لندن- رويترز

رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الأجلين المتوسط والطويل في توقعات سنوية، قائلة إن هناك حاجة إلى استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار لتلبية هذا الطلب حتى مع زيادة استخدام الوقود المتجدد وظهور المزيد من السيارات الكهربائية على الطرق.

وتتعارض وجهة النظر في توقعات أوبك للنفط لعام 2023 الصادرة اليوم الاثنين مع توقعات جهات أخرى، من بينها وكالة الطاقة الدولية، التي ترى أن الطلب يحتمل أن يصل إلى ذروته هذا العقد.

ومن شأن استمرار الارتفاع في الاستهلاك لعقد آخر أو أكثر أن يشكل دفعة لأوبك، التي يعتمد أعضاؤها وعددهم 13 عضوا اعتمادا أساسيا على دخلهم من النفط. وتقول المجموعة إن النفط يجب أن يكون جزءا من التحول في مجال الطاقة مشيرة إلى القرارات التي اتخذتها بعض الحكومات والشركات لإبطاء الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

وكتب الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في مقدمة التقرير "لقد دفعت التطورات الأخيرة فريق أوبك إلى إعادة تقييم ما يمكن أن يحققه (كل نوع من أنواع) الطاقة، مع التركيز على الخيارات والحلول العملية والواقعية". وأضاف "الدعوات المطالبة بوقف الاستثمار في مشاريع نفطية جديدة مضللة ويمكن أن تؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة والاقتصاد".

وقدر الغيص حجم الاستثمارات المطلوبة في قطاع النفط بنحو 14 تريليون دولار حتى عام 2045، ارتفاعا من 12.1 تريليون دولار المقدرة العام الماضي.

وتتوقع أوبك أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 116 مليون برميل يوميا بحلول عام 2045، أي أعلى بنحو ستة ملايين برميل يوميا مما كان متوقعا في تقرير العام الماضي، فيما ستقود الصين والهند ودول آسيوية أخرى ودول من أفريقيا والشرق الأوسط هذه الزيادة.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إن الاستهلاك العالمي للفحم والنفط والغاز الطبيعي قد يصل إلى ذروته قبل عام 2030. وتقدم وكالة الطاقة الدولية المشورة للدول الصناعية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

النفط يهبط وسط مخاوف بعد خفض الفائدة الأميركية

هبطت أسعار النفط، الأربعاء، وسط مخاوف تحيط باقتصاد الولايات المتحدة، بعد إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في حين لم يتأثر المستثمرون بانخفاض مخزونات النفط الأميركية وأرجعوها إلى تداعيات طقس سيء لفترة وجيزة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر خمسة سنتات إلى 73.65 دولار للبرميل عند التسوية. كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر 28 سنتا إلى 70.91 دولار للبرميل.

وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وهو انخفاض أكبر من التوقعات أثار مخاوف من أن البنك المركزي يري تباطؤا في سوق العمل.

وعادة ما يعزز خفض الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن ضعف سوق العمل قد يشير إلى تباطؤ الاقتصاد.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 1.6 مليون برميل إلى 417.5 مليون، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 500 ألف برميل.

وساهم الطلب على الخام الذي أدى إلى انخفاض المخزونات إلى أدنى مستوى لها في عام في الحد من تراجع الأسعار.

وقال، بوب يوغر، مدير عقود الطاقة الآجلة في بنك ميزوهو، إن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية كان أكثر دعما لأسعار النفط من أرقام معهد البترول الأميركي الصادرة، الثلاثاء، لكن المستثمرين ربما ربطوا الانخفاض بالإعصار فرنسين، وهو ظاهرة مناخية لم تستمر طويلا.

وقال يوغر "المشكلة في تقرير عن الإعصار هي أن الأرقام تميل إلى الارتداد في الاتجاه المعاكس في تقرير الأسبوع المقبل بعد عودة البنية الأساسية للنفط إلى العمل".

وفي وقت سابق من الجلسة تلقت الأسعار بعض الدعم من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطراب الإنتاج في منطقة محورية بعد تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) تابعة لحزب الله واتهمت الجماعة إسرائيل بالمسؤولية عنها.

وتوعدت جماعة حزب الله بالرد على إسرائيل التي رفض جيشها التعليق.

مقالات مشابهة

  • النفط يهبط وسط مخاوف بعد خفض الفائدة الأميركية
  • تراجع مخزونات النفط الخام الأميركي الأسبوع الماضي
  • مخزونات النفط الخام في أميركا تتراجع خلال الأسبوع الماضي
  • تركيا توقع اتفاقاً لاستيراد الغاز من فرنسا
  • تركيا توقع اتفاقية مع توتال إنرجيز لاستيراد الغاز المسال
  • زيادة صادرات النفط الخام الليبية في الأسبوع الماضي
  • الأسود: استخدام النفط كورقة سياسية لصالح أي طرف أمر مرفوض قطعاً
  • محافظة الجيزة ترفع 900 حالة إشغال وتعدي على الطريق العام
  • محافظة الجيزة ترفع 900 حالة إشغال وتعد علي الطريق العام فى الهرم
  • محافظة الجيزة ترفع 900 حالة إشغال وتعدي علي الطريق العام