لم يكن يوم السابع أكتوبر يوما عاديا، لا بالنسبة للفلسطينيين والعرب ولا على الاحتلال. سيصبح هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ المنطقة ككل، ليس فقط بسبب أبعاده العسكرية التي كتب وقيل الكثير فيها، ولكن بسبب الخسارات الاستراتيجية للاحتلال، والتي سنعرض أهمها في هذا المقال، والتي تشير كلها إلى نقطة جوهرية واحدة: هشاشة الاحتلال.



(1)

فشلت "القبة الحديدية" في الساعة الأولى في صد الرشقات الصاروخية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، على الرغم من المبالغ الهائلة التي صرفت على مشروع القبة. لقد روج الاحتلال لهذا المشروع وتفرده لدرجة أنه أصبح يسوقه للبيع في دول العالم، ومن ضمنها دول عربية.
سيتحدث الخبراء العسكريون عن أسباب هذا الفشل، وغالبا سيدرس الاحتلال هذه الأسباب ليطور من المنظومة، ولكن الضرر الأساسي قد حصل فعلا. أثبتت المعركة من قبل فصائل فلسطينية محدودة القوة والخبرة والإمكانيات أن "القبة الحديدية" مشروع فاشل، وسينشأ بعد انقشاع غبار المعركة "تقدير" دولي يدرك محدودية الصناعات الإسرائيلية "الدفاعية" التي كان يروج لقوتها، وسينسحب هذا التقدير غالبا على كافة الصناعات الحربية التي ينتجها الاحتلال.
هذه خسارة استراتيجية سيحتاج الاحتلال وقتا طويلا لتعويضها!

(2)

لأول مرة في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي يتم تعطيل مطارات عسكرية عن الخدمة، وهو ما مكن مقاتلي حماس من الاستمرار بعملية الاقتحام لساعات دون الخوف من تدخل سلاح الجو الإسرائيلي. تعطل المطارات يفسر أيضا حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال.
استطاع الاحتلال تعطيل قوة الطيران العربية خلال ساعات في حرب النكسة، وهو ما شكل الفارق الأهم في حسم الحرب وهزيمة العرب، واستطاع الفلسطينيون بإمكانيات بدائية وبفعل عنصر المفاجأة تعطيل مطارات الاحتلال وتغيير مسار المعركة.
ولكن ما أهمية هذا الأمر ونحن نعلم بأن قوة سلاح الجو الإسرائيلي الهائلة استعادت زمام المبادرة وبدأت تقصف القطاع بقوة نارية كبيرة؟ إن الخسارة الاستراتيجية الإسرائيلية هنا هي أن هذا الجيش هو جيش يستطيع الانتصار من الجو فقط، أما إذا تعطلت قوة سلاحه الجوي فهو معرض للهزيمة ليس فقط من قبل جيوش، بل حتى من قبل فصائل مقاومة محدودة القوة. والمهم هنا أن حماس أثبتت أنها قادرة على تعطيل هذا السلاح الهائل -ولو لوقت محدود- باستخدام التخطيط والمفاجأة.
خسرت إسرائيل صورتها كجيش يمتلك فائض القوة، إذ أثبت أن هذا الجيش "نمر من ورق"، لن يتمكن بعد الآن من إثارة الرعب لدى أي طرف!
(3)

