9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج يوم الاثنين تعليق المساعدات للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو (20 مليون دولار) والمخصصة لعدد من المشاريع، ردا على الهجوم الدامي الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل.

وتبنى الائتلاف المحافظ الحاكم في النمسا، التي عادة ما تتمسك بحيادها، أحد أكثر المواقف المؤيدة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية.

ورُفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشار النمساوي ووزارة الخارجية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس من قطاع غزة يوم السبت.

وقال شالنبرج لمحطة أو.آر.إف الإذاعية في تعليقات أكدتها متحدثة باسمه “حجم الإرهاب مروع للغاية… لدرجة أننا لا نستطيع العودة إلى العمل كما هو معتاد. لذلك سنجمد جميع مدفوعات التعاون التنموي النمساوي في الوقت الحالي”.

ولم يفرق شالنبرج بين غزة التي تحكمها حماس، والضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بقيادة الرئيس محمود عباس.

وكانت الجارة ألمانيا قد ناقشت أمس الأحد ما إذا كان ينبغي لها وقف المساعدات للفلسطينيين في أعقاب هجوم حماس، وقالت وزيرة التنمية سفينيا شولتسه التي تنتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم إن الحكومة تحرص دوما على التأكد من عدم استخدام الأموال سوى في الأغراض السلمية.

وقال شالنبرج إن النمسا ستقيّم مشروعاتها قبل أن تقرر كيفية المضي قدما بالتشاور مع الشركاء داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.

وقتل مسلحو حماس 700 إسرائيلي وأسروا العشرات في أعنف عملية توغل من نوعها منذ حرب أكتوبر تشرين الأول قبل 50 عاما، مما دفع إسرائيل إلى الرد بأعنف قصف لها على الإطلاق على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ضحايا هجوم حماس يقاضون هذه الدول بالمحكمة العليا الأمريكية

تقدم الكثر ممن أصيبوا أوفقدوا ذويهم في الهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر بدعوى قضائية يوم أمس الاثنين، ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية، متهمين تلك الدول بتقديم دعم لحماس، وطالبوا بتعويضات لا تقل عن أربعة مليارات دولار.

المحكمة العليا الأميركية

وقالت رابطة مكافحة التشهير في بيان صحفي إن الدعوى المقدمة لمحكمة اتحادية في واشنطن العاصمة هي أكبر قضية ضد دول أجنبية فيما يتعلق بالهجوم، وأول قضية مدعومة من منظمة يهودية.

وتتهم الدعوى الدول الثلاث بتقديم دعم مالي وعسكري وتكتيكي لحماس، وصنفت الحكومة الأميركية إيران وسوريا وكوريا الشمالية دولا راعية للإرهاب.

وذكرت إحصاءات إسرائيلية أن هجوم حماس أسفر عن مقتل أكثر من 1200 واحتجاز نحو 250 رهينة في قطاع غزة.،ومن بين المدعين في هذه القضية مواطنون أميركيون أصيبوا في هجوم السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى أقارب قتل ذووهم في الهجوم ولحقت أضرار بممتلكاتهم.

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، ردا على هجوم السابع من أكتوبر ، تسببت في مقتل نحو 38 ألفا حتى الآن وحولت القطاع إلى أنقاض.

وقال جوناثان غرينبلات الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير في بيان "إيران هي أبرز دولة في العالم في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية، وإلى جانب سوريا وكوريا الشمالية، يتعين أن تتحمل تلك الدول المسؤولية عن أدوارها في أكبر هجوم معاد للسامية منذ المحرقة".

وتواجه إيران بالفعل عدة دعاوى قضائية مماثلة فيما يتعلق بهجوم السابع من أكتوبر.

وتسعى الدعوى المقدمة إلى الحصول على ما لا يقل عن مليار دولار كتعويضات و ثلاثة مليارات دولار كتعويضات عقابية.

وقال أحد المدعين ويدعى نهار نيتا، قتلت والدته الأميركية المولد أدريان نيتا في السابع من أكتوبر، في بيان"بينما لن يمحو أي شيء الألم العصي على التحمل الذي سببته حماس لعائلتنا أو الخسائر الجسيمة التي عانينا منها، لكننا نأمل أن تحقق هذه القضية بعض العدالة".

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تعلن السيطرة على منطقة مهمة في مارب عقب هجوم مباغت
  • ضحايا هجوم حماس يقاضون هذه الدول بالمحكمة العليا الأمريكية
  • أول تعليق من مارسيل كولر بعد الفوز على طلائع الجيش
  • لوفتهانزا تعلن تعليق الرحلات الليلية من وإلى بيروت حتى 31 يوليو
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعيم المعارضة التركية على حماس
  • برلمان التجار
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • مقتل منفذ هجوم بقوس ونشاب على السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