وزير الخارجية اللبناني يقدم تعازيه بأرواح شهداء الكلية الحربية ويؤكد للمقداد وقوف لبنان إلى جانب سورية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اتصالاً هاتفياً من نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، حيث قدّم الوزير اللبناني تعازيه بأرواح الشهداء الذين سقطوا مؤخراً في الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص.
وأكد الوزير بو حبيب وقوف لبنان إلى جانب سورية في هذه المحنة متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ودوام الاستقرار في الجمهورية العربية السورية.
وتناول الوزيران التطورات الأخيرة في غزة، والتحضيرات لعقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة.
وتم خلال الاتصال التطرق إلى الزيارة التي يعتزم الوزير بو حبيب القيام بها إلى سورية لمناقشة مسألة عودة اللاجئين، ووضع حد لكل ما يعيق هذه العودة.
من جانبه، عبّر الوزير المقداد عن امتنانه للمشاعر الطيبة التي نقلها الوزير اللبناني، مؤكداً على ضرورة تعزيز العمل العربي في هذه الأوقات الصعبة بما يضمن تحقيق المصالح العربية المشتركة في جميع المجالات، والتصدي للجرائم التي يقوم بها الإرهابيون والاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة مخططاتهم، وأطماعهم في المنطقة العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.