أعلنت الولايات المتحدة تحريك حاملة الطائرات "جيرالد آر فورد" لمنطقة الشرق الأوسط لاستخدامها في حال احتاج الاحتلال لذلك. وفي السياق نفسه، وافقت واشنطن على تقديم مساعدات عسكرية وذخائر ودعم للقبة الحديدية بعد طلب نتنياهو ذلك منه في اتصالين هاتفيين.
تضطر الولايات المتحدة، الدولة الأكبر في العالم، لتحريك حاملة طائرات، ونقل أسلحة وذخائر، والتعهد بمساعدات لمنظومات دفاع، فقط بعد ساعات من هجوم لفصيل فلسطيني يقع تحت الحصار منذ 17 عاما. تبدو خسارة الاحتلال الاستراتيجية هنا كبيرة، حيث تظهر هشاشته وعدم قدرته على حماية نفسه فضلا عن حماية مصالح الغرب الاستعماري الذي يمثله في المنطقة.
يكتسب الاحتلال أهميته لدى الغرب من منطلقين: الأول يتعلق بأن تأسيس دولة الاحتلال كان حلا لما عرف بأوروبا بـ"المسألة اليهودية"، والثاني يرتبط بكون الكيان الاحتلالي دولة وظيفية تمثل مصالح الاستعمار الغربي في المنطقة وتدافع عنها. اكتسبت "إسرائيل" أهمية أكبر لدى الولايات المتحدة بعد انتصارها على الجيوش العربية في نكسة عام 1967، لأن واشنطن اقتنعت أن هذا الكيان يستطيع أن يكون "وكيلا حصريا" لها في المنطقة. ومع ظهور هشاشة دولة الاحتلال أكثر فأكثر فإن أهميتها الاستراتيجية كممثل للاستعمار ستتراجع مع الوقت بلا شك، وستصبح عبئا بدلا من كونها رصيدا له.

(4)
ارتكب الاحتلال جرائم التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في عام 1948 وما سبقه، واستمر بجرائمه حتى اليوم. ولكنه في نفس الوقت عمل بشكل جاد ومنظم ومكلف على بناية رواية مغايرة لحقيقته في العالم، ليبدو جيشا أخلاقيا مقابل "برابرة" عرب يفتقدون للأخلاق في الصراع.
مع بداية المعركة، ركز الإعلام الغربي على بعض الممارسات الفردية التي حدثت أثناء الاقتحام والتي تعزز الرواية الصهيونية، ولكن هذا لن يستمر للأبد.
إن طريقة الرد الإسرائيلي الذي يستهدف عمارات سكنية بدون تحذير سكانها، والمساجد، والبنوك، والأطفال، والعائلات، سيقلب الرواية مع الوقت.
صحيح أن الدعم الغربي للاحتلال قائم بغض النظر عن "الرواية" أو "الصورة"، ولكن هذا البعد يهم الاحتلال كثيرا. هذه ستكون خسارة استراتيجية ستكلف الاحتلال كثيرا من الوقت والجهد والمال لترميمها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية فلسطين طوفان الاقصي السيوف الحديدية غزة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى

وزراء وقادة عسكريون إسرائيليون قتلوا أو أقيلوا أو استقالوا من مناصبهم نتيجة الانتقادات الحادة التي وُجهت لأداء الحكومة والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مستوطنات غلاف غزة فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بيني غانتس

بنيامين "بيني" غانتس سياسي إسرائيلي وقائد عسكري ولد عام 1959، وانضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 1977، ثم تدرج في المناصب العسكرية إلى أن تولى وزارة الدفاع في ائتلافين حكوميين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوضاع القطاع الصحي في غزة بعد عام من العدوانlist 2 of 2"عملية يافا" وطوفان الاستشهاديين.. كيف تُغيّر مسارات الحروب؟end of list

شغل منصب نائب رئيس الوزراء ورئيس الحكومة البديل في حكومة الطوارئ الوطنية التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أبريل/نيسان 2020.

انضم في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انبثق عن حكومة الطوارئ التي تشكلت لإدارة الحرب على قطاع غزة، عقب عملية طوفان الأقصى.

ودعا في أبريل/نيسان 2024 لإجراء انتخابات جديدة لكن دعوته قوبلت بالرفض، وفي مايو/أيار 2024 هدد بالاستقالة من الحكومة إذا لم تعتمد خطة جديدة للحرب في غزة، بحدود الثامن من يونيو/حزيران من العام نفسه.

ومساء التاسع من يونيو/حزيران 2024 أعلن استقالته من منصبه في مجلس الحرب داعيا إلى إجراء "انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".

كما خاطب عائلات الرهائن قائلا "أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم".

