رمز النخلة.. عبد السند يمامة يتقدم بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تقدم رئيس حزب الوفد، الدكتور عبد السند يمامة، منذ قليل، بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية، إلى لجنة تلقي طلبات الترشح بالهيئة الوطنية للانتخابات.
عبدالسند يمامه يختار رمز النخلة
وحضر المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع القصر العينى، بعد أن حصل على تزكيات من أعضاء مجلس النواب، تدعم ترشحه فى انتخابات الرئاسة، والتى تجاوزت النصاب القانوني المطلوب للترشح بالانتخابات وهو 20 عضوا بمجلس النواب.
من جهته قال الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام والمتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية على هامش إجراءات تقدمهم بأوراق ترشح يمامة في الانتخابات الرئاسية: «رئيس الوفد تقدم بتزكية 27 نائبا وحصل على رمز النخلة الرمز التاريخي للوفد».
وحصل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على تزكية 20 نائبًا من نواب حزب الوفد بالبرلمان، ولقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، يجب أن يزكي المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة منها، وفي جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.
وتكون تزكية أعضاء مجلس النواب لمن يرغب في الترشح لرئاسة الجمهورية على النموذج الذي تعده الهيئة الوطنية للانتخابات، ويجب أن يتضمن هذا النموذج على وجه الخصوص البيانات المثبتة لشخصية طالب الترشح، ولشخصية العضو الذى يزكيه ولعضويته في مجلس النواب، وإقرارًا بعدم سبق تزكيته لآخر، ويلتزم العضو بالتوقيع على ما تضمنه النموذج من بيانات، ويتم إثبات هذا التوقيع والبيانات الواردة بالنموذج بمعرفة الجهاز التنفيذى لمجلس النواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الترشح لرئاسة الجمهورية الدكتور عبد السند يمامة الترشح للانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية طلبات الترشح الانتخابات الرئاسية الوطنیة للانتخابات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
توقعات باتفاق نهائي.. انطلاق اليوم الأخير من اجتماع ليبي في المغرب
الرباط - انطلقت، الخميس 19ديسمبر2024، أعمال اليوم الثاني والأخير من اجتماع بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في المغرب، وسط توقعات بإعلان اتفاق نهائي للدفع نحو انتخابات تنهي ازدواجية مؤسسات الدولة.
وانطلاق الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في يومه الثاني والأخير بمدينة بوزنيقة شمالي المغرب.
ومن المتوقع أن يعلن الطرفان اتفاقا نهائيا بشأن مرحلة تمهيدية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها، وربما يتم إدخال تعديلات على اتفاق جرى إعلانه الأربعاء، وفق المراسل.
والأربعاء، توصل المجلسان الليبيان إلى اتفاق من 8 مواد، تتحدث مادته الأولى عن مرحلة تمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وتنص على "إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وفق القوانين الانتخابية".
كما اتفقا على "تشكيل لجنة عمل مشتركة لاستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، تتولى إعادة النظر في معايير الترشح لتولي المناصب، ووضع آلية لتقديم طلبات الترشح وآلية للاختيار".
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا المسار سيتكامل أم يتعارض مع خطة جديدة لحل الأزمة الليبية أعلنتها نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الاثنين.
وقالت خوري إن من أولويات الخطة الجديدة "تشكيل حكومة موحدة".
وأضافت أنه "سيتم تشكيل لجنة استشارية محددة الزمن، للتمهيد لإجراء الانتخابات (برلمانية ورئاسية) ومعالجة النقاط الخلافية في قوانين الانتخابات".
وأوضحت أن "اللجنة ستُشكل من شخصيات ليبية مرموقة وخبراء مع احترام التنوع، ومهمتها تقديم استشارات".
وتوجد في ليبيا حكومتان، إحداهما عيَّنها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والحكومة الأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير غرب البلاد كاملا.
ويأمل الليبيون أن تؤدي انتخابات طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
Your browser does not support the video tag.