وضع محللون وخبراء عدة سيناريوهات لـ عملية طوفان القدس التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة فجر يوم السبت الماضي واسفرت عن مصرع المئات من الاسرائيليين من جنود ومستوطنين بالاضافة الى سقوط عدد كبير من الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
طوفان الاقصى الى الاسوء على صعيد وضع سكان القطاع
ولا تستبعد التقارير والتحليلات من ان كرة العنف تتدحرج الى الاسوء في الايام القليلة المقبلة مع ارتفاع عدد القتلى الاسرائيليين في ظل حكومة متطرفة فاشية في ظل غياب الوساطات والهدن التي كانت سمه لاي معارك سابقة
وتحدد التقارير والمصادر جملة انجازات اولية للمعركة بانها أفقدت دولة اسرائيل وجيشه توازنهما وهيبتهما وكشفت عن فشل الاستخبارات الاسرائيلية بالاضافة الى وجود الاف القتلى والجرحى والمفقودين والاسرى في الوقت الذي وضعت حركة حماس (وايران) على خارطة المستقبل للمنطقة
سيناريوهات مع تطور طوفان الاقصى
نظرت المصادر الى تدخل حزب الله اللبناني في المعركة من زاوية ضعيفة على الرغم من تهديده بالتدخل في حال اقدمت اسرائيل على اجتياح قطاع غزة والقيام بعملية برية ويبدو ان الحزب اللبناني الذي اعلن عن وضع امكانياته في خدمه حماس على يقين بان الاحتلال لن يجرؤ ليزج بقواته برا في القطاع حيث تبرع حماس في حرب العصابات وسيكون الامر مكلف وسيهدد عرش حكومة نتنياهو وقياداته الاستخبارية
لا يستبعد المحللون ان تقوم اسرائيل برصد واستهداف قيادات حماس في الداخل والخارج بهدف اضعاف الروح المعنوية لمقاتلي المقاومة وتعتقد ان الحركة ستصمد لاسابيع في الحرب المفتوحة التي اعلنتها اسرائيل مع استبعاد تدخل اميركي مباشر والذي قد يؤدي الى حرب اقليمية بالوكالة لهزيمة الولايات المتحدة الاميركية، تشير التقارير الى ان ارسال البوارج الى شرق المتوسط ما هي الا ترهيب ومحاولة للاعلان عن التضامن والدعم الاميركي لاسرائيل والامر قد ينتهي بقرار من الامم المتحدة على ارجح تقدير او اقامه مؤتمر للسلام حيث ان تلك العملية فرصة لن تتكرر
.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
بيروت"أ ف ب":
تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية اليوم هي الثالثة خلال 24 ساعة، فيما استشهد ستة أشخاص على الأقلّ في غارة أخرى استهدفت منطقة عرمون الواقعة جنوب بيروت، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت ستّ غارات اسرائيلية على الأقلّ الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، جاءت بعد نحو ساعة من إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا للسكان بالإخلاء.
وارتفعت سحب دخان سوداء فوق الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلا لحزب الله.
وشاهد مصوّر سكانا يهرعون في سياراتهم للخروج من الضاحية الجنوبية عقب الإنذارات. وخلت الضاحية الجنوبية إلى حدّ كبير من سكانها، لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.
وطالت الغارات مباني خصوصا في منطقتي الغبيري وحارة حريك، وفق الوكالة الوطنية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي طلب عبر حسابه على منصة "إكس"، من السكان إخلاء مباني في منطقتي "حارة حريك والغبيري حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".
وفي وقت مبكر اليوم أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن غارة اسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة عرمون التي لا تشكّل جزءا من المناطق المحسوبة على حزب الله تقليديا.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الغارة الإسرائيلية على عرمون "أدّت في حصيلة أولية إلى سقوط ستة شهداء"، مضيفة أنه تمّ رفع "أشلاء من المكان يتمّ التحقق من هوية أصحابها إضافة إلى إصابة خمسة عشر شخصا آخرين بجروح".
وشاهد مصوّر في موقع الغارة مسعفين يعملون على رفع أنقاض مبنى مؤلف من أربعة طوابق، انهارت ثلاثة منها.
واستشهد نحو 3300 شخص في لبنان غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع اسرائيل قبل أكثر من عام. واستشهد معظمهم منذ سبتمبر الماضي، لكن حزب الله توقّف عن نعي مقاتليه الذين يقضون في القتال منذ منتصف سبتمبر، وخصوصا منذ 27 تاريخ مقتل أمينه العام حسن نصرالله بغارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.