حكومة الشارقة تشارك في جيتكس 2023 تحت شعار "نحو مستقبل رقمي مستدام"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت حكومة الشارقة مشاركتها في أسبوع "جيتكس للتقنية 2023" بين 16 و20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمجموعة من المشاريع والمبادرات الرقمية النوعية.
وتقدم حكومة الشارقة منصة موحدة تنظمها اللجنة العليا لجناح حكومة الشارقة، وتضم 11 جهة حكومية تستعرض 14 مشروعاً ومبادرة توفر خدمات مبتكرة وجديدة.وفي إطار استعداد حكومة الشارقة للمشاركة في هذا الحدث الرائد في المنطقة، نظّمت اللجنة العليا لجناح حكومة الشارقة في أسبوع "جيتكس للتقنية 2023" ملتقى تحضيرياً للجهات الحكومية المشاركة في المعرض، بحضور مدير مكتب الشارقة الرقمية، رئيس اللجنة الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، تضمن ورشة تعريفية حول المعرض تلته ورشة فن المراسم والبروتوكول. تبمي التكنولوجيا
وقال الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، إن "حكومة الشارقة كانت على الدوام شريكاً رائداً في دعم التقدم التكنولوجي في دولة الإمارات، وهي تعمل على تسريع التحوُّل الرقمي في الإمارة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة؛ إذ نجحت بناءً على توجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، ومتابعة ولي العهد نائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، في تحقيق إنجازات متميّزة على صعيد تبنّي حلول التكنولوجيا والابتكار وأحرزت تقدماً ملموساً في مسيرة هذا التحوُّل ممهِّدة الطريق نحو تحقيق مزيد من الإنجازات التي ستكون وتيرتها متسارعة وتضمن تقديم أجود الخدمات الحكومية في العالم بما يتماشى مع استراتيجية الدولة وطموحاتها وخاصة أهداف خطة مئوية الإمارات 2071".
وأضاف: "يوفّر جناح حكومة الشارقة في أسبوع جيتكس للتقنية 2023 منصة تجمع 11 جهة حكومية لعرض أحدث المشاريع والمبادرات التي تم تطويرها وتطبيقها في تلك الجهات، لتوفير حلول مبتكرة تعزّز كفاءة العمل الحكومي وتضمن وصول المتعاملين إلى الخدمات الحكومية أينما كانوا وفي أي وقت يختارونه بسرعة ويسر وأمان، كما تهدف المشاركة إلى تسليط الضوء على خططنا المستقبلية التي نسعى من خلالها إلى إنشاء نظام بيئي رقمي متكامل ومستدام من شأنه إضفاء مزيد من الجودة على الحياة".
وتحت شعار "نحو مستقبل رقمي مستدام" بمناسبة عام الاستدامة والذي يجسد استراتيجية إمارة الشارقة نحو الحياة الرقمية، يوفّر جناح حكومة الشارقة في قاعة أرينا المركز التجاري تجربة تفاعلية مميزة لزوار المعرض يتعرفون من خلالها إلى الابتكارات المعروضة، ويشهد سلسلة من الورش والجلسات التفاعلية مع شركاء وخبراء محليين وعالميين لبحث أحدث التطورات والتوجهات في عالم التقنية وسبُل الاستفادة منها لتحقيق المزيد من التقدم والاستدامة في خدمات حكومة الشارقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جيتكس سلطان القاسمی حکومة الشارقة
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: ولاؤنا للوطن والمجتمع قبل السياسات والإستراتيجيات المؤسسية
أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن العمل المؤسسي الحكومي أمانة عزيزة يحملها كل فرد عامل في المجتمع، وهي أمانة تتجاوز حدود الواجب الوظيفي لتكون جزءاً من فطرة إنسانية تنبض بالعطاء والرغبة في خدمة المجتمع.
وقالت سموها، إن التفاني والإخلاص في العمل يضيفان قيمة سامية لكل جهد يُبذل؛ إذ أن كل خطوة تخطوها المؤسسات المجتمعية بصدق وإخلاص تُسهم في بناء مجتمعٍ قوي ومتماسك يشد أفراده روابط من التضامن والمحبة فكل جهدٍ يُسهم في تطوير الخدمات المقدمة للجمهور ليس مجرد إضافة بل هو لبنةٌ تُبنى بها رسالة سامية تَصبّ في الارتقاء بجودة الحياة وتقديم الأفضل لأفراد وأسر الإمارة كافة.
جاء ذلك خلال حضور سموها فعاليات منتدى “نحن” في دورته الرابعة، الذي نظمه المكتب التنفيذي لسموها أمس الأول بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، ليواصل رحلته في تنمية الكوادر الوظيفية وتأهيلهم لأدوار محورية تسهم في بناء مجتمع إمارة الشارقة الواعي والمترابط.
