فلسطينيو بريطانيا يطالبون بتحرك العاجل لإنهاء عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بشكل عاجل الجالية الفلسطينية والإسلامية، وكذلك مؤيدي الحقوق الفلسطينية، إلى المشاركة الفعالة في المظاهرات التي تنظم في مختلف المدن البريطانية، رفضا للعدوان الإسرائيلي والوقوف تضامنا مع الشعب الفلسطيني في سعيه إلى الحرية، العزة والصمود على أرضهم.
وحث المنتدى الفلسطيني في بريطانيا في بيان له اليوم نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنصار فلسطين للانضمام إلى التظاهرة التي تنظم بالشراكة مع منظمات التضامن والتي ستقام اليوم الإثنين الاثنين أمام السفارة الإسرائيلية في لندن، احتجاجا بشدة على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأدان المنتدى بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي قال بأنه أدى إلى تفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار غير القانوني والخانق الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "تؤكد هذه الأحداث المروعة التحديات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون الذين يعانون من الإرهاب الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة، بما في ذلك الهجمات على المسجد الأقصى المبارك والعدوان المتواصل على القدس المحتلة".
وأشار إلى أن "هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وانتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان".
وطالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا المجتمع الدولي بشكل عاجل بمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية وضمان العدالة للشعب الفلسطيني.
وحذر زاهر بيراوي رئيس المنتدى من التبعات الوخيمة للحرب الإسرائيلية على غزة، وقال: "إن التهديدات الأخيرة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بـ "المغادرة الآن" رداً على عمليات المقاومة، هي بمثابة تهديد بالإبادة الجماعية ضد 2.4 مليون فلسطيني محاصر".
وأضاف: "إن هذا الوضع المقلق يستدعي التدخل الدولي العاجل لوقف العدوان، ووقف انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفع الحصار عن غزة، وحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال الصهيوني"، وفق تعبيره.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قال إنه "صدم من الهجمات" التي شنها مسلحو "حماس" هذا الصباح "ضد مواطنين إسرائيليين".
وأضاف في تصريحات له أمس الأحد: "لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن نفسها، نحن على اتصال بالسلطات الإسرائيلية، وعلى المواطنين البريطانيين في إسرائيل اتباع توصيات السفر".
وانضم وزير الخارجية البريطاني أيضا إلى الإدانات، قائلا إن بلاده "تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات المروعة التي تشنها حماس على المدنيين الإسرائيليين". وأكد أن بلاده "ستدعم دائمًا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وفجر أول أمس السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على "اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 493 فلسطينيا وإصابة 2751 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2100 آخرين.
وفجر اليوم الإثنين قالت القناة 12 العبرية إن حصيلة المصابين الإسرائيليين ارتفعت إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة، فيما كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عن أن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، والأسرى إلى أكثر من 150.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني بريطانيا التضامن غزة الاحتلال بريطانيا احتلال فلسطين غزة تضامن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفلسطینی فی أکثر من على غزة
إقرأ أيضاً:
ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، إن جيش الإسرائيلي سيقدم في الأيام المقبلة سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة، تتناول أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والفشل النظامي والاستخباراتي الذي سبقها، بالإضافة إلى معارك الاحتواء الصعبة في غلاف غزة خلال الأيام الأولى من الحرب.
وأشارت مصادر اطّلعت على تفاصيل التحقيقات لإذاعة الجيش٬ إلى أن هذه التفاصيل ستكون صعبة القراءة، وأن الجمهور الإسرائيلي سيتعرض لأول مرة للصورة الكاملة والظروف التي أدت إلى الفشل العسكري الكبير.
פרסמנו אצל @efitriger:
לקראת הצגת התחקירים: הלקחים שאגף המודיעין מפיק בעקבות לקחי 7/10 – והמהפכות הפנימיות בארגון
בימים הקרובים יציג צה"ל לציבור הישראלי שורה ארוכה של תחקירים קשים, על אירועי 7 באוקטובר, המחדל המערכתי והמודיעיני שקדם להם, וקרבות הבלימה הקשים בעוטף ביממות… — דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) February 25, 2025
وقد أنجز قسم الاستخبارات الجزء الأكبر من تحقيقاته منذ عدة أشهر، وبدأ في تنفيذ عدد من التغييرات التنظيمية والإصلاحات الاستخباراتية الداخلية أثناء الحرب، مستفيدًا من الدروس المستفادة من أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ونشرت الإذاعة التغييرات الرئيسية التي نفذتها مديرية المخابرات العسكرية بعد الحرب، والتي تشمل التالي:
أولا: زيادة كبيرة في دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي والثقافة العربية: اعترفت الاستخبارات العسكرية بأنه على مدى فترة طويلة، تم التخلي تدريجيًا عن دراسة اللغة العربية والثقافة الإسلامية بين العديد من العناصر المهنية في القسم.
وباستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءًا من دورهم الاستخباراتي، فإن العديد من العناصر داخل العملية الاستخباراتية لم يدرسوا الإسلام بعمق. وستخضع العناصر القيادية في وحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق، وحتى أفراد الإنترنت والتكنولوجيا، لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة وفقًا لأدوارهم.
ثانيا: ثقافة "تعدد العملاء"٬ سيتم استخدام مصادر استخباراتية متنوعة بخلاف الاستخبارات الإلكترونية، مع تعزيز تبادل المعلومات بين الهيئات المختلفة داخل قسم الاستخبارات، بما في ذلك العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من المصادر العلنية، ومحللي صور الأقمار الصناعية.
ثالثا: تعزيز عنصري الاستخبارات البشرية والاستخبارات الطبية٬ اللذين تم إضعافهما بشكل كبير في مديرية الاستخبارات العسكرية على مر السنين. ولم تقم الوحدة 504 (وحدة تشغيل العملاء) بتشغيل أي عميل في غزة حتى السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي أعقاب الحرب، فتحت الوحدة 504 منطقة جنوبية، وبدأت في تشغيل عملاء ومصادر استخبارات بشرية في قطاع غزة، كما تمت ترقية قائد الوحدة إلى رتبة عميد. وفي مجال الاستخبارات من المصادر المفتوحة، تم إغلاق وحدة "هاتساف" قبل عدة سنوات، ويتم حاليًا افتتاح وحدة جديدة لتحل محلها.
رابعا: تعزيز العلاقة بين الاستخبارات العسكرية وجمع المعلومات القتالية من الميدان: حتى الآن، لم تصل التقارير من المقاتلين الذين جمعوا المعلومات من الميدان إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.
وستدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع، حيث سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية وربط المعلومات الاستخباراتية الميدانية بالمعلومات الواردة من مصادر أخرى.
خامسا: تعزيز مجال الإنذار الاستخباراتي٬ حيث تقوم الاستخبارات العسكرية حاليًا بأعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي لتعزيز مجال الإنذار، مع تركيز وتخصص أكبر لأفراد الاستخبارات في قضايا الإنذار الاستخباراتي في القيادات والفرق والألوية.
سادسا: توسيع "منصة إيبكا"٬ كان قسم الرقابة في مديرية الاستخبارات العسكرية، المعروف باسم "منصة إيبكا"، يضم شخصين فقط في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكانت صلاحياتهما محدودة بتقييمات قسم الأبحاث فقط.
ومن المتوقع أن يتوسع القسم عدة مرات، مع توسيع صلاحياته ليشمل جميع أجهزة الاستخبارات العسكرية، وسيرأسه ضابط برتبة عميد بدلاً من عقيد.