بوابة الفجر:
2025-04-07@08:50:09 GMT

منصة تعاونية عالمية على أرض سلطنة عُمان

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

يمثل "هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء" الذي عُقد بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، منصة تعاونية عالمية تستضيفها سلطنة عمان سعيا لإيجاد حلول إبداعية ومبتكرة لعدد من التحديات والمشكلات التي تطرحها «وكالة ناسا».
والفعاليات التي تتم بالتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأميركية «ناسا» تحت شعار «تحدي تطبيقات الفضاء الدولية» يشارك فيها أكثر من 185 دولة حول العالمتحمل طابعا تنافسيا حيث يتم تأهيل المشاركين لاستخدام البيانات المفتوحة التابعة للوكالة لمعالجة مشكلات العالم الحقيقي على الأرض والفضاء وتسهم في إنجاحه أكثر من «11» وكالة فضائية وبلغت فيه المشاركة على مستوى سلطنة عُمان أكثر من «620» مشاركًا ومشاركة يمثلون «96» فريقًا، بالإضافة إلى مشاركة «56» مؤسسة.


وتتعلق التنافسات بتحديات تشمل مجالات متعددة منها الفيزياء الفلكية، والمناخ، والتنوع والإنصاف، والأرض، والألعاب، والمعدات، والعلوم المفتوحة، والكواكب والأقمار، والبرمجة، واستكشاف الفضاء، والشمس.
ويتم في هذه التنافسات توظيف الأدوات التكنولوجية والموارد المتاحة بفاعلية لضمان تحقيق نتائج ملموسة تخدم قطاعات متعددة وتعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز رئيسي للابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي وفتح مجال التعاون الدولي في قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والتعليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـفوهة أوركزيز البديعة بالجزائر

نشر برنامج كوبرنيكوس الأوروبي -الذي يهدف إلى رصد كوكب الأرض وجمع معلومات دقيقة ومستمرة عن البيئة والطقس والمناخ- صورة جديدة لفوهة وركزيز غرب الجزائر، بالقرب من الحدود مع المغرب، وقد التقطت مطلع مارس/آذار الماضي بواسطة القمر الصناعي "سينتنل-2".

وبجانب كونها علامة جيولوجية بديعة المنظر، فإن فوهة وركزيز تعد بنية صدمية محفوظة جيدًا، وقد تشكلت قبل حوالي 70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر، وتوفر بيانات قيّمة للعلماء حول التاريخ الجيولوجي للأرض وأحداث الاصطدام النيزكي وكيفية تطورها.

جيولوجيا التصادم

ويبلغ قُطر هذه الفوهة حوالي 3.5 كيلومترات، وقد تشكلت عندما ضرب نيزك تلك المنطقة تاركًا منخفضًا دائريًا لا يزال مرئيًا حتى اليوم.

وقد أدى الاصطدام إلى تشوه طبقات الصخور الرسوبية مشكّلًا حلقات متحدة المركز، وهي سمة جيولوجية مميزة لهذه المنطقة.

وتتكون المنطقة المحيطة بالفوهة من صخور رسوبية، بما في ذلك الحجر الجيري والمارل والحجر الرملي. وإلى جانب ذلك، أدى الاصطدام إلى تكوين البريشيا، وهي شظايا صخرية متماسكة نشأت بفعل قوة الاصطدام.​

وقد كشف التآكل الطبيعي منذ نشأتها عن بنية الفوهة الداخلية، مما وفر رؤى قيّمة حول عمليات الاصطدام والتاريخ الجيولوجي للأرض.

إعلان

ورغم أن فوهة وركزيز تقع بمنطقة نائية، فإن زيارتها ممكنة لكنها تتطلب تجهيزًا مسبقًا ومرافقة محلية، وتعد المنطقة بالفعل مقصدًا لبعض الباحثين والمهتمين بعلم الفلك والجيولوجيا.

موقع فوهة تشيكسولوب في المكسيك (غيتي) اصطدام من نوع خاص

رغم عدم وجود رقم دقيق مُثبت، فإن العلماء يعتمدون على قوانين ونماذج فيزيائية خاصة لتقدير حجم القطعة النيزكية الساقطة في فوهة ما. وبناءً على هذه النماذج، يُعتقد أن الجسم كان قطره يتراوح تقريبًا بين 150 و300 متر، ولو افترضنا أن الجسم كان صخريًّا (مثل النيازك العادية) وهبط بسرعة تقارب 17 كيلومترا في الثانية.

ومقارنة بفوهة تشيكسولوب في المكسيك، فإن الأخيرة يبلغ قطرها حوالي 150 كيلومترا، ولذلك يعتقد أن النيزك الساقط عليها كان بقطر حوالي 10-15 كيلومترا، وهو قطر خطير يمكنه التسبب في حالات انقراض واسعة، مثلما حصل في الانقراض الذي حدث قبل 66 مليون سنة، وتسبب في فقدان الأرض 75% من صور الحياة عليها، على رأسها الديناصورات.

ولو قدر أن اختبرت الأرض ضربة شبيهة بتلك التي تلقتها فوهة وركزيز، لكانت الطاقة الناتجة تعادل بين 10 آلاف إلى مئة ألف ميغاطن من مادة ثلاثي نترو التولوين. ولغرض المقارنة، فإن قنبلة هيروشيما أطلقت طاقة مقدارها حوالي 15 ميغاطن فقط.

ويعني ذلك دمارا في منطقة قطرها عشرات الكيلومترات (مثل مدينة أو عدة مدن) إلى جانب انفجار ناري وضوء وحرارة يحرق كل شيء في محيطه القريب، مع موجة صدمة قوية تكسر الزجاج وتدمّر المباني على بُعد عشرات الكيلومترات، إلى جانب هزة أرضية قد تُشعر بها مئات الكيلومترات بعيدًا.

وإذا سقط في المحيط، فإن ذلك سيسمح بتكوّن تسونامي ضخم قد يصل ارتفاع الموج فيه إلى عشرات الأمتار، وإذا كان قريبا من مدينة ساحلية فإن النتيجة لا شك ستكون كارثية.

لكن في النهاية، يظل تأثير سقوط نيازك من هذا النوع على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط، ولا يمتد لتأثير عالمي مثل نيزك "تشيكسولوب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • طاقم مركبة الفضاء الصينية «شنتشو-19» يعود إلى الأرض في الأول من مايو
  • بيجولا تحسم «النهائي الأميركي» في تشارلستون!
  • برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـفوهة أوركزيز البديعة بالجزائر
  • قادة الفكر والخبراء يسلطون الضوء على أحدث الابتكارات.. السعودية.. وجهة عالمية لقيادة التحول في إدارة المشاريع
  • اختتام بطولة الشطرنج المفتوحة بالبيضاء
  • اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
  • جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
  • رحلة "دراجون".. عودة أول امرأة ألمانية تسافر للفضاء إلى الأرض
  • عودة سياح فضاء داروا لأول مرة حول قطبي الأرض
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا