أبو اليزيد يستعرض جهود الدولة في تنمية الصعيد على مدار الـ10 سنوات الماضية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس جهود الدولة في تنمية الصعيد على مدار الــ 10 سنوات الماضية بتوجيهات القيادة السياسية خاصة في المجال الزراعي، سواء في المنتجات أو الصادرات الصناعية وأيضا فى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من عدد كبير من المحاصيل الزراعية من خلال التنمية المستمرة لوسائل الري الحديث والزراعة الحديثة وتنمية للعنصر البشري ولذلك حدثت تنمية الصعيد سواء على مستوى المحور الزراعي أو الاجتماعي أو الصناعي أو البيئي بمشاركة أهالي الصعيد وبالتعاون مع شركاء التنمية وهيئة تنمية الصعيد، حيث اهتمت الدولة بالوجه القبلي لكي تحدث فيه نقلة نوعية لتوفير حياة كريمة للمواطن .
وأضاف "أبو اليزيد" في تصريحات لقد اهتمت الدولة بالبنية التحتية، حيث تم تنفيذ ما يقرب 247 مشروع، وهذه المشروعات تنوعت بين أعمال تأهيل الترع وإحلال وتجديد المنشئات المائية وأعمال تطوير الري والحماية من أخطار السيول وحفر الأبار وتجهيزها بالطاقة الشمسية، أيضا شبكات للرفع الخاصة بالمياه وتم تأهيل ترع بطول يقرب من2470 كيلومتر بتكلفة تقترب من الـ 9 مليار جنيه في محافظات مثل الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان أيضا مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة وهذه تقدم خدمة لزمام يقترب من 1.6 مليون فدان في 5 محافظات " أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة"، أيضا إزالة التعديات الخاصة على نهر النيل والمجاري المائية، لافتا الى ان هذا التحديث الذي تم في الري كان يهدف إلى التوسع في مساحات لأراضي مستقلة لتوفير المياه بالإضافة إلى ذلك فهناك 14 مدينة جديدة تم إضافتها في منطقة الصعيد، منها مدن ليقام فيها مساحات من استصلاح على أراضي زراعية وفي نفس الوقت يقوم عليها مجتمع صناعي سواء يعتمد على التصنيع الزراعي أو الغذائي أو الصناعات الأخرى مثل مدينة ناصر غرب أسيوط وهذه كان مساحتها حوالي 6000 فدان ومتوقع أن تستوعب حوالي 345 ألف نسمة ، أيضا مدينة غرب قنا مساحتها أيضا حوالي تقترب من 9000 فدان وتستوعب حوالي 550 ألف نسمة ، بالإضافة إلى مدينة توشكى الجديدة وتبلغ مساحتها حوالى 3000 الاف فدان لاستيعاب 80 ألف نسمة، ثم مدينة أسوان الجديدة ثم مدينة ملوي الجديدة، ثم مدينة الفشن و سفنكس ومدينة أسيوط الجديدة والسويس الجديدة .
وأوضح الدكتور أحمد أبو اليزيد أن الخطة التي وضعتها القيادة السياسية وتقوم بتنفيذها الحكومة تعتمد على التنمية المستدامة وهي لا تعمل للوقت الحالي فقط ولكنها تعمل لأجيال قادمة، وعندما نرى المجهودات التي تمت من مشروعات حتى تكون مشروعات قائمة على الزراعة بالتوازي مع المشروعات الخاصة بالبنية التحتية بالتوازي أيضا مع مشروعات الري نرى أيضا مشروعات خاصة بإنتاج الزراعة كذلك إعادة الهيكلة وتطوير مصنع كيما في أسوان الخاص بالأسمدة لتوفير السماد للأراضي الزراعية، حيث أن السماد هو الغذاء للزراعة، وأيضا محطة بنبان الخاصة بالطاقة الشمسية العملاقة لتوفير الكهرباء
وأشاد "أبو اليزيد" بالمشروعات التي أقامتها الدولة على مدار الـ 10 سنوات الماضية خاصة المشروعات القومية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي وإنشاء محطة لإنتاج شتلات القصب حيث أن القصب مساحته كبيرة يبلغ قوامه حوالي 340 ألف فدان منزرع في الوجه القبلي وأن هناك خطة لتطوير ورفع كفاءة انتاجية القصب في محافظات الوجه القبلي، كما تعمل محطات كبيرة بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد حتى تنتج الشتلات الخاصة الجديدة للقصب لزيادة الإنتاجية ،كذلك مشروع لرفع كفاءة وتطوير مزارع الدواجن بقرية العزب بالفيوم وإنتاج السلالات الداجنة الأصيلة وإنتاج البيض، وأيضا المجزر الآلي في أبو قرقاص بالمنيا ومزرعة الدواجن لإنتاج بيض المائدة بقرية السوسة بسمالوط بالمنيا وغيرها من المشروعات الأخرى فى محافظات الصعيد ، لافتا الى أن هذه المشروعات الزراعية كان الغرض منها هو إحداث تنمية وتوفير فرص عمل في الصعيد وذلك بالتوازي مع تنفيذ المبادرة الرئاسة" حياة كريمة " وتمكين المرأة المصرية في الوجه القبلي من خلال مشروع المشروعات الصغيرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وهيئة تنمية الصعيد وأيضا مشروعات خاصة بالنباتات الطبية والعطرية لما لها من ميزة نسبية في بعض مناطق الصعيد و بجودة عالية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة الزراعة الحديثة الري الحديث الصادرات الصناعية الطاقة الشمسية القيادة السياسية المحاصيل الزراعية المشروعات الخاصة تنمیة الصعید أبو الیزید
إقرأ أيضاً:
مؤسس المسرح اللبناني: تيرو عملت على مدار 10 سنوات لتأهيل 5 دور سينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إنّه على الرغم من الحزن بلبنان، لكن يشعر بالسعادة والفخر بهذا الترشح للجائزة ليكون لبنان ضمن القائمة المختصرة، موضحا أن الجائزة تجرى كل عامين للاحتفال بالمشاريع التي تحافظ على التراث الثقافي بالوطن العربي، معلقا: «هذه الجائزة أسسها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبذل جهودا كبيرة في المنطقة العربية على صعيد المسرح والثقافة والتراث العربي».
وأضاف إسطنبولي خلال مداخلة المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في التوقيت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف آثار مدينة صور وبعلبك والأبنية الأثرية بمدن عديدة من النبطية يأتي ترشح لبنان للجائزة في توقيت مهم جدا خصوصا أن هذه الجائزة لحماية التراث الثقافي والهوية العربية.
وتابع، أوجه تحيتي لجهود أعضاء جميعة تيرو للفنون ومجلس أمناء المسرح الوطني اللبناني وعملهم لمدة 10 سنوات على إعادة تأهيل 5 دور سينما مختلفة في لبنان.