تدريب طلاب المعاهد الأزهرية في مطروح على الإخلاء الآمن وقت الكوارث
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين، أولى فعاليات البرنامج التدريبي والتثقيفي «الإخلاء الآمن وقت الحرائق ومواجهة الكوارث» لطلاب المعاهد الأزهرية، والتي تستمر 3 أشهر بالتعاون مع الحماية المدنية بمحافظة مطروح.
تدريب علي الأزمات والكوارثوقال الشيخ عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إن الهدف من البرنامج هو تثقيف وتوعية طلاب المعاهد في الأزهر الشريف، وتأهيلهم لحسن التصرف السريع والمنظم في حالة الأزمات والكوارث، للحفاظ على سلامتهم، من خلال التدريب العملي والزيارات الميدانية والمحاضرات التثقيفية على خطط الإخلاء والإيواء، والتعامل الآمن وقت حدوثها.
وأوضح رئيس منطقة مطروح الأزهرية، في بيان، أنه زار تلاميذ معهد «الحمام الابتدائي» وحدة إطفاء مدينة الحمام في مرسى مطروح، وتدربوا عمليا على كيفية إطفاء الحرائق بأنواعها كافة، وكيفية استخدام طفايات الحريق المختلفة، والتعريف بخطة الإخلاء وكيفية تنفيذها، كما وزع القائمون على البرنامج رسومات توضيحية وكتيبات توعوية للطلاب.
تدريب عملي على حالات الطوارئولفت إلى أن هناك تدريبات عملية للتلاميذ علي مستوي المعاهد الأزهرية بنطاق مراكز ومدن محافظة مطروح في جميع المستويات التعليمية، لتعليمهم كيفية التعامل مع الطوارئ في المدارس وتوعيتهم بحسن التصرف طبقاً للطرق العلمية من المختصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة مطروح المعاهد الأزهرية الأزهر الشريف حالات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
استقبل برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة وفدًا من طلاب جامعة هارفارد الأمريكية، ضم طلابًا من مختلف أنحاء العالم، ونظم لهم جولة في منطقة جدة التاريخية.
واطلع الطلاب على المعالم التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تميز المنطقة، وشاركوا في الفعاليات التي أطلقها البرنامج بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك ضمن جهود البرنامج في التعريف بالتراث المعماري والثقافي للمنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يكرّم مدير شرطة المنطقة السابق
وتأتي الزيارة في إطار مبادرة وطنية ينظمها الطلاب السعوديون في الجامعة لاستكشاف المملكة، وإبراز التطور الحضاري والاقتصادي فيها وتقديم تجربة متكاملة تجمع بين التراث والتطور.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، إضافةً إلى تفعيل المنطقة اقتصاديًا، وتحقيق التنمية المستدامة فيها وتنمية مجالها المعيشي عبر مشاريع ومواقع جاذبة للعيش والعمل، وتحويلها إلى وجهة تراثية وسياحية عالمية.