9 أشهر دون وزير للتشغيل ومشاريع شبان معطلة فمتى يتم التعيين؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مازالت وزارة التشغيل والتكوين المهني دون وزير على رأسها منذ نحو تسعة أشهر وذلك بعد صدور أمر رئاسي بتاريخ 22 فيفري 2023 يقضي بإنهاء مهام نصر الدين النصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني.
هذا الشغور على مستوى منصب وزير التشغيل والتكوين عطل أخذ القرارات التي تهم تسهيل انطلاق مواطن شغل لعدد كبير من الشبان.
وفي تصريح لموزاييك الاثنين 9 أكتوبر أكد الناطق الرسمي باسم الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة، عبد الرزاق حواص أن المشكل الكبير هو في عدم قدرة الإداريين بالوزارة على أخذ قرارات هامة متعلقة بالباعثين الشبان من الجيل الجديد GREEN STARTUP إضافة إلى أصحاب المؤسسات من الباعثين الشبان التابعين لوزارتي التعليم العالي والتجهيز رغم صدور مرسوم الحكومة إلا أن الإشكال لازال قائما على مستوى الأوامر الترتيبية التي تصدرها وزارة التشغيل لتسهيل انطلاقهم في العمل .
وأوضح عبد الرزاق حواص أن المرسوم الحكومي منح الباعثين الشبان بين 100 و150 ألف دينار لصرفها في بعث مشاريع في عدة قطاعات لكن العاملين في الوزارة لا يمكنهم تطبيق هذا الأمر في غياب الإمضاء على إصدار الأوامر الترتيبية لهذا الأمر الحكومي وهو ما أدى إلى تعطيل مصالح عدة شبان وفقدانهم بعض الأسواق مما فاقم أزمتهم التي انطلقت منذ جائحة كوفيد 19.
وتساءل "لماذا هذا التعطيل في ظل تأخر تعيين وزير جديد على رأس الوزارة وإلى متى سيتواصل هذا الشغور ولماذا لم يتم إعطاء الصلاحية لمسؤول آخر بالوزارة للإمضاء على هذه الأوامر لفائدة الباعثين ممن رهنوا منازل أوليائهم وعليهم صكوك دون رصيد وهناك من أمضوا عقود بعث مشاريع مع عدد كبير من البلديات في إطار البرنامج التحفيزي مما جعلهم مورطين في عقود شغل دون القدرة على الانطلاق فيها".
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
شهيد وعدد من الجرحى برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحام في الضفة (شاهد)
استُشهد فلسطيني وأصيب تسعة آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "استشهاد محمد مدحت أمين عامر (18 عامًا) برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة"، مضيفة أن "9 إصابات وصلت إلى المستشفيات جراء عدوان الاحتلال على نابلس، بينها 4 بحالة خطيرة".
هتافات الشبان بعد الإعلان عن ارتقاء الشاب محمد مدحت عامر، بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/FSp0TevLMI — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 3, 2025
اللحظات الأولى بعد إصابة عدد من الشبان برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/PNs4iV18jq — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 3, 2025
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم، إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية لنابلس، بما فيها مخيم بلاطة، ونشرت قناصتها على بعض البنايات، وسط تحليق للطائرات المسيرة في الأجواء.
وأضاف الشهود، أن مواجهات عنيفة اندلعت داخل المخيم، بين الشبان والجيش الإسرائيلي، الذي أطلق الرصاص الحي بشكل كثيف نحوهم.
ومساء الجمعة، أصيب ثلاثة فلسطينيين، أحدهم برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة، وآخران برضوض إثر اعتداء مستوطنين عليهم جنوبي الضفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (20 عاما) بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي محافظة نابلس (شمال)، وجرى نقله للمستشفى.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، أصيب خلالها شاب بالرصاص.
وأصيب فلسطينيان في الخليل إثر اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب، في قرية البويب، جنوبي المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمي.
كما نقلت الوكالة عن ناشطين قولهم، إن عددا من المستوطنين اقتحموا قرية البويب، وأطلقوا الرصاص الحي، واعتدوا على الأهالي والمزارعين والمواطنين، ما أدى إلى إصابة أب وابنه برضوض وكسور، قبل أن يعتقلهما جيش الاحتلال.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.