصول من هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية إلى المرافق المحدودة العاملة في المنطقة”.

مرصد النزاع

وكان مرصد النزاع في السودان الذي تدعمه الولايات المتحدة، قال إن التمركز في أحياء ومبان يسكنها مدنيون يمثل “انتهاكا محتملاً لاتفاقيات جنيف”. وأضاف أن القوات المسلحة “ستظل مطالبة بضمان تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى بغض النظر إن كان الهدف قد أصبح هدفاً عسكرياً مشروعاً”.
نزوج ولجوء
وأجبرت الحرب في الخرطوم وعدد من الولايات نحو خمسة ملايين شخص من إجمالي عدد سكان البلاد المقدرين بنحو 48 مليون نسمة، على النزوح داخل البلاد وإلى دول الجوار في مصر وتشاد وجنوب السودان. أدت إلى مقتل نحو أربعة آلاف شخص من المدنيين إلى جانب آلاف المصابين، فضلاً عن مقتل وإصابة آلاف العسكريين، إلى جانب الخسائر المالية والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسات العامة والخاصة.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السریع مستشفى النو ام درمان

إقرأ أيضاً:

موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة

تشهد “موزمبيق” موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب “فريليمو” الحاكم دانييل شابو فيها.

ووفق المعلومات، “فرّ أكثر من 1500 شخص من أكبر سجن في موزمبيق، كما قتل وأصيب العشرات في الاشتباكات مع الشرطة”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة في موزمبيق، قوله إن “ما مجموعه 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو بعد تمرد أسفر عن الفوضى والاضطرابات داخل السجن، وأثناء محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات مع الشرطة”.

وأطلقت القوات الأمنية، بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، “وتمكنت من القبض على نحو 150 شخصا ممن فروا من السجن”، وأشار قائد الشرطة إلى أن “نحو 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك”.

هذا وكان “رفض مرشح المعارضة “فينانسيو موندلاني” الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا أنصاره للاحتجاجات، رغم تأكيد المحكمة الدستورية فوز “شابو”.

وفي 12 ديسمبر الجاري، قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق إن “أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا”، “ومنذ 21 أكتوبر، |قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة “القرار الانتخابي” وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات”، ومن المقرر تنصيب تشابو في 15 يناير ولكن المجلس الدستوري لم يصدق على النتائج الانتخابية وهو أمر لازم قضائيا من جانب المعارضة، أما زعيم المعارضة موندلاني الذي جاء في المرتبة الثانية بعد تشابو في النتائج الانتخابية، فقد غادر البلاد بناء على مخاوف على سلامته، ولكنه شجع الناس على مواصلة التظاهر من خلال الفيديوهات والرسائل المنتظمة التي ينشرها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي”.

مقالات مشابهة

  • موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي
  • حادثة مؤسفة: مقتل شخصين من الدفاع المدني والإطفاء بانهيار مبنى الميناء
  • مطابع العملة السودانية تدفع بقافلة دعما لمواطني شرق الجزيرة وتوتي
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • النائب العام : سنصدر أحكام غيابية لمتهمين يتبعون لمليشيا الدعم السريع متواجدين في ( 6) دول
  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع