أطعمة تحتوي على نشارة الخشب”جبن البارميزان”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الأخشاب تستخدم فى صناعة الأثاث ولكن لا يمكن أن تتوقع أن تضعه في فمك بمحض إرادتك.
والحقيقة إنك تأكل الخشب بالفعل عندما تتناول العديد من المنتجات التي يتخللها نشارة الخشب!
إذا كنت قد تناولت الجبن المبشور، أو جبن البارميزان، أو العديد من المنتجات الأخرى، فقد تناولت بالفعل لب الخشب أو نشارة الخشب.
قد يفاجأ هذا الكثير من المواطنين، ولكن الحقيقة هي أنها ممارسة شائعة جدًا عند تصنيع بعض المنتجات الصالحة للأكل!
اقرأ أيضاًجبن البارميزان
بحسب موقع Top Tenz، غالبًا ما تستخدم نشارة الخشب في منتجات مثل جبن البارميزان كعامل مضاد للتكتل، ولكن في أجبان البارميزان الأرخص توجد نشارة الخشب بكميات أعلى.
الجبن المبشور
أما في الجبن المبشور، يخدم لب الخشب أو نشارة الخشب غرضًا مشابهًا، وهو محاولة منع الجبن من الالتصاق ببعضه البعض. لكن هذا ليس السبب الوحيد وراء إضافة لب الخشب، المعروف أيضًا باسم السليلوز، إلى طعامك.
إنه ليس صالح للأكل، ولكنه آمنة كونه يحتوي على ألياف، يمكن أن تساعد في دفع الطعام خارج جسمك. وهذا يعني أن بعض المنتجات تضع على ملصقها علامة "تحتوي على ألياف مضافة" لأنها تضع فيها القليل من لب الخشب.
لذلك، إذا رأيت منتجًا يحتوي على ألياف مضافة ولم تكن تعرف ما هي، فمن المحتمل أن تكون لب الخشب أو نشارة الخشب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أطعمة تساعد على عدم النسيان وتنشط الذاكرة
أميرة خالد
يعد النسيان المتكرر آفة يعاني منها أغلب الناس، فيما يواجه كبار السن هذه المشكلة بشكل أكبر، وصولاً إلى الإصابة بأمراض الخرف والدماغ بما في ذلك الزهايمر الذي يعتبر الأكثر شيوعاً بين الكهول في مختلف أنحاء العالم.
وكشفت الأبحاث، أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تمنع فقدان الذاكرة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً، حيث إن العناصر الغذائية الصحيحة لا تحمي دماغك فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيز الصحة الإدراكية على المدى الطويل والاحتفاظ بالذاكرة.
وأفادت الدراسات أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (مثل التوت) تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في التدهور المعرفي، فيما تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية (الموجودة في الأسماك والمكسرات) ضرورية لوظائف الدماغ، بينما توفر الحبوب الكاملة طاقة ثابتة للحفاظ على حدة عقلك.
وهناك سبعة أطعمة من شأن تناولها والإكثار منها المحافظة على الدماغ وتنشيطه، ومنع فقدان الذاكرة، حيث إن الدماغ هو مصدر طاقة، يعالج المعلومات ويخزنها ويسترجعها باستمرار، لكنه مثل المحرك عالي الأداء، يحتاج إلى وقود ممتاز ليعمل بأفضل حالاته.
وتتمثل هذه الأطعمة في: التوت الأزرق، الكركم، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية، الحمضيات، المكسرات والبذور، الأسماك الدهنية.