الكوني لـ السفير السويسري: نرغب في تحقيق الاستقرار من خلال ديمقراطية تحقق التنمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ليبيا – ثمن عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، الدور الذي تلعبه سويسرا في مجال حقوق الإنسان خلال استقباله سفير سويسرا لدى ليبيا، جوزيف فيليب رينجلي، ومستشار التعاون الإنساني والدولي سارة فويلمير.
السفير السويسري أكد بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، دعم بلاده لجهود الرئاسي في تحقيق السلام بنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي يمهد الطريق لإجراء انتخابات توافق على نتائجها كل الأطراف.
بدوره،أكد الكوني رغبة المجلس الرئاسي تحقيق الاستقرار من خلال ديمقراطية تحقق التنمية، وليس ديمقراطية الحروب النزاعات.
وتناول الاجتماع آخر مستجدات الأوضاع في دول الجوار، وتداعيات اندلاع حروب فيها على المنطقة.
وأشار الكوني للقاءاته مع رؤساء وزعماء دول الجوار، لاسيما دولة النيجر والعمل لعدم انجرارها في نزاع مسلح تكون له تداعياته على ليبيا التي تعاني من الانقسامات الأمر الذي جعل حدودها منتهكة من قبل العصابات الإجرامية في التهريب والاتجار بالبشر.
من جانبه، عبر السفير السويسري عن رغبة بلاده مساعدة ليبيا خلال هذه المرحلة بدعمها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، باعتباره سويسرا عضو في مجلس الأمن لهذا العام، والتي ستعمل على استقرار ليبيا من خلال مجموعة العمل الدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية في بيان لها أن سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانيا.
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان: "تواصل سويسرا الحفاظ على اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية. في الوقت الحاضر لا تخطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام ثان".
وأضاف: "الآن ينصب التركيز الرئيسي على التحضير لمفاوضات وقف إطلاق النار، حيث تمثل الانتخابات في الولايات المتحدة عاملا رئيسيا في سبيل تحقيق ذلك".
بدورها، قالت السفارة الروسية في سويسرا إن موسكو "مستعدة لإجراء حوار موضوعي وبناء مع الممثلين السويسريين بشأن أوكرانيا.
ومن الأمثلة الأخيرة على ذلك الاتصالات التي أجراها في 18 ديسمبر وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره السويسري إغناتسو كاسيس. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن روسيا تنظر إلى سويسرا كوسيط محتمل، خاصة إذا استمر الاتحاد الأوروبي في اتباع نهج مؤيد لأوكرانيا بشكل علني".