غادي آيزنكوت

غادي آيزنكوت عسكري وسياسي إسرائيلي، ولد عام 1960 لأبوين من يهود المغرب، في طبريا شمالي فلسطين المحتلة، وبدأ تجربته العسكرية بالتحاقه بلواء غولاني عام 1978 وهو حينها في الـ18 من عمره، ثم تدرج في الرتب حتى أصبح لواء، وتقلد منصب رئيس هيئة الأركان العامة وتقاعد عام 2019.

وصف بكونه عراب "إستراتيجية الضاحية"، القائمة على تدمير البنية التحتية باعتبار سكان المدن التي توجد بها قوى مقاومة عسكرية هم أيضا محاربون لإسرائيل، مما يستدعي العقاب الجماعي.

دخل أروقة السياسة عام 2022 وانتخب عضوا في الكنيست، ثم اختير عضوا في الحكومة الأمنية المصغرة التي تشكلت بعد عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 قتل أكبر أبنائه على مدخل نفق للمقاومة في مخيم جباليا بقطاع غزة.

استقال رفقة غانتس من حكومة الطوارئ مساء التاسع من يونيو/حزيران 2024.

اللواء أهارون هاليفا

أهارون هاليفا، لواء في الجيش الإسرائيلي ذو توجه علماني، ولد عام 1967 في مدينة حيفا، التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1985 وخدم ضابط صف في الكتيبة 202 للمظليين.

وابتداء من عام 1988 أصبح ضابطا في قوة المشاة، ثم تدرج في المناصب والرتب حتى أصبح رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" عام 2021.

أعلن استقالته في 22 أبريل/نيسان 2024 على خلفية فشله في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت استقالته متوقعة، إذ صرح بعد 10 أيام من الهجوم أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل الاستخباراتي.

وقال في خطاب استقالته إن شعبة الاستخبارات تحت قيادته لم ترقَ إلى مستوى مهمّتها، مضيفا أنه "سيحمل معه إلى الأبد آلام الحرب الرهيبة".

رونين بار

رونين بار، عسكري وسياسي إسرائيلي، ولد في منتصف الستينيات من القرن الـ20، وبدأ خدمته العسكرية عام 1983 مقاتلا في الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة أركان الجيش.

انضم إلى جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عام 1993، وتدرج ليشغل مناصب مختلفة حتى أصبح نائب رئيس الجهاز عام 2018، وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2021، صادقت الحكومة على تعيينه رئيسا له.

أعلن عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن الشاباك "أخفق في إصدار التحذير اللازم" من الهجوم، في حين قال رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري إن رونين بار سيتنحى عن منصبه عقب انتهاء الحرب.

تامير يادعي

ضابط إسرائيلي، لا يعرف تاريخ ميلاده بالتحديد، بدأ خدمته في جيش الدفاع الإسرائيلي عام 1988 مقاتلا في الكتيبة 51 بلواء غولاني، وترقى بعدها ليشغل مناصب مختلفة ويصبح أحد أبرز القادة الميدانيين.

قاد عدة وحدات قتالية رئيسية منها الكتيبة 13 ووحدة إيغوز الاستخباراتية، كما تسلم قيادة لواء غولاني، وفرقة "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، ثم تولى قيادة القوات البرية في الجيش الإسرائيلي في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وفي الثالث من سبتمبر/أيلول 2024 أعلن استقالته من منصبه "لأسباب شخصية" وفق الإعلام الإسرائيلي، في حين وصفت التحليلات العسكرية استقالته بـ"الهزة الأرضية" في قيادة هيئة الأركان، وقالت إنها سببت "صداعا" لرئيسها هرتسي هاليفي.

كما استبعد المحللون العسكريون كون الاستقالة "لأسباب شخصية"، مؤكدين أنها تأتي في سياق استقالات كبار الضباط بالجيش، والصراع على التعيينات في مناصب قيادية برئاسة هيئة الأركان.

آفي روزنفيلد

أحد أبرز قادة جيش الدفاع الإسرائيلي، خدم في عدة وحدات بالجيش الإسرائيلي، وتولى منصب قائد فرقة غزة عام 2022، وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هاجمت المقاومة الفلسطينية مقره خلال عملية طوفان الأقصى، مما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى نفي شائعات تحدثت عن أسره، بينما كان هو -بحسب المصادر الإسرائيلية- في غرفة الحرب بالقاعدة العسكرية يحاول تنظيم الدفاع.

