بن براهم: أولويتنا الرقمنة ومواكبة التطورات لمواجهة التحديات التكنولوجية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عقد نور الدين بن براهم، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، لقاء مع الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود بالجزائر .
وأضح بيان للمرصد، أن هذا اللقاء يندرج في إطار مخرجات الورشة التفاعلية حول الاستشارة الوطنية للمجتمع المدني في الجزائر. في شقها المتعلق بالتكنلوجيات الحديثة و تعزيز ثقافة الحوار التشاركي بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في العمل الجمعوي بمقاربات ابتكارية من خلال استغلال المشاركة الرقمية TIC.
كما أكد بن براهم خلال هذا اللقاء على ضرورة العمل على تطوير قدرات ومهارات مختلف فعاليات المجتمع المدني في مجال الرقمنة. من خلال الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في مختلف مديريات المرصد ونشاطاته. وكذا في مختلف نشاطات ومشاريع فعاليات المجتمع المدني لترقية عمله و دوره و تحسين أداءه
مؤكدا أن رقمنة مختلف النشاطات والتعاملات الخاصة بالمجتمع المدني والعمل على مواكبة التطورات. من أجل مواجهة التحديات التكنولوجية، يعتبر أولوية قصوى يعمل المرصد الوطني للمجتمع المدني على تحقيقها.
هذه أهم التجارب التي أطلقها المرصد الوطني للمجتمع المدنيوأشار رئيس المرصد، خلال هذا اللقاء إلى العديد من التجارب التي أطلقها المرصد خلال هذه السنة . كالاستشارة الوطنية التي شارك فيها اكثر من 2000 ممثل لفعاليات المجتمع المدني، المنصة الرقمية للمرصد. الموقع الإلكتروني و كذا العديد من البرامج التي يعكف المرصد حاليا على العمل عليها. من أجل ترقية عمل و دور المجتمع المدني، على سبيل المثال التدريب و بناء قدرات قادة و أعضاء المجتمع المدني من خلال منصة كفاءات + . التي ستنطلق الشهر الجاري، و كذا العمل في السنوات المقبلة على اطلاق البوابة الالكترونية للمجتمع المدني الجزائري.
من جهتها، أثنت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، على العمل الكبير الذي يقوم به المرصد. كما أعلنت استعدادها للمرافقة الرقمية لنشاطات وتعاملات المرصد، ومختلف فعاليات المجتمع المدني.
وخلُصَ هذا اللقاء التشاوري بالتزام الطرفين للعمل على تشكيل فريق عمل للتنسيق والتعاون و المتابعة بين المرصد و المحافظة السامية. في الأيام المقبلة ووضع فريق عمل لتنفيذ مخرجاته، بشكل يسمح بتطوير عمل ودور المجتمع المدني في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجتمع المدنی للمجتمع المدنی هذا اللقاء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الأردني: الأمن الغذائي يتطلب التكامل العربي المشترك لمواجهة التحديات
أكد وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات، أن الأمن الغذائي يتطلب تكاملا عربيا مشتركا لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن تغير المناخ والبيئات الزراعية ينعكس بالضرورة على تنوع وتغير الإنتاج، وبالتالي التعاون والتكامل العربي يسد فجو الأمن الغذائي بشكل مباشر.
وقال الحنيفات، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش افتتاح المهرجان الدولي السادس للتمور بالأردن، إن العوامل المشتركة بين الدول العربية وبعضها البعض سواء تاريخيا أو سياسيا أو دينيا تجعلها قادرة على تحقيق هذا التكامل والتعاون بأقل جهد يذكر، مشددا على ضرورة العمل العربي المشترك وتحت مظلات الجامعة العربية والمنظمات والهيئات العربية ذات الاهتمام بالقطاع الزراعي والغذائي بشكل أكثر قوة.
وأضاف أن الفلاح العربي يمثل حجر الزاوية في العمل الزراعي العربي، وبالتالي يجب تقديم المزيد من الدعم المالي والتدريبي والتقني للفلاح عبر المنظمات العربية من أجل زيادة الإنتاج باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أن الرقم الحقيقي في العملية الزراعية هو الفلاح ولا أحد غيره.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية والحروب الدائرة سواء في منطقتا أو خارجها تتطلب ضرورة تفعيل التعاون العربي المشترك ووضع استراتيجية عربية موحدة من أجل الشعوب العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي، منوها بأن تبادل الخبرات والتجارب في قطاع الزراعة بين الدول العربية يحقق طفرة في سد الفجوة الغذائية.
وبشأن مهرجان التمور السادس الذي يعقد حاليا في الأردن ويستمر حتى غد /الثلاثاء/، أوضح وزير الزراعة الأردني، أن تنظيم هذا المهرجان والحرص على إقامته سنويا يعكس عمق الروابط الأخوية والتعاون الوثيق بين الأردن والإمارات، ويجسد الإرادة المشتركة في البلدين لدعم القطاع الزراعي وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في العالم العربي بأسره، مشيرا إلى أن زراعة النخيل في الأردن تعد من الزراعات التي لها جذور وامتدادات تاريخية قديمة، وهناك العديد من الشواهد التاريخية، لافتا إلى أن مدينة (العقبة) عرفت زراعة النخيل قبل الميلاد بـ3 آلاف سنة.
ونوه بأن قطاع زراعة النخيل شهد اهتماما من القطاع الخاص؛ بسبب الميزة الجغرافية للأردن خاصة زراعة تمر المجهول، كافشا أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع بلغ نحو نصف مليار دولار ويساهم في قرابة 10 آلاف فرصة عمل 40% منها يشغلها النساء.
وأوضح أن النجاح الذي حققه المهرجان - خلال 6 سنوات - يكشف حجم التوسع في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الأردن، حيث شهد توسعا مطردا في المساحات وصل إلى 45 ألف دونم في وادي الأردن، مشيرا إلى أن التمور الأردنية سجلت زيادة في الإنتاج وصلت إلى 35 ألف طن، بارتفاع نسبته 125% مقارنة بالأعوام السابقة.
وكان المهرجان الدولي السادس للتمور قد انطلق أمس /الأحد/، برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار.
وتشارك مصر ممثلة في رئيس الوفد المصري الدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة الصناعة، بالإضافة إلى العديد من الشركات المصرية المنتجة للتمر بأنواعه المختلفة، في المعرض المقام على هامش المهرجان كمنتجات معروضة للزائرين الأردنيين والعرب، فيما تشارك شركة النيل للتجارة والتكنولوجيا المصرية "نيل تريد" في المعرض.
وحرص وزير الزراعة الأردني وأمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ولفيف من الحضور بزيارة الجناح المصري المشارك، فيما أشاد الجميع بجودة المنتج المصري من التمور باعتبار مصر من الدول الأكثر إنتاجا للتمور في المنطقة والعالم.