مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني يكشف تفاصيل المشهد الانتخابي الحالي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ومقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، أن حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على نسب كبيرة في نماذج التأييد من الشباب والمرأة، يؤكد إدراك ووعي الشعب المصري بكافة أطيافه وشرائحه لحجم التحديات والإنجازات التي تمت خلال 9 سنوات.
وأوضح أن المشهد الانتخابي يتسم بالتعددية، فتقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024 حتى الآن 2 من راغبي الترشح، وهم المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، وفريد زهران، وفي الأفق مرشحين محتملين أخرين وبالتالي ستكون انتخابات تعددية تثري الحياة السياسية والحزبية في مصر، وخلال وقت قليل يتقدم عبدالسند يمامة للهيئة الوطنية للانتخابات بأوراق ترشحه.
وقال النائب إيهاب الطماوي لـ «الوطن»: «أعتقد أن العين لا تخطأ أبدًا حجم ما تم منذ بدء التأسيس لجمهورية 30 يونيو الجمهورية الجديدة داخليًا في كافة المسارات كمحاور التنمية وبرامج الحماية الاجتماعية وغيرها من الإنجازات ودوليا على كافة الأصعدة».
معايير القوى الحزبيةوأضاف وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الأحزاب السياسية تقوم بدورها المنوط بها وفقًا لمعايير القوى الحزبية: «وهذا أمر منطقي وطبيعي فلكل حزب هيئة برلمانية ومقرات وتشكيلات تنظيمية وفي ضوء ذلك تتنوع كيفية المشاركة وأثر هذه المشاركة من الأحزاب السياسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ٣ سنوات لإطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور ٣ سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.
حالة من الحراك السياسيوأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.