قالت الدكتورة منال حمدي عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه خلال فترة التسعينيات كان هناك دراسات كثيرة تشير أن مصر بها أعلي نسبة إصابة فى العالم بفيروس سي، والتي كانت تصل من 15 إلى 20% من السكان، مشيرة إلى أنه فى عام 2006 قررت الدولة تشكيل لجنة من علماء متخصصين وبدأت بدعم البنية التحتية بمراكز علاج داخل مستشفيات وزارة الصحة، والعلاج فى هذا الوقت كان عبارة عن حقن تعطي أسبوعيا، وكان نسبة شفائه لا تتخطي الـ40%.

وأضافت الدكتورة منال حمدي عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الدولة بدأت فى عام 2011 بوضع إستراتيجية للقضاء على فيروس سي، بدعم من منظمة الصحة العالمية، والذى تم نشره فى عام 2014 وكان يتضمن الشق الوقائي الذى كان مفقود فى الجزء الأول.

وتابعت الدكتورة منال حمدي عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن الثغرة التي حدثت فى العلاجات المتقدمة فى أواخر 2013، وفى عام 2014 نجحت مصر فى التفاوض مع أول شركة صنعت أول عقار لعلاج فيروس سي بنسب نجاح متقدمة جدا لأكثر من 90%، وهذا كان الخطوة التي بدأتها مصر وغيرت قواعد اللعبة تماما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيروسات الكبدية فيروس سي مستشفيات وزارة الصحة فى عام

إقرأ أيضاً:

إيران تتحدث عن فرصة في محادثات عُمان وتدرس مقترح اتفاق مؤقت

أكدت إيران أنها تمنح المحادثات المرتقبة مع الولايات المتحدة -غدا السبت- في عُمان "فرصة حقيقية" وتتعامل معها بشكل "جدي وبناء". ومن جانب آخر ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن طهران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -في منشور على منصة إكس، اليوم الجمعة- إن إيران تمنح المحادثات "فرصة حقيقية" وتعتزم "تقييم نوايا الطرف الآخر وحسم الأمر يوم السبت".

وأكد مصدر رسمي إيراني للجزيرة أن طهران تتعامل مع المفاوضات مع الولايات المتحدة بشكل جدي وبناء. وأكد أن فريق التفاوض الإيراني سيذهب إلى مسقط بصلاحيات كاملة وواسعة.

وذكر أيضا أن تفكيك وإيقاف برنامج تخصيب اليورانيوم "خط أحمر غير قابل للكسر" وإذا كانت واشنطن تريد الاطمئنان بشأن سلمية برنامج إيران النووي فإن الاتفاق سيكون في متناول اليد.

وأضاف المصدر الإيراني أن مفاوضات مسقط تجري في ظل استنفار واستعداد غير مسبوقين في القوات المسلحة الإيرانية.

وأكد أن بلاده ترغب بشدة في المحادثات والوصول لاتفاق لكنها لا تقبل التهديد، وفي حال إصرار أميركا على اختبار مسار التهديد والحرب فإن إيران جاهزة أيضا.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (يمين) والموفد الأميركي ستيف ويتكوف (الفرنسية)

ويشارك في مباحثات السبت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والموفد الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

إعلان

وأعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن أمله في أن تؤدي المحادثات المقررة إلى "السلام" وقال خلال اجتماع للحكومة أمس حضره الرئيس دونالد ترامب "نأمل أن يقود ذلك إلى السلام. كنا في غاية الوضوح بأن إيران لن تحصل أبدا على السلاح النووي، وأعتقد أن هذا ما قاد إلى هذا الاجتماع.. ولدينا أمل كبير".

وفي واشنطن أيضا، قالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس إن اجتماع مسقط سيحدد مدى جدية طهران، وأضافت "أعتقد أن ما سيحدث السبت سيحدد ما إذا كان هناك المزيد. وحاليا، هذا اجتماع مُرتب. إنه ليس جزءا من مخطط أو إطار عمل أوسع. إنه اجتماع لتحديد مدى جدية الإيرانيين".

اتفاق مؤقت

من جانب آخر، ذكر موقع "أكسيوس" أن إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل، وذلك خلال محادثات عُمان. ونقلت عن دبلوماسي أوروبي ومصدر مطلع أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين -كما يريد البيت الأبيض- أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد.

وأشار "أكسيوس" إلى أن الاتفاق المؤقت قد يتضمن تمديد آلية العودة السريعة التي كانت جزءا من الاتفاق النووي لعام 2015، ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران -في حال انتهاكها الاتفاق- في أكتوبر/تشرين الأول.

كما يمكن أن يشمل الاتفاق المؤقت أيضا مطالبة إيرانية بتعليق سياسة "الضغوط القصوى" على الاقتصاد الإيراني التي تنتهجها واشنطن.

وقد حدد الرئيس الأميركي مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران بشأن اتفاق نووي جديد، وفي الوقت نفسه أمر بتعزيز قواته العسكرية في المنطقة كخيار آخر إذا فشلت الدبلوماسية.

وأشار موقع "أكسيوس" إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يأمر ترامب بتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم ضربة إسرائيلية.

إعلان

وتصر إيران على رفض التهديدات الأميركية، وقد حذّر علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني من أن طهران قد تصل لحد "طرد" مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تواصل التهديدات.

وكتب شمخاني على منصة إكس "إن نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران قد يكون على جدول الأعمال أيضا".

مقالات مشابهة

  • من أعماق الكونغو.. بونوبو تتحدث بلغة معقدة كما البشر
  • إيران تتحدث عن فرصة في محادثات عُمان وتدرس مقترح اتفاق مؤقت
  • نجل عضوة بمجلس نينوى يعتدي على موظف والأخير يتجه للقضاء
  • غدا.. «الأوبرا» تنظم حفلا موسيقيا لعازفة الهارب منال محيي الدين
  • لجنة إعادة تنظيم الجنوب تسير دوريات صحراوية في صحراء الهاروج لمكافحة التهريب 
  • النويري من “طشقند”: الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي
  • ‏ميلا الزهراني تتحدث عن عمليتها التجميلية: سويت عملية إزالة اللغلوغ.. فيديو
  • ميغان ماركل تتحدث عن حالة مخيفة بعد الولادة
  • منال الشرقاوي تكتب: ضحكنا فجرحناهم
  • السيسي: مصر فرصة واعدة لتوطين الصناعات والاستثمارات الفرنسية.. خبراء: توطين الصناعة من أولويات الدولة المصرية.. والحكومة تبذل جهودًا جادة لتحسين مناخ الاستثمار