وأضافت سموها: “عندما بدأتُ مسيرتي كانَ أهمُّ ما يدفعني للمُضيّ نحوَ الإنجازِ هوَ واجبي الوطنيُّ تُجاهَ إمارتي وأفرادِ مجتمعِها فبدأتُ العملَ وحولي نفرٌ منَ السيداتِ اللاتي حمَلْنَ معي ذاتَ الهمِّ وتطوَّعْنَ لنبنيَ معاً بيئةً فريدةً من نوعِها للمرأةِ والطفلِ في الشارقة، حتى أصبحت نمَوذجاً يُحتذى بِها على مستوى الدولةِ، وفي ذلكَ الوقتِ لمْ نكنْ نعملُ من أجلِ بصمةِ الدخولِ والخروجِ ولمْ يكن حافزُنا الأساسيُّ مجموعةً من الإستراتيجياتِ والأهدافِ التي نحرصُ على أن ننجِزَها كما كُتبت على الوَرَقِ، ولم تكن السياساتُ المؤسسيةُ دُستورَنا في إتمامِ المهامِ والمشاريعِ، بل إن كلُّ ما كانَ يحركُنا هو حُبُّنا لوطنِنا ولحاكِمِ إمارتِنا صاحبِ السموِّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وحبُّنا لمجتَمَعِنا، فكم كانت سعادتُنا كبيرةً عندما نرى أثرَ الجهودِ التي بُذلتْ على وجهِ طفلٍ سعيدٍ بإنجازهِ أو امرأةٍ اكتشَفَت في ذاتِها موهبةً وباشَرَت بتنميَتِها، أو عائلةٍ استشعرت الاستقرارَ بعد الشِّقاق”.
وشددت سموها على أهمية وضع المجتمع واحتياجاته أعلى قائمة أولويات جميع المؤسسات وموظفيها، قائلة: “إن تلكَ البذرةُ التي كانَ أساسُها مجموعةَ سيداتٍ طموحاتٍ كَبُرتْ لتُصبِحَ منظومةَ عملٍ حكوميٍّ متكاملٍ وَقودُهُ أنتم وأساسُ إنجازاتِهِ طاقاتُكُم، فأنا اليومَ لا أراكُم مُجرَدَ موظفينَ ذوي مهامَّ يومية وأوقاتِ عملٍ محددة، بل أرى في كلٍّ مِنكُم أفراداً مخلصينَ وطامحينَ أولويَتُهُم أن تكونَ بصمَتُهُم الحقيقيةُ محفورةً في مسيرةِ الارتقاءِ والتطورِ في الشارقة، معطاءين ليس من أجلِ الراتبِ الأعلى أو الترقيةِ القادمةِ مُستحَقَّةً كانت أو غيرَ مستَحَقَّةً، بل لأنَ ما يفعلونَهَ يُؤثِّرُ في كلِّ فردٍ في المجتمعِ، فكلُّ طفلٍ هو طفلُهُم وكلُّ امرأةٍ أمٌّ وأختٌ وابنةٌ وكلُّ رجلٍ أبٌ وأخٌ وابن”.
وعبرت سموها في ختام كلمتها عن اعتزازها بالعدد الكبير من القيادات المؤسسية التي خرّجتها المؤسسات وبمنجزاتها على مر الأعوام، التي تسهم في رفعة الشارقة، كما وجهت حديثها للعاملين بمؤسسات سموها المجتمعية قائلة: “أنتم سنَدُ هذهِ الإمارةِ وقيادَتُها وأنتم المحركُ الأساسيُّ لخُطَطِ القيادةِ للتأثيرِ في المجتمعِ وقد تعلمتُ من اجتماعاتي الدوريةِ مع قياداتِ المؤسساتِ أني وضعتُ ثقَتي في المحلِ الصحيحِ الذي هُوَ أنتُم، نريدُكُم اليومَ أن تلتفِتوا أكثرَ إلى إعادةِ استكشافِ طاقاتِكُم عبرَ الوعيِ بالذاتِ من منظورٍ جديدٍ فكُلَّما فهِمْنا طبيعَتَنا ودوافِعَنا وأمزِجَتَنا سيصبِحُ تعامُلُنا معَ الآخرِ أكثرَ نضجاً وتراحماً ويمسي صوتُنا أقوى وأثرُ أعمالِنا أبرزَ ونتكامَلُ جميعاً في منجزاتِنا نحوَ أسرةٍ واعيةٍ في مجتمعٍ متكافلٍ”.
ويُعد المنتدى محطة فريدة تجمع الكادر الوظيفي لأكثر من 25 مؤسسة مجتمعية تعمل ضمن خلية متكاملة بقطاعاتها واختصاصاتها وفرق عملها المختلفة لخدمة مجتمع الإمارة، ومنصة للتفاعل وتبادل الخبرات والأفكار، لتحقيق رؤية سموها على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويركز منتدى “نحن” هذا العام على موضوع “الوعي بالذات” باعتباره ركيزة أساسية للنمو والتطوير الشخصي والمهني.
وانطلق برنامج المنتدى بجلسة رئيسية قدمها الكاتب وخبير التنمية الذاتية الدكتور خالد غطاس لينقل خبراته التخصصية في السلوك البشري لاستكشاف الدوافع البشرية العامة لتمكّن الأفراد من مواجهة تحدياتهم بثقة أكبر.
كما قدمت مدربة الحياة الدكتورة هناء نمنكاني، جلسة بعنوان “علاقاتنا والوعي”، سلطت الضوء على أهمية الوعي في بناء علاقات صحية ومتوازنة في نطاق العمل والحياة الاجتماعية.
و قدم المدرب صلاح أبو المجد، المتخصص في بناء العقلية والتدريب جلسة بعنوان “أدواتنا والوعي”، حيث تحدث إلى الجمهور في جلسة ملهمة تناولت الركائز الأساسية للنجاح المستدام من خلال الوعي الذاتي.