القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تتحدث عن جهود الدولة للقضاء على "سي"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة منال حمدي عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه خلال فترة التسعينيات كان هناك دراسات كثيرة تشير أن مصر بها أعلي نسبة إصابة فى العالم بفيروس سي، والتي كانت تصل من 15 إلى 20% من السكان، مشيرة إلى أنه فى عام 2006 قررت الدولة تشكيل لجنة من علماء متخصصين وبدأت بدعم البنية التحتية بمراكز علاج داخل مستشفيات وزارة الصحة، والعلاج فى هذا الوقت كان عبارة عن حقن تعطي أسبوعيا، وكان نسبة شفائه لا تتخطي الـ40%.
وأضافت الدكتورة منال حمدي عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الدولة بدأت فى عام 2011 بوضع إستراتيجية للقضاء على فيروس سي، بدعم من منظمة الصحة العالمية، والذى تم نشره فى عام 2014 وكان يتضمن الشق الوقائي الذى كان مفقود فى الجزء الأول.
وتابعت الدكتورة منال حمدي عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن الثغرة التي حدثت فى العلاجات المتقدمة فى أواخر 2013، وفى عام 2014 نجحت مصر فى التفاوض مع أول شركة صنعت أول عقار لعلاج فيروس سي بنسب نجاح متقدمة جدا لأكثر من 90%، وهذا كان الخطوة التي بدأتها مصر وغيرت قواعد اللعبة تماما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيروسات الكبدية فيروس سي مستشفيات وزارة الصحة فى عام
إقرأ أيضاً:
"الرئاسي" يوجه بإنجاز "المصفوفات القطاعية" وإعادة تشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد
وجه مجلس القيادة الرئاسي، الإثنين، بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ استراتيجية المرحلة المقبلة بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن مجلس القيادة الرئاسي بحث مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عليها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
وأشارت إلى أن المجلس استمع الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم أداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
ووجه مجلس القيادة، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.
وحث المجلس، الحكومة على تسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
واكد المجلس، حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.