الشقيقات الست في ديالى.. فريق فريد من نوعه يحقق نتائج مذهلة للكرة الطائرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ مفارقة رياضية نادرة جسدها فريق الخالص للكرة الطائرة النسوية الذي يتكون من ست شقيقات استطعن أن يحققن نتائج ملفتة في المنافسات التي خاضها الفريق منذ سنوات عدة.
هاجر، إسراء، إيلاف، آسيا، صفا ومروة، مزهر الداوودي، اجتمعن في فريق واحد صال وجال في المشاركات الرياضية بين المحافظات وحصد ألقاباً وإنجازات مهمة على الرغم من انعدام الدعم والمقومات اللازمة للرياضة النسوية وفرقها بشكل تام في ديالى وعموم البلاد.
وتروي هاجر مزهر الداوودي، الشقيقة الأكبر، لوكالة شفق نيوز، قصة النجاح الفريدة التي رسمتها الشقيقات منذ عام 2016 وحتى الآن ومشاركتهن الناجحة التي أثمرت عن حصد بطولات عدة في بغداد والمحافظات.
وتبدأ الداوودي بقصة الانطلاقة الرياضية المتميزة التي بدأت من وصولاً إلى الجامعات اللاتي درسن فيها وكيف اجتمعن في فريق واحد ليشاركن في الدوري الممتاز للكرة الطائرة ومن ثم دوري المتقدمين، على الرغم من الإهمال والتهميش الذي تعاني منه الرياضة النسوية في معظم المحافظات.
وتطالب الداوودي بمنحهن فرصة للمشاركة مع المنتخب العراقي لكرة الطائرة لإثبات أحقيتهن في حصد الألقاب ورفع اسم العراق في المحافل القارية والدولية ووضع خطط جديدة للنهوض بالرياضة النسوية التي تضم مواهب وخامات مبدعة دثرها الإهمال وغياب الدعم اللازم مقارنة بالدول الأخرى.
وتستعرض الداوودي آخر إنجاز لفريقها بحصد المركز الثالث للكرة العابرة في البطولة التي أقيمت في السليمانية بمشاركة 7 فرق، مؤكدة أن فريقها يشارك ببطولة الكرة العابرة لأول مرة ورغم ذلك نال مركزاً متقدماً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى الكرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
الطب الرياضى ومازال الإهمال مستمرًا!
لماذا حتى الآن ملف الطب الرياضى يعانى من الإهمال والانحدار؟!، أصبحت الرياضة المصرية تشهد إصابات وحوادث داخل ملاعبها تؤدى إلى الوفاة نتيجة فشل ملف الطب الرياضى المصرى، منذ أحمد رفعت رحمه الله عليه وصولًا لمحمد شوقى نتساءل: ماذا عن الإجراءات السريعة المتخذة للتطوير والارتقاء بمنظومة الطب الرياضى وتحقيق الدور المنوط به؟
تناولت فى مقالات عديدة أزمة مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر والاهمال الذى وصلت له حتى أصبحت أروقته يسكنها الحشرات والزواحف دون وجود لأجهزة طبية على قدر كبير من الكفاءة الأمر الذى جعلها تحولت من كبرى المستشفيات الطبية الرياضية على مستوى العالم إلى مستوصف طبى صغير لا يتردد عليه أحد بل أصبح مغارة وكهف مهجور.
من جانبه أتقدم بسؤال لكافة المسئولين عن الرياضة المصرية ماذا عن الخطط الفنية والتسويقية والإدارية الخاصة بكم لتطوير مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر وتدشين نماذج تحاكى مستشفيات الطب الرياضى فى دول الخليج وأوروبا على أرض مصر؟!
هناك الكثير من البيانات الإعلامية الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة بافتتاح وتدشين وحدات طب رياضى فى محافظات الجمهورية، هذا أمر عظيم أن وحدات الطب الرياضى تغطى كافة أنحاء الجمهورية ولكن ماذا عن تجهيزها وإمكانياتها وهل قادرة فى تحقيق الإسعافات الأولية وPCR والتأهيل الطبى والعلاج الطبيعى للرياضيين مصر فى المحافظات؟! أم هى صورة ترويجية فقط دون واقع حقيقى، لذا أؤكد أن الأهمية فى التطوير الخاص بوحدات الطب الرياضى فى الكيف وليس بالكم.
وحدة الطب الرياضى فى المدينة الشبابية بأبى قير مغلقة أمام الجمهور رغم أنها مجهزة بأجهزة تم تمويلها من خزانة الدولة لكن لم تقم بالدور المنتظر لها لكافة رياضيين عروس البحر المتوسط بل أصبح دورها يقتصر على عالج حالات الإغماء فى المعسكرات الشبابية المقيمة بالمدينة.
من هنا ورغم وجود العديد من وحدات الطب الرياضى « المستوصف» فى المحافظات لكن خلال اتصالى بعدد من رياضيين مصر فى لعبة كرة القدم والألعاب الأخرى أجمعوا أنهم لم يعرفوا عنها شىء وفى حالات الإصابة لدى قطاع الناشئين والرياضيين لديهم يتم سفرهم إلى القاهرة للعلاج وفى أغلب الأحيان السفر إلى الخارج.
نؤمن جيدًا أن الرياضة فى مختلف دول العالم وارد فيها حالات الوفاة نتيجة إخفاق مفاجئ فى حالة لاعب صحيًا...إلخ لكن تكرار الكوارث هذه على الملاعب المصرية يعطى إشارة التنبية بأن هناك مشكلة يجب الالتفات لها والبحث فيها وتحقيق طفرة فعلية فى ملف الطب الرياضى لإنقاذ الحالات المفاجأة فى الملاعب المصرية.
لماذا لا يوجد ملف طبى شامل لكل رياضيين مصر منذ فترة النشء وصولا للشباب والأوليمبيين والمنتخبات الأولى؟ لمعرفة الحالة الطبية والصحية وتطوراتها لمختلف لاعبى مصر فى الألعاب كافة وبالعصور المتنوعة.
أطالب وزارة الشباب والرياضة التركيز فى ملف الطب الرياضى من حيث إنشاء الوحدات وتوفير الأجهزة ليكون داخل مراكز الشباب والأندية الفقيرة، وترشيد الإنفاق فى دعم الأندية الكبرى لتطوير منظومة الطب الرياضى بها لأنهم قادرين على توفير الإمكانيات الطبية لهم مع ضرورة وضع ضوابط حقيقة وقواعد خاصة بالامكانيات الطبية التى يجب توفرها فى الأندية والمحافل المحلية والإقليمية والدولية.
عزيزى القارئ نؤكد أن الاهتمام بمستشفيات ووحدات الطب الرياضى ستوفر الكثير من الأموال بالعملات الاجنبية التى تنفق من خزينة الدولة ومنشآتها والأندية والاتحادات الرياضية لعلاج المصابين وتأهيلهم الطبى وكذلك توفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك أكفاء العناصر البشرية فى مجالات الطب الرياضى ورغم افتقار الاهتمام بهم لكن مازالوا يسيرون بأقل الإمكانيات ويحققوا نجاحات ولا يغيب عن أذهاننا أن من ضمن فشل البعثة المصرية فى باريس عدم الاعتراف بأحد أركان الطب الرياضى « المعد النفسى « وسفرهم مع البعثة.
وإذا استمر الوضع كما هو عليه من حيث الإهمال المستمر دعونى أتقدم بخالص التعازى للوسط الرياضى فى الطب الرياضى.. والبقاء لله.