الجلوس لساعاتٍ يومياً.. خطر مميت يداهم صحتك
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حذر باحثون أميركيون من أن الجلوس لمدة 10 ساعات يوميا، سواء كان ذلك في العمل أو مشاهدة التلفزيون، يزيد "بسرعة" من خطر الإصابة بالخرف. وقال الباحثون إن أولئك الذين يجلسون لمدة 10 ساعات في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 8 بالمئة للإصابة بالخرف من أولئك الذين جلسوا لمدة تسع ساعات في اليوم.
وكان أولئك الذين يجلسون لمدة 12 ساعة يوميا أكثر عرضة بنسبة 63 بالمئة للإصابة بهذه الحالة.
ويزداد الوقت إلى عشر ساعات يوميا أو أكثر بين سن 65 و 74 عاما، و 11 ساعة لمن هم فوق 75 عاما.
وقال أخصائي العلاج الطبيعي نيل ميد: الجلوس لفترة طويلة هو عامل رئيسي في آلام أسفل الظهر، الجلوس يمكن أن يؤدي إلى عواقب مميتة".
ووجدت دراسة أجرتها جامعة غلاسكو أن 30 دقيقة من التمارين الرياضية يوميا لم تكن كافية لتعويض المخاطر الصحية للجلوس لساعات. إذن ما الذي يمكنك فعله لمساعدة نفسك؟
تشمل طرق تقليل عدد ساعات الجلوس يوميا الوقوف، وصعود الدرج، والتجول في المكتب عند تلقي مكالمة هاتفية، والخروج للتنزه في استراحة الغداء. مخاطر مرتبطة بالجلوس لفترات طويلة:
السرطان
• أظهرت الأبحاث أن الحد من الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الرئة والرحم والأمعاء.
تهديد صحة القلب
• لقد وجدت دراسات مختلفة أن الجلوس لفترات طويلة يضر بالقلب.
• ووجد باحثون أستراليون أن كل ساعة نقضيها جالسين في مشاهدة التلفاز تزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18 بالمئة.
السكري
• وجدت نفس المراجعة الجامعية أن الأشخاص الأكثر خمول لديهم خطر مضاعف للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الصحة النفسية
• تم ربط أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة مع قلة النشاط، والذي قد يشمل الجلوس طوال اليوم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
زينب تدخل موسوعة جينيس بـ5 ساعات طهي متواصل.. «حطمت الرقم الأمريكي»
نجحت الطاهية الإيفوارية زينب بانسيه بتسجيل اسمها بأحرف من ذهب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأطول ماراثون طهي، بعدما واجهت تحديًا كبيرًا للطهي لأكثر من 119 ساعة و57 دقيقة لمدة 5 أيام دون توقف، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله الطاهي الأمريكي آلان فيشر.
5 أيام طهي دون توقفبدأت زينب بانسيه، التي تتمتع بخبرة 17 عامًا كطاهية، تحديها في 17 ديسمبر 2024، ولم تتوقف إلى أن وصلت إلى 120 ساعة من الطهي دون أن تتوقف، وذلك بهدف تحطيم الرقم القياسي العالمي لآلان فيشر، وتحولت مساحة أجورا في كوماسي إلى مكان حقيقي للاحتفال، إذ توافد الآلاف من المؤيدين ووسائل الإعلام المحلية والدولية والشخصيات العامة للتعبير عن فرحتهم لزينب، وإلى جانب الأداء البدني، تمكنت زينب بانسيه من إعطاء هذا التحدي بُعداً ثقافيًا ووطنيًا، إذ جمع كل طبق أعدّته «زينب» بين التقاليد والإبداع، وفقًا لموقع «ibsnews».
كان ماراثون الطهي الذي خاضته زينب بانسيه، يتطلب قدرة تحمل جسدية وعقلية غير عادية، فهي لا تقوم فقط بتحضير الأطباق؛ إلا أنّها سلطت الضوء على ثراء وتنوع المطبخ الإيفواري، وخاصة الأطباق مثل «أتيكي»، التي جرى الاعتراف بها مؤخرًا على أنها تراث ثقافي غير مادي لليونسكو.
ولم تكتف زينب بانسيه بتحطيم الرقم القياسي فقط، بل أرادت أن تعطي معنى لهذا العمل الرائع، ومن خلال إعداد 293 طبقًا إيفواريًا تقليديًا لما مجموعه 15 ألف وجبة، اختارت أن تستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجين، وبدعم من المشاهير والوزراء والسكان المعجبين، جعلت من هذا العرض رمزًا للوحدة والكرم.
5 دقائق فقط راحة لكل ساعةكانت قواعد ولوائح موسوعة جينيس للماراثون صارمة، خاصة وأنّ أي توقف مؤقت أو انقطاع عن الطبخ قد يؤدي إلى إقصائها من التحدي، إذ تسمح اللوائح بالحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط، وهو ما جعل زينب تقف طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال فترة التوقف كانت اللجنة تسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والجلوكوز للحفاظ على طاقتها، كما يُسمح بالحصول على 30 دقيقة يوميًا للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الطهي، كان كل طبق تعده الطاهية الإيفوارية يخضع للتصوير والتذوق من قبل مراقبين رسميين لضمان مطابقة الأداء، وخلال التحدي حظيت زينب بانسيه بدعم من فريق من المحترفين الذين قدموا لها المساعدة الشخصية، ولكن دول الإخلال بهذه القواعد الصارمة التي تفرضها المسابقة.
وزينب بانسيه رئيسة الطهاة، لديها خبرة 17 عامًا في مجال الطبخ، وتتمتع بمواهب عديدة، فهي طاهية ورائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات.