بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر، أقامت لجنة الشباب المركزية للمجلس التنفيذى لبيت العائلة المصرية لقاء بعنوان «أكتوبر ٧٣.. خمسون عامًا من العزة والكرامة» ببيت السنارى، بحضور الدكتور مسعد عويس رئيس اللجنة، وجناب القس إرميا مكرم مقرر اللجنة.

قدم القس إرميا مكرم مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، شهادته عن حرب أكتوبر المجيدة وكيف صمد الشعب المصرى فى مواجهة العدو، واستطاع تحقيق الانتصار الذى أبهر العالم كله.

وأدار الندوة الدكتور يوسف الوردانى مساعد وزير الشباب والرياضة السابق وعضو لجنة الشباب، الذى أكد فى بداية كلمته أهمية الاحتفال بالمناسبات الوطنية، واستخلاص الدروس والعبر منها، مشيرًا إلى أن أهم دروس نصر أكتوبر المجيدة تتمثل فى قدرة المصريين فى جميع الأوقات على مواجهة التحديات ومواجهة حملات التشكيك التى تهدف إلى إضعاف الروح الوطنية وثبط الإرادة المصرية سواء من الداخل أو الخارج.

كما شارك فى اللقاء كل من الدكتور خلف الميرى أستاذ التاريخ جامعة عين شمس، الدكتور طارق منصور المؤرخ والأديب ومقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة، والفنان طارق الدسوقى، الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبدالحميد عضو لجنة الشباب بيت العائلة.

من جانبه أكد الدكتور خلف الميرى على عبقرية التخطيط ودهاء التنفيذ لحرب أكتوبر، وهو ما اتضح فى التخطيط العلمى المنظم بغرض مواجهة آثار الهزيمة، وفى خطة الخداع الاستراتيجى التى نفذها الرئيس السادات بمعاونة كافة جهات ومؤسسات الدولة، وفى إدارة مرحلة السلام بعد الحرب مفندا الادعاءات الإسرائيلية حول نتيجة المعركة.

وعن بطولات الجيش المصرى فى نصر أكتوبر، أكد المؤرخ والأديب الدكتور طارق منصور مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، على تحقيق الجيش المصرى المعجزة فى ٧٣، وأن ما يدعيه بعض المغرضين فى الداخل والخارج للنيل من إنجازات جيشنا العظيم محض افتراء وأجندة خارجية، وصحح بعض المفاهيم الخاطئة عن وقائع المعارك، وقدرة الجيش فى مقاومة العدو فى مدن القناة وثغرة الدفرسوار.

وألقى الفنان طارق الدسوقى، الضوء على الظروف التى عاشها الشعب المصرى إبان نكسة ٦٧، مشيدا بدور الشعب وتلاحمه مع الجيش، حتى أحرز انتصار أكتوبر ٧٣، كما أكد على قوة وعزيمة المقاتل المصرى، مشيرا إلى وجود قصور درامى وسينمائى فى تخليد ذكرى انتصار أكتوبر ٧٣، وأن ما أنتج من أفلام عن الحرب ليس على مستوى عظمة الحدث، على عكس الأغنية الوطنية.

من جانبها، استعرضت الدكتورة ناهد عبدالحميد، تطور الأغنية الوطنية فى مصر بالنقد والتحليل، منذ سيد درويش ومحمد عبدالوهاب كملحنين، وعبدالحليم حافظ وشريفة فاضل وشهرزاد وغيرهم كمطربين، وسلطت الضوء على عبدالحليم حافظ وأغانيه الوطنية بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ مرورا بما قدمه على أثر نكسة ٦٧ بالتعاون مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودى والموسيقار بليغ حمدى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت العائلة المصرية بيت السنارى حرب أكتوبر المجيدة جامعة عين شمس بليغ حمدى لجنة الشباب

إقرأ أيضاً:

فوز مرشحي "الأولمبية الوطنية" بعضوية لجان "المجلس الآسيوي"

فاز 6 مرشحين من قائمة اللجنة الأولمبية الوطنية لأول مرة بعضوية اللجان العاملة بالمجلس الأولمبي الآسيوي، التي أجريت ضمن انتخابات المجلس بمدينة دلهي الهندية، لانتخاب الرئيس، ونواب الرئيس لمناطق شرق وجنوب وجنوب شرق ووسط وغرب آسيا، وذلك ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ 44 للمجلس الأولمبي الآسيوي.

