البوابة:
2025-02-23@02:03:33 GMT

سيناريوهات مستقبل طوفان الاقصى

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

سيناريوهات مستقبل طوفان الاقصى

وضع محللون وخبراء عدة سيناريوهات لـ عملية طوفان القدس التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة فجر يوم السبت الماضي واسفرت عن مصرع المئات من الاسرائيليين من جنود ومستوطنين بالاضافة الى سقوط عدد كبير من الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

طوفان الاقصى الى الاسوء على صعيد وضع سكان القطاع

ولا تستبعد التقارير والتحليلات من ان كرة العنف تتدحرج الى الاسوء في الايام القليلة المقبلة مع ارتفاع عدد القتلى الاسرائيليين في ظل حكومة متطرفة فاشية في ظل غياب الوساطات والهدن التي كانت سمه لاي معارك سابقة 

وتحدد التقارير والمصادر جملة انجازات اولية للمعركة بانها أفقدت دولة اسرائيل وجيشه توازنهما وهيبتهما وكشفت عن فشل الاستخبارات الاسرائيلية بالاضافة الى وجود الاف القتلى والجرحى والمفقودين والاسرى في الوقت الذي وضعت حركة حماس (وايران) على خارطة المستقبل للمنطقة 

سيناريوهات مع تطور طوفان الاقصى

نظرت المصادر الى تدخل حزب الله اللبناني في المعركة من زاوية ضعيفة على الرغم من تهديده بالتدخل في حال اقدمت اسرائيل على اجتياح قطاع غزة والقيام بعملية برية ويبدو ان الحزب اللبناني الذي اعلن عن وضع امكانياته في خدمه حماس على يقين بان الاحتلال لن يجرؤ ليزج بقواته برا في القطاع حيث تبرع حماس في حرب العصابات وسيكون الامر مكلف وسيهدد عرش حكومة نتنياهو وقياداته الاستخبارية 

لا يستبعد المحللون ان تقوم اسرائيل برصد واستهداف قيادات حماس في الداخل والخارج بهدف اضعاف الروح المعنوية لمقاتلي المقاومة وتعتقد ان الحركة ستصمد لاسابيع في الحرب المفتوحة التي اعلنتها اسرائيل مع استبعاد تدخل اميركي مباشر والذي قد يؤدي الى حرب اقليمية بالوكالة لهزيمة الولايات المتحدة الاميركية، تشير التقارير الى ان ارسال البوارج الى شرق المتوسط ما هي الا ترهيب ومحاولة للاعلان عن التضامن والدعم الاميركي لاسرائيل والامر قد ينتهي بقرار من الامم المتحدة على ارجح تقدير او اقامه مؤتمر للسلام حيث ان تلك العملية فرصة لن تتكرر 

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل

 

الثورة / وكالات

أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.

مقالات مشابهة

  • وفاة أسير فلسطيني محرر بعد أسبوع من تحريره
  • حماس: تأخير اسرائيل الإفراج عن المعتقلين "خرق فاضح"
  • مصطفى بكري يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • نصر الاقصى تدعو لحضور تأبين نصرالله وهاشم صفي الدين غدا
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • الكرملين: التقارير حول دراسة بريطانيا نشر 30 ألف جندي أوروبي في أوكرانيا مقلقة