كما كشفت المصادر تلقيه معلومات استخباراتية حول النشاط في غزة قبل حدوث الهجوم.

وفي التاسع من يونيو/حزيران 2024، أعلن استقالته من منصبه بسبب "فشله في مهمة حماية منطقة غلاف غزة"، مضيفا أن "على الجميع أن يتحملوا مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر".

غدعون ساعر

سياسي من أقصى اليمين، ولد بتل أبيب في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 1966، لأب من أصول أرجنتينية، وأم تعود أصولها إلى بخارى بأوزبكستان.

انخرط في الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال عام 1984 ضابطا ومقاتلا بلواء غولاني، وضابطا في الاستخبارات العسكرية.

وبرز إلى المشهد السياسي في فترة حكومة نتنياهو الأولى بين 1996 و1999، وبين مارس/آذار 2001 ونوفمبر/تشرين الثاني 2002، فتسلم لفترة قصيرة منصب سكرتير الحكومة، ثم انتخب لاحقا عام 2003 لأول مرة عضوا في الكنيست عن حزب الليكود الذي كان يتزعمه في حينه أرييل شارون.

وفي عام 2014، اعتزل الحياة السياسية بسبب خلافاته مع نتنياهو، ثم عاد في أبريل/نيسان 2019، وتمرد عليه ونافسه على رئاسة الحزب من دون جدوى، وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 انسحب من الليكود وأسس حزب "تيكفا حدشا" (أمل جديد).

وانضم لحكومة الطوارئ التي تشكلت لإدارة الحرب على غزة عقب عملية "طوفان الأقصى"، وفي 25 مارس/آذار 2024 أعلن خلال مؤتمر صحفي استقالته من الحكومة، بعد انقضاء مهلة منحها لنتنياهو كي يضمه لمجلس الحرب.

وقال ساعر "في الأشهر الأخيرة، رأيت أنا ومواطنو إسرائيل كيف أن مسار المعركة لا يقربنا بالقدر المطلوب من تحقيق أهدافها".

أبرز الضباط القتلى

كشفت إسرائيل عن أسماء ورتب بعض ضباط جيشها الذين قتلوا أثناء العدوان على قطاع غزة عقب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن أبرزهم:

العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد لواء الجنوب في فرقة غزة، قتل في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وجثته محتجزة في غزة. العقيد يوناتان شتاينبرغ (42 عاما) قائد لواء ناحال، قتل في تبادل إطلاق نار قرب معبر كرم أبو سالم. العقيد ليئون بار، وهو ضابط كبير في فرقة الضفة الغربية بجيش الاحتلال. العقيد روعي يوسف ليفي (44 عاما) قائد الوحدة المتعددة الأبعاد. المقدم ساهار تسيون مخلوف (33 عاما) من فرقة غزة قائد كتيبة اتصال. المقدم يوناتان تسور (33 عاما) قائد كتيبة في لواء غولاني. المقدم إيلي جينسبيرغ (42 عاما) ضابط في وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت-13" من وحدات النخبة، خدم في آخر منصب له قائدا لمدرسة "مكافحة الإرهاب". المقدم عليم عبد الله (40 عاما) نائب قائد اللواء 300، قُتل في مواجهة على الحدود مع لبنان. المقدم ميدان يسرائيل (35 عاما) قائد إمداد القيادة في القيادة الجنوبية. المقدم سلمان حبقة (33 عاما) قائد الكتيبة 53، قتل في معركة شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حجة.. تدشين المرحلة الخامسة للدورات العسكرية “طوفان الأقصى” بمديريات تهامة
  • أبرز 10 مجازر إسرائيلية بغزة بعد عام من طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ360 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • جامعة حجة تدشن المرحلة الخامسة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • حجة.. تدشين المرحلة الخامسة للدورات العسكرية “طوفان الأقصى” بمديريات الشرفين
  • أبرز الاغتيالات التي طالت قادة حزب الله.. آخرهم نصر الله (إنفوغراف)