موسكو- رويترز

قال الكرملين اليوم الاثنين إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث الجارية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، محذرا من أن الوضع قد يتصاعد إلى صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وتواصل القوات الإسرائيلية قتال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين بعد مرور أكثر من يومين على بدء الحركة هجومها الخاطف عبر السياج الحدودي لقطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه حشد أكبر عدد من جنود الاحتياط في تاريخ إسرائيل في إطار الرد على الهجوم.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "نشعر بقلق بالغ... نراقب بقلق بالغ ما يحدث بأنحاء إسرائيل في الشرق الأوسط. وهذا الوضع من المحتمل أن يكون محفوفا بخطر التوسع، وبالتالي فهو بالطبع موضع اهتمامنا الخاص هذه الأيام".

ولدى روسيا علاقات مع دول عربية وإيران وحماس أيضا بالإضافة لعلاقاتها مع إسرائيل وحثت مرارا الجانبين على وقف العنف وألقت بالمسؤولية على الغرب في حجب عمل الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط.

وقالت موسكو إن إجراء مفاوضات مناسبة أمر ضروري للتمهيد لتأسيس دولة مستقلة للفلسطينيين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال بيسكوف "نعتقد أنه من الضروري إعادة الوضع إلى مسار سلمي في أقرب وقت ممكن لأن استمرار مثل هذه الجولة من العنف محفوف بمزيد من مخاطر التصعيد وتوسع نطاق الصراع... ويشكل هذا خطرا كبيرا على المنطقة".

وخلال محادثات في موسكو، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه يتفق معه بشأن الحاجة لوقف العنف لكنها قال إن مثل تلك الأحداث ستسمر للأسف في ظل بقاء القضية الفلسطينية دون حل. وقال لافروف إن تصاعد العنف أوضح مجددا أن الوضع الذي كان قائما في المنطقة لم يكن قابلا للاستمرار. ودعا لوقف العنف لكنه قال إن من الضروري أيضا معرفة سبب بقاء القضية الفلسطينية دون حل.

وقال أبو الغيط إن الجامعة العربية ترفض العنف من الجانبين وتطالب بفتح آفاق سياسية للحل العادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال بيسكوف إن السفارة الروسية ليس لديها معلومات بعد عن عدد الروس في إسرائيل الذين قد يكونوا أصيبوا أو قتلوا هناك. وأن روسيا تجري اتصالات مع الفلسطينيين لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك أي روسي أصيب في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بقلق بالغ

إقرأ أيضاً:

الكرملين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى تصعيد كبير

حذر الكرملين، الأربعاء، الغرب من أن أي قرار يسمح لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى قد يزيد ما وصفه بالتورط المباشر للولايات المتحدة وأوروبا في الحرب وسيؤدي إلى رد فعل من موسكو.

وجاء التحذير بعد أن ضغط مسؤولون بارزون في الحكومة الأوكرانية على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أثناء زيارة مشتركة إلى كييف للسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ "أتاكمز" الأمريكية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادو البريطانية على أهداف في عمق روسيا.

President Joe Biden has hinted at Washington lifting restrictions on Ukraine using US long-range missiles against Russia.

On #BBCBreakfast Europe correspondent Nick Beake is in Kyiv where Foreign Secretary David Lammy and US Secretary of State Antony Blinken are due to visit… pic.twitter.com/BnpPz8mCyP

— BBC Breakfast (@BBCBreakfast) September 11, 2024

وترددت واشنطن من قبل في إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى مخافة أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع الدائر منذ عامين ونصف، لكن هناك ما يشير إلى احتمال أن يتغير موقفها.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن إدارته "تعمل على هذه المسألة الآن" حين سئل عن احتمال رفعه القيود المفروضة على استخدام كييف لصواريخ مثل أتاكمز.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن موسكو تشكف في احتمال أن تكون أمريكا ربما اتخذت بالفعل قراراً يسمح لكييف بإطلاق مثل هذه الصواريخ على روسيا. وأضاف أنه سيكون هناك رد إذا حدث ذلك. وأكد بيسكوف أن الرد "سيكون مناسباً".

Ukraine officials are urging the Biden administration to approve their requests to use long-range missiles in the war against Russia. @ErinNBCNews is in Kyiv with the latest. pic.twitter.com/rWrFjwRFqa

— TODAY (@TODAYshow) August 31, 2024

وأضاف "تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في الصراع في أوكرانيا مباشر، وكل خطوة جديدة تعزز درجة هذا التدخل".

وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، مجلس النواب في البرلمان الروسي، وهو حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، إن موسكو ستضطر إلى استخدام "أسلحة أشد قوة وتدميراً" ضد أوكرانيا إذا بدأت كييف في إطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على روسيا.

وقال فولودين على تلغرام "واشنطن ودول أوروبية أخرى أصبحت أطرافاً في الحرب في أوكرانيا".

ويبلغ مدى أنظمة صواريخ أتاكمز الأمريكية نحو 305 كيلومترات، ويبلغ مدى صواريخ ستورم شادو البريطانية نحو 249 كيلومتراً.

وتطلق أوكرانيا هذين الصاروخين بالفعل على أهداف روسية على أراض معترف بها دولياً على أنها جزء من أوكرانيا، لكنها تريد استخدامها لضرب قواعد داخل روسيا نفسها.

مقالات مشابهة

  • بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري
  • الكرملين يحذر من التصعيد إذا سمحت الولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى
  • الكرملين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى تصعيد كبير
  • بعد تصريحات بايدن.. الكرملين يحذر بشأن ضربات الصواريخ بعيدة المدى
  • بايدن يحذر من تصاعد العنف بالضفة ويطالب بمحاسبة قتلة عائشة نور
  • بوريطة يوضح محددات موقف المغرب من الوضع في غزة والشرق الأوسط
  • الكرملين: تقارير شحن إيران أسلحة لروسيا لا أساس لها
  • رئيس ألمانيا: أشكر مصر على جهودها في إنهاء العنف بالشرق الأوسط 
  • ترامب يحذر من زوال إسرائيل ونهاية أميركا إذا انتخبت هاريس
  • الشاباك يحذر: أي تغييرات في الأقصى ستوحد كل الجبهات ضد إسرائيل