فاز فهد علي الشامسي بمنصب نائب رئيس لجنة الرياضات الإلكترونية والفنون القتالية، فيما فاز عبدالعزيز السلّمان بعضوية لجنة المعلومات والإحصاء، وخلود الظاهري بعضوية لجنة الرياضة للجميع، وراشد بن مرخان بعضوية لجنة الرياضة والبيئة، وسالم المزروعي بعضوية لجنة السلام من خلال الرياضة، وجميلة عبدالله بعضوية لجنة الوفود المرافقة.

ومن جانبه أكد الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، فارس محمد المطوّع، أن هذا النجاح يأتي ترجمة لتوجيهات النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأهمية فتح المجال أمام الكوادر الوطنية لتمثيل الدولة في كبرى المؤسسات القارية والعالمية الرياضية والحصول على عضوية تلك المؤسسات، بما يعزز مكانة الإمارات على خارطة الحركة الأولمبية من خلال المشاركة في صنع القرار، والتواجد في مواقع رياضية فعّالة تؤكد على ثقة وجدارة أبناء الإمارات وخبراتهم الكبيرة في مجالات العمل الرياضي.

وقال: "تمكين أبناء الإمارات ودعمهم في تمثيل الدولة في المحافل الكبرى واجب على الجميع، لاسيما وأن الدولة رسمت لنفسها مساراً واضحاً وأسست قاعدة قوية على صعيد التمثيل المشرف في كبرى الجهات والمنظمات سواء الرياضية أو غيرها"، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية سعت على مدار الفترة الماضية إلى دراسة ملفات جميع المرشحين قبل رفع أسمائهم إلى المجلس الأولمبي الآسيوي وفق المواعيد المحددة لاستلام طلبات الترشح من الدول الأعضاء بالمجلس، مما نتج عنه عن هذا الإنجاز المشرف لأبناء الوطن.

وقامت الأمانة العامة باللجنة الأولمبية الوطنية بتشكيل لجنة داخلية من أعضاء مجلس الإدارة، عقب فتح المجلس الأولمبي الآسيوي لباب الترشح فى اللجان العاملة الدائمة، لدراسة الأسماء المرشحة لكل لجنة من الكوادر الرياضية الوطنية، إذ يعتبر اكتساب عضوية اللجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي قوة ناعمة للرياضة بالدولة والحركة الأولمبية الوطنية.

وأوضح المطوّع أنه تمت إدارة ملف الترشح للجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي بصورة مؤسسية راعت فيها اللجنة الأولمبية الوطنية التوافق بين المرشحين وخبراتهم مع اللجان المختلفة، بهدف وضع كل ممثل في الموقع المناسب، مما عزز من حظوظه في حسم التنافس على المقاعد المخصصة للجان لصالح الإمارات.

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة لدعم جهود التنمية الصناعية الوطنية
  • «مصر أكتوبر»: إعادة تشغيل «النصر للسيارات» خطوة لدعم جهود التنمية الصناعية الوطنية
  • مؤرخون وباحثون: الترابط بين الأندلس والمغرب عميق ومستمر
  • أعضاء لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب يجتمعون برئيس مجلس التخطيط الوطني
  • وزارة الشباب والرياضة تفتتح أسبوع التخطيط والتطوير المهني للشباب
  • وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • "فوز هوية في كل جامعة مصرية" بالمركز الأول في برنامج تعزيز الوطنية
  • مجلس النواب يناقش مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • الوطنية للصحافة: الأحد القادم صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش خلال شهر أكتوبر 2024
  • فوز مرشحي "الأولمبية الوطنية" بعضوية لجان "المجلس الآسيوي"