أمريكية تفوز بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2023
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
فازت الأمريكية كلوديا غولدين، الأستاذة في جامعة هارفارد، بجائزة "نوبل" في الاقتصاد لهذا العام، وذلك لجهودها في تعزيز فهم "نتائج سوق عمل المرأة".
إقرأ المزيد "اعتراف دولي بالكفاءات التونسية".. سعيد يتصل بمنجي باوندي مهنئا بجائزة نوبلوأفادت لجنة نوبل بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم، بأن الفائزة البالغة 77 عاما، وهي ثالث امرأة تنال هذه المكافأة، "عززت فهمنا لوضع المرأة في سوق العمل".
وقالت اللجنة "لقد منحنا البحث الذي أجرته كلوديا غولدين رؤية جديدة ومدهشة في كثير من الأحيان حول الدور التاريخي والمعاصر للمرأة في سوق العمل".
وأوضحت راندي هيالمارسون، وهي عضو في لجنة "نوبل"، أن "كلوديا غولدين بحثت في الأرشيف وجمعت بيانات عن الولايات المتحدة ممتدة على أكثر من مئتي عام، ما سمح لها بإظهار كيف ولماذا تطورت الاختلافات في معدلات الدخل والتوظيف بين الرجال والنساء مع مرور الوقت".
وفي العام الماضي، منحت جائزة "نوبل" الاقتصاد إلى بن برنانكي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفدرالي) ومواطنيه دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، لعملهم في البنوك وعمليات الإنقاذ الضرورية التي قاموا بها أثناء الأزمات المالية.
وأضيفت جائزة الاقتصاد "تخليدا لذكرى ألفريد نوبل" وأنشأها بنك السويد في عام 1969 إلى الجوائز التقليدية الخمس (في فئات الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام).
ومثل سائر جوائز "نوبل" ترفق الجائزة بمكافأة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، يتم تقاسمها في حالة وجود أكثر من فائز، وهي أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ الجائزة الممتد لأكثر من قرن.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاقتصاد العالمي جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
«سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
دبي: «الخليج»
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» قائمة المرشحين للفوز في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، ونوه أعضاء المجلس بالابتكارات المشاركة في الجائزة وتركيز المرشحين على استثمار أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والابتكارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتناضح العكسي وأنظمة الأغشية، واستخلاص المياه من الهواء.
وأشار أمناء «سقيا الإمارات» إلى أن نوعية التقنيات المشاركة تؤكد دور الجائزة في تحفيز الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين على تسخير الابتكار وأحدث التقنيات لإنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو تقطيرها، ودفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تعزيز مكانة دبي بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومؤثراً مهماً في تحسين جودة حياة الناس في كل مكان، وقد استفاد الملايين حول العالم من المشاريع الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم».
وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.