الصحف الأوروبية تتحدث عن «جيل بيلينجهام» و«انهيار نابولي»!
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
زاد سباق «قمة البريميرليج» اشتعالاً بعد نتائج الجولة الثامنة، بعدما اعتلى توتنهام الصدارة بفارق الأهداف عن أرسنال، وخسر مانشستر سيتي للمرة الأولى منذ سنوات مباراتين متتاليتين في الدوري، ليتراجع إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن القمة، مقابل 3 نقاط تفصل ليفربول الرابع عنها.
وكتبت «تليجراف» أن «المدفعجية» رفع وتيرة القتال والصراع فوق القمة بعد فوزه «النادر» على «السيتي»، ليكون الانتصار الأول بعد غياب طويل لمصلحة المدرب أرتيتا على حساب «الأستاذ» جوارديولا.
لكن الصحيفة أشارت إلى «أزمة عابرة» حدثت بين أحد أفراد الجهاز الفني لأرسنال وهدّاف «البلومون» هالاند، قبيل دخول نفق الخروج من الملعب عقب نهاية المباراة، وتدخّل القائد ووكر وزميله جريليش من ناحية وساكا من جهة أخرى، لتهدئة الأمور التي انتهت بسرعة، وقالت «إكسبريس» عبر غلافها أن مارتينيلي زاد «سخونة الصراع» بهدفه القاتل في شباك «حامل اللقب»، أما «ستار سبورت» فكتبت أن «الشرر تطاير» بعدما أنهى أرسنال «لعنة السيتي»!
وفي «الليجا»، عبّرت الصحف الكتالونية عن إحباطها بعد التعادل أمام غرناطة، حيث عنونت «لي سبورتيو» غلافها بـ«نقطة ضعيفة»، مشيرة إلى أن برشلونة ابتعد عن قمة «الريال» بفارق 3 نقاط، ليتراجع إلى المركز الثالث خلف جيرونا، بينما أصابت الحيرة «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» حيث تشابه عنوان غلاف كلٍ منهما بالحديث عن «الرقم القياسي» للنجم الصاعد لامين يامال، والنقطة الوحيدة و«خيبة الأمل» المصاحبين لهذا التعادل الصعب!
وبالطبع، تواصل الاحتفاء بالنجم الإنجليزي بيلينجهام عبر الصحف المدريدية، خاصة «آس» التي تحدثت عن الفريق الحالي لريال مدريد بوصف «جيل بيلينجهام»، في إشارة إلى إعادة تكوين الفريق حول النجم الإنجليزي، بجانب 6 عناصر صغيرة السن أقل من 25 عاماً، هم فينيسيوس ورودريجو وكامافينجا وتشواميني وفالفيردي وميليتاو، ليقود بيلينجهام عملية تجديد الدماء في صفوف «الملكي»، حيث أطلق عليه البعض هناك لقب «الزعيم»، لا سيما بعد بدايته النارية وتحطيم أرقام «الأسطوري» رونالدو.
كما تصدّر «انهيار البطل» غلاف صحيفة كورييري ديللو سبورت الإيطالية، التي قالت إن نابولي يعيش حالة من الفوضى في الفترة الحالية مع جارسيا، وأن صافرات الاستهجان ضربت جوانب ملعب مارادونا الشهير بصورة غير مسبوقة، بعد الهزيمة الأخيرة واستمرار تراجع الفريق في «الكالشيو»، بينما أشادت بـ«رُباعية» روما في نفس الجولة واستعادة «الذئاب» بعضاً من شراستهم، وعنونت الفوز الأخير بأنه «من أجل مورينيو»، في حين تحدثت «لاجازيتا» عن نابولي «الضائع» وميلان الزاخر بالنجوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جود بيلينجهام نابولي أرسنال مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
نابولي يُعيد «فارق النقطة» مع الإنتر!
نابولي (رويترز)
حقق نابولي فوزاً مستحقاً 2-1 على ضيفه فيورنتينا على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، ليواصل مطادرة الإنتر متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبهذا الفوز رفع نابولي رصيده إلى 60 نقطة، متأخراً بفارق نقطة واحدة عن إنتر المتصدر الذي حول تأخره إلى فوز 3-2 على مونزا، وظل فيورنتينا في المركز السابع برصيد 45 نقطة.
وقبل المباراة، نظم المشجعون أنفسهم خلف المرميين لمطالبة نابولي ببذل قصارى جهده، واستجاب اللاعبون، وهيمنوا على الشوط الأول.
وخلال الدقائق الأولى من المباراة، أمطر نابولي منطقة جزاء فيورنتينا بالتمريرات العرضية وتمريرات باتجاه روميلو لوكاكو.
وأنقذ ديفيد دي خيا حارس فيورنتينا محاولة من مسافة قريبة من جياكومو راسبادوري، وبعد دقائق وصلت الكرة أخيراً إلى لوكاكو في الدقيقة 26.
وأخفق دي خيا في الإمساك بالكرة، بعد تسديدة بعيدة المدى من زميله السابق في مانشستر يونايتد سكوت مكتوميناي، وكان لوكاكو في المكان المناسب، ليضع الكرة في الشباك.
وتصدى حارس فيورنتينا بقدمه لمحاولة أخرى من راسبادوري، وفي واحدة من محاولاته الهجومية القليلة، حصل فيورنتينا على ركلة ركنية حولها مويس كين بضربة رأس علت العارضة.
وتواصل ضغط نابولي، وأطلق جيوفاني دي لورنسو تسديدة قوية ارتدت من القائم، وأنقذ الحارس بقدمه محاولة من ليوناردو سبينازولا.
وجاء الشوط الثاني أكثر هدوءاً إلى أن تصدى دي خيا لمحاولة من راسبادوري وبعد مرور ساعة من اللعب، حصل مهاجم نابولي على مكافأته.
ولعب لوكاكو تمريرة مثالية داخل المنطقة باتجاه راسبادوري الذي سيطر على الكرة، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك.
وقلص فيورنتينا الفارق بعد ست دقائق عندما لعب كين تمريرة بالكعب حولها ألبرت جودموندسون إلى داخل الشباك.
وبهذا يعود فريق أنطونيو كونتي إلى درب الانتصارات بعد خمس مباريات دون